صباح جديد و يوم جديد بشعور رائع أستيقضت مبكراً وتناولت اﻷفطار و ذهبت إلى الجامعة ، أذ قبل ذهابي للجامعة وأنا على فراشي كنت أعزم على نفسي و أوعد نفسي ب أن أترك اﻷغاني و أبتعد عنها و أرجع إلى الله جل في علاه و أصلي الصلوات في وقتها و أقرأ في كل يوم ماتيسر من القرآن الكريم. عدت من الجامعة وكانت الساعة تشير إلى 11:48 وهنا أذن الظهر و عزمت على نفسي ب أن أحافظ على صلواتي و بفضل من الله صليت و خرجت بعدما قرأت ماتيسر من القرآن أيضاً.
في الساعة التاسعة والنصف أتصال يأتيني من أحد أصدقائي
فلان : ألو علي يلا تعال اﻷستراحة فيه طرب و فله!!
علي : لا والله شوي مشغول ممكن ما أجي اليوموبالفعل أريد أن أبتعد عن اﻷغاني والحفاظ على وعدي الذي وعدت به نفسي. أنتهى اليوم وكنت قد صليت الفروض كلها ولم ينتهي اليوم أيضاً هكذا بل قرأت ماتيسر من القرآن الكريم و أيضاً أنهيت يومي ب وتر . ومادراك مالوتر هنا السعادة و يفضل في الوتر أن تقرأ اﻷخلاص وهي ركعة واحدة. أنطويت على فراشي وكان الوقت يشير إلى الساعة 10 حكم و ﻷول مرة أنام مبكراً! و أقسم لكم لم أشعر قط بالشهوة في ذاك اليوم ولم أشعر أني أريد أن أستمع إلى اﻷغاني بل كنت في الحقيقة لا يطربني إلى اﻷغاني و اﻷن بفضل من الله لا يطربني إلى سماع القرآن الكريم و صدق الله العظيم في قوله :
{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر }.
أنت تقرأ
الحياة مع الله
Aktuelle Literaturتحولت من شخص مدمن للأغاني إلى شخص لا يكتمل يومه إلى بسماع القرآن الكريم أقرأ القصة وب أذن الباري ستسفيد