انا شاعرك العام والقصيد عيونك

٢

يوسف وقف سيارته عند الصالون وهو يتصل على زوجته ام صقر دقایق و
ردت : ثواني باقي ما خلصت ،
یوسف : يا بنت الناس حنا خلصنا وانتي باقي ،
ام صقر : بس باقي شعري دقايق واطلع ،
يوسف : طيب يلا انتظرك بسرعه بس
خمس
ام صقر : تمام وقفلت منه ،
الجد : يالله هذا الي كان ناقص ،
سلطان : يبه صرفهم وقل الطريق زحمه ،
عبدالرحمن: توه بدري لو نوصل العشاء افضل :
الجد : الرجال كلشوي يسال وينكم اقوله بالطريق
صقر كان ساكت ويطقطق على جواله ،
بعد دقایق وصلت ام صقر وحركو سيارتهم متوجه لبيت عبدالعزيز "
دقایق
ا
السياره
الجد عبدالعزيز كان جالس يسولف مع فهد فجاه سمعو صوت بوري
ابتسم وفز قام وهو يعدل بشته فهد قام مشى وهو يشوف السواق يفتح
لهم الباب ، دخل سيارته يوسف ونزلو كلهم الجد عبدالعزيز مشى لعند الجد
شليمان وهو يسلم عليه ويحضنه : يا هلا ياهلا ، فهد قرب وهو يسلم على
يوسف والعيال ، بينما ام صقر مشت مع الشغاله لمجلس الحريم ان نجلاء
كانت واقفه اول ما دخلت ام صقر ، ام نجلاء قربت تسلم عليها والبنات
يسلمون عليهم : كيفك شالاخبار ،
ام صقر ابتسمت : والله انا بخير كيفكم انتم شخباركم؟
ام نجلاء : بخير والله نورتينا تو ما نور المدينة بوجودكم ،
(
L
(
: مجلس الرجال =
الكل دخلو جلسو عبدالعزيز التفت للعيال : هاه يا يبه كيفكم وكيف مدينه
عجبكم ولا ودكم بالقصيم
ا
عبدالرحمن بضحكه : والله مافي زي قصيمنا ،
عمر : انا حبيت اجواء المدينة ،
الجد سليمان : وانتم متى تنورون قصيمنا ؟
فهد بضحكه : محنا طالعين من مدينتنا ،
يوسف : لا عاد هذا خيانه
سلطان كان جالس بضحك على سوالفهم
الجد عبدالعزيز: والله انكم نورتو المدينة :
فهد : والله المدينه منور بـ اهله
الجد سليمان التفت لـ عبدالعزيز : شصار على شركتك ، وكملو سوالفهم عن الشغل والشركه ،
صقر قام انسحب بهدوء وطلع عند السيارات للحديقه يدخن،
مجلس الحريم =
الشغاله قامت وهي تصب القهوة للكل
ام صقر : ما شاء الله تبارك الله عندك 3 بنات ؟
ام نجلاء ابتسمت : اي ربي ما رزقني بعيال ،
ام صقر : سبحان الله شوفي انا عندي اربع عيال و ربي ما رزقني ببنات لكن
الحمدلله بكل الاحوال
جلسو وهم يسولفون ، نجلاء قامت طلعت وهي تشوف ملاذ بالصاله
والشغاله ما حولها فزت ومشت لعندها : ملاذ شتسوين هناك ووين مارلين
عنك؟ مشت وهي تدور الشغاله قامت طلعت للحديقه وهي تدورها ، فجاه
سمعت صراخ آمال وهي تناديها وهمست : ملاذ انتظريني هنا الحين اجيك
ومشت عند آمال ، ملاذ مدت يدها قدامها وهي تشوف مافي شي
قامت
بهدوء
...ومشت عند آمال ، ملاذ مدت يدها قدامها وهي تشوف مافي شي قامت
بهدوء تمشي وقفت وهي تشم ريحة الدخان
ماتدري مين الشخص الي موجود فقط تشم ريحة دخان ما حست بنفسها الا
وهي تطيح على الارض تعثرت خطواتها وطاحت ، صقر كان ورا السياره فز
من الصوت وهو يلتفت يمين يسار لكن وقف من سمع صوت البنت ومشى
اتجاه السياره وهو يشوف البنت الي طايحه و لابسه فستان اصفر وشعرها
مفتوح ومغطي ظهرها ووجهها منزلتها على الارض وقف وهو يناظر لها
بصدمه وينتظرها تتحرك ،
ملاذ رفعت راسها وهي تحاول تقوم ولا تشوف شي قدامها مدت يدها وهي
تشوف قدامها شخص واقف مدت يدها له صقر كان مصدوم و مد يده ملاذ
مسكت يده وهي تقوم
بس
صقر كان يناظر فيها كانت حاطه مكياج نزل نظره لتحت وهو يشوف
فستانها كان مصدوم كيف هي واقفه قدامه تطالع فيه ولا تمشي ولا تتكلم
ساکته! رفع نظره وهو يناظر فيها ، ملاذ كانت ساكته ما تقدر تتكلم
بشيء والدموع تتجمع بعيونها صقر كان متوقع انها تطالع فيه ناظر لعيونه
وهو يشوفها عكس
هي
الي ماكانت تشوف شي قدامها غير السواد صقر
تكلم بهمس : انتي بخير ؟ ملاذ فزت من صوته وسحبت يده منه وهي تعرف
هالشخص مو ابوها ولا هو جدها تميز صوت اهلها وتعرفهم لكن هالشخص
غريب وهي متاكده! صقر انصدم وهو يشوفها ترجع لوراء ، خاف انها تصارخ
صد وقام بيمشي اول ما مشى وعطاها ظهره سمع صوت الشغاله بحركه
سریعه تخبى ورا السياره ، الشغاله مشت مسكت يد ملاذ وهي
تاخذها
لداخل ، ملاذ كانت مصدومه وهي ترتجف بخوف و تاشر للشغاله بمعنى من
كان هناك الشغاله ما كانت فاهمه شيء واخذتها تجلسها على الكنب ومدت
لها المويا ،
صقر دخل المجلس جلس وهو مصدوم من نفسه كيف تجرا يوقف قدامها
ويمسك يدها! لو هي تكلمت وعلمت الكل مستحيل يتركونه لكن طرد
هالافكار من راسه وهو يتذكر شعرها الاسود وفستانها الاصفر وكيف كانت
واقفه قدامه ،
غمض عيونه وهو يتعوذ من الشيطان لكن منظرها كل دقيقه يمر بباله ولا
يقدر يتهرب من جمال المنظر الي شافه ، لاول مره بحياته يشوف انسانه
كذا بكامل اناقتها قدامه= صار وقت العشاء الكل تعشو وخلصو و س ۱۱ کل شخص راح لبيته
وانتهى العزيمه بكل خير الا صقر الي بالنسبه له ما انتهى على خير الى الان
يفكر فيها كل باله معها ، علمت احد عني ولا لا ، وكيف كانت ساكته ولا
تكلمت بشيء ليه كانت تطالع فيني بطريقه ولا كاني موجوده؟ الف سوال
وسوال براسه انسدح على السرير وهو يحاول ينام لكن ما يجيه النوم تنهد
سحب الدخان ونزل طلع من الفندق وقف وهو يدخن غمض عيونه وهو
يفكر فيها ويتمنى لو يقدر يعرف عنها شيعبدالرحمن كان منسدح على السرير يطقطق بجواله ترك جواله ومشى عند
الشباك وهو يشوف صقر واقف تحت ويدخن استغرب وسحب جواله ولبس
ثوبه وطلع نزل لتحت طلع من الفندق وهو يشوف صقر واقف ومعطيه
ظهره ويدخن وسرحان مشى بهدوء وحط يده على كتفه : متضايق؟
صقر فز والتفت له وهز راسه بالنفي : لا وانت وش جابك؟
عبدالرحمن: لا تسوقه علي فيك شي متاكد علمني حتى في العزيمه ما كنت
على بعضك فيك شي ؟
صقر نزل راسه وهمس : مافيني شي يا دحوم خلني بحالي ،
عبدالرحمن : طیب اجل راح اسكت بس ماراح اروح من د هنا ماراح اتركك
لوحدك راح اكون جنبك ،
صقر
صقر التفت له : شفت بنت فهد ، عبدالرحمن انصدم وهو يناظر فيه : بنت
من! بنت فهد حفيدة عبدالعزيز!
راسه بـ اي وهو يناظر له ، عبدالرحمن كان مصدوم،
صقر : ما تعمدت كان صدفه وشكلي طحت فيه ،
عبدالرحمن شال يده عن كتف صقر وهو مصدوم ،
صقر بهدوء : ما كنت ادري راح تلعب بداخلي كذا كانت قداميبي يا
عبدالرحمن حتى
مسکت يديي كانت لابسه فستانها وواقفه قدامي وتطالع
بعيوني ! كانت ساكته ما تكلمت بشيء يا عبدالرحمن وتركتني اتاملها
تركتني اطيح نفسي بعذابها عطتني وقت ارمي نفسي ب نارها و هربت ،
تکفی یا عبدالرحمن ش.. دفه عبدالرحمن وصد عنه وهو يدخل الفندق صقر
لحقه وهو يمسكه من : کنفه
: بذمتك يا عبدالرحمن بذمتك تحفظ لي ماء
وجهي طلبتك !
عبدالرحمن بحده : اذا انت ما احتفظت ب ماء وجهك ولا فكرت في ابوي
وجدي
ف لا تطلب مني احتفظ ب ماء وجهك.
صقر ناظر فيه : بتخليني اندم! عبدالرحمن ناظر فيه وهو ساكت صقر صد
عنه : تمام ماراح اتكلم عنها ولا افكر فيها ،
عبدالرحمن : مانت واثق فيني يا صقر انا صديت عنك وقررت امشي عشان
ا
ما اطرحك على الارض وادفنك بدال ابوي ، اما سرك والي سويته والي
شفته بعيونك والي تاملته ماراح اعلم فيه احد بس صحصح على نفسك ،
صقر : انا ضعت ماعاد فيني اصحصح ،
عبدالرحمن: دق باب بيتها دامك ضعت ،
صقر : مافيني هالقوه اواجه امي وابوي واعلمهم بلي صار ،
عبدالرحمن تنهد : ...صقر : انا ضعت ماعاد فيني اصحصح :
عبدالرحمن: دق باب بيتها دامك ضعت ،
صقر : مافيني هالقوه اواجه امي وابوي واعلمهم بلي صار ،
عبدالرحمن تنهد : بهالموضوع حتى انا معك صعب توضح لامي بس بالنهايه
مالك حل ثاني ؛
صقر صد وهو يناظر للارض وهمس : مو عارف شي يا دحوم ،
عبدالرحمن ناظر لعيونه : اعجاب صح؟
L
(
صقر هز راسه بالنفي : اعجاب بيسوي فيني كذا؟
عبدالرحمن : بس مستحيل خب یا صقر ،
صقر سكت وهو يناظر له عبدالرحمن صد ودخل الفندق صقر لحقه وتوجهو
للجناح ،
ملاذ كانت منسدحه على السرير وهي تفكر مين الشخص الي مسك يدها
رغم انها ما شافته لكن سمعت صوته وحست بيده الي مسك يدينها ! قاطع
تفكيرها وهي تسمع صوت خواتها يدخلون الغرفه آمال مشت وهي تحط
الشاي ، نجلاء مشت وهي تشبك جوالها بالشاحن ومشت جلست معها ،
آمال : غریبه ملاذ نامت من بدري ،
نجلاء : يمكن تعبت الا بسالك شصار على روحتنا للمزرعه؟
آمال رفعت كتوفها : معرف كان المفروض بنروح اليوم بس بسبب عزيمة
جدي تكنسل ،
نجلاء : يالله اشتقت لاجواء المزرعه
ا
ع
آمال : ما اشتقت لشيء غير شيهان ،
نجلاء بضحكه : لو بيدك جبتيه للبيت ،
آمال : بخاطري والله ! بس
اعرف
جدي
فجاه دخلت ام نجلاء وهي تناظر : للحين ما نمتو؟
نجلاء : لا تعالي جالسين نسولف واحلا شاي من يديني ،
ام نجلاء ابتسمت ومشت وهي تجلس وتسمع سوالفهم
L
راح يرفض
الجد عبدالعزيز كان واقف برا پشم هواء فجاه وقف سيارة فهد ونزل وهو
مبتسم : شتسوي هنا يا يبه ؟
الجد ضحك : طفشت من هالبيت ودي بقعده مع سليمان تذکرت ايامنا کیف
كنا نجلس آخر الليل ،
فهد : دامه في المدينه ف ابشر بكره اخذك له ،
الجد : شرايك لو بكره نمر للمزرعه؟
ا
فهد : والله حلو ومنه شليمان يشوف المزرعه وتعلمه خطتك الي تبي تسو
بالمزرعهالجد بضحكه : ايي بس بناتك يبون يروحون المزرعه بعد ،
فهد : لا يا يبه ناخذهم وقت ثاني ان شاء الله
الجد : على خير يا يبه يلا نمشي نريح تاخر الوقت ،
( صباح يوم جديد على ابطالي )
الجد سليمان التفت لعمر : روح جيب فطور ياولدي وبعدين نمشي عند
عبدالعزيز اتصل علي نروح له المزرعه ،
سلطان : من الحين اقولكم دام عمر الي بيروح يجيب ف لحد ياكل يجيب
من واحد الناموس يدورون حوله وهو يطبخ وبدون قفازات معليش يهمني
حياتي ماراح اكل ،
عمر : والله انك كذاب مافي الذ من اكل امس ،
عبدالرحمن: غسلت يدي منكم رايح اخذ لي قهوة ،
يوسف بضحكه : يلا اخلصو لا نتاخر على الرجال :
سلطان وهو يقوم : انا رايح اخذ لي من البقاله
صقر الي كان بعيد عن سوالفهم وكلامهم وسرحان ، عبدالرحمن مشى جلس
جنبه : ماخذه عقلك؟ صقر ما سمعه وسرح في خياله عبدالرحمن دف كتفه
کتفه صقر فز ،
عبدالرحمن: تعال نروح نتقوی صحصح شوي عن خيالك ،
صقر قام معه بهدوء ونزلو لتحت عبدالرحمن ركب السياره
مشى عمر لعنده : انت بتاخذ السياره ؟
بـ
عبدالرحمن: اي والمطاعم قدامك وشو له سیاره روح مشي،
عمر سحب عليه ومشى ، صقر ركب السياره عبدالرحمن ركب وشغل
السياره : اي ما قلت لي ايش فكرت ؟
صقر تنهد وهو يصد : خله على ربك وانا اخوك ،
عبدالرحمن بضحكه : تعبك الخب ؟
صقر : تطقطق علي؟ بيجي يوم وتطيح فيه واذكرك بكلامك واضحك عليك
والله انه نار اذا طحت فيه يخليك رماد ،
عبدالرحمن: الله لا يجيب اليوم الي اطيح نفسي في هالنار ،
صقر : بتطيح وانا اخوك بتطيح بدون ما تحس على نفسك ،
عبدالرحمن : ليه تشوفه حب وهو يوم وليله لعله اعجاب؟
صقر : الاعجاب ما يسوي كذا يا دحوم والله تعبتني ،
عبدالرحمن : سمعت شي لكن ماودي اقولك ياه واكسرك ،
صقر فز والتفت له : حلفتك بالله تعلمني!!
عبدالرحمن تنهد وهو يهمس : امي كانت تقول لجدي عن بنات فهد وتقول
وحده منهم مخطوبه الله اعلم من تكون ،
صقر انصدم وهمس : الله لا يقول انها هي !
عبدالرحمن رفع كتوفه : الله اعلم ف عشان كذا لا تخلي هقوتك واحلامك
عالیه طيح حطب الحب واحرقه من الان عشان ما تنصدم بعدين وتندم ،
صقر سكت وهو يناظر من الشباك بصمت ،الجد عبدالعزيز ناظر لـ ام صقر : عساك لقيتي من عندهم بنت الحلال
لعيالك ؟
ام صقر هزت راسها بالنفي : لا والله مالقيت
يوسف : اتوقع فهد عنده 3 بنات ليه صغار هم ؟
ام صقر : لا نجلاء بنتهم مخطوبه لولد عمتها وملاذ اكيد تعرفون انها ما
تشوف ولا تتكلم ف صعب و آمال ما احس انها قد المسؤؤلية وتوها صغيره
ف
ف ما فكرت اخطب وحده منهم،
الجد بهدوء : الله يجيب نصيبهم على خير ،
يوسف : كان املي هناك انك تخطبين لعيالك وحده منهم ،
ام صقر هزت راسها بالنفي : كنت متوقعه نفس الشيء ،
= بيت الجد عبدالعزيز =
تجمعو على طاولة الفطور وهم يفطرون
الجد عبدالعزيز : اليوم نروح المزرعه بيجون احفاد سلیمان ،
آمال بصدمه : مو انت وعدتنا بتاخذنا؟
نجلاء : منجد ليه الحين انتم تروحون واحنا لا ؟
الجد : بس يا بنتي هم ضيف ل كم يوم وبيروحون ،
آمال : بس
انت وعدتني بتاخذنا واشوف شيهان ،
الجد : شوفته اليوم من نصيب الغير :
فهد : خلاص احنا بنروح بعدين ان شاء الله
الجد التفت لفهد : كلم ابو مشعل بيجي؟
االجد التفت لفهد : كلم ابو مشعل بيجي؟
نجلاء التفتت لآمال على طاري مشعل آمال ضحكت وصدت وهي تهمس : الا
صح متى زواج نجلاء ومشعل ؟
نجلاء فزت ومدت يدها تقرصها :
ا
ام نجلاء : مستحيل تصير الحين قلنا لهم بعد كم سنه ،
فهد : واختي بعد كانت موافقه على هالقرار
آمال : صح عمتي خطبتها وهي بزره اكيد تكون موافقه
عبدالرحمن وصقر كانو في الكافيه يتقهون وجالسين
عبدالرحمن حط جواله على الطاوله : كلم جدي ،
صقر صد : مستحیل اکلمه
عبدالرحمن : شف يا صقر مافي غير جدي الي يقدر يكلم اهلها وانت تدري
كلنا نمشي على كلمة جدي وانت زعلان منه عشانك سويت حادث وصارخ
عليك ؟ خلاص الشيطان بح و اتفل عليه وتصالح معه ولا ترا اذا رجعنا
القصيم بتضيع منك ماندري متى راح نرجع للمدينة او يمكن ما نرجع ،
صقر رفع نظره له : مافيني هالقوه اواجه جدي لمصلحتي
عبدالرحمن : طب كلم امي ؟
صقر : خلاص یا عبدالرحمن قفل الموضوع يمكن صح :
وبينتهي مع الوقت خلاص انسى ،
كلامك مجرد اعجاب
عبدالرحمن : متردد من مشاعرك؟ مانت عارف شعورك؟
صقر : ماني عارف مو فاهم نفسي كل الي اشوفه قدامي وجهها وشكلها
وفستانها الاصفر وشعرها الاسود ،
L
عبدالرحمن وهو يصد وضحك : توصف لي زوجتك ؟
صقر فز وابتسم على كلمة ( زوجتك ) ،
عبدالرحمن : عالعموم اذا بغيتها كلم جدي هذا نصيحتي لك ويلا قم تاخر
الوقت بنروح نلحق للمزرعة جدها ،
عرف بشي امشي بس ،
صقر : راضي انذبح دام ابوها الي يذبحني ،
عبدالرحمن ·
صقر : الله يرزقني الثبات قدام ابوها وجدها ولا انهزم عشانها،
عبدالرحمن : والله وطحت یا صقر ومحد سمى عليك والله يذبحك ابوها لو
ضحك
وصد طلع من الكافيه صقر لحقه ،
الجد كان واقف تحت والشماغ على راسه : وينهم ذول ،
سلطان : اتصلت عليهم بالطريق جاين ،
عمر : مسوين فيه اجانب يشربون قهوة من صباح الله ،
سلطان : شدخل الاجانب؟ ليتك راقد انت و راسك ذا ،
عمر : انت شفيك علي ؟ ذابح زوجتك وعيالك انا؟
سلطان : يشيخ اذلف والتفت لجده الي كان يسولف مع ابوه فجاه وقف
عبدالرحمن سيارته و رکبو كلهم ،
يوسف : وين رحتو سنه عشان توصلون ؟
عبدالرحمن : والله الشوارع زحمه يا يبه ،
و توجهو المزرعه "
ا
= المزرعه =
:
مشعل خطيب نجلاء عمره ٢٢ كان الشماغ على كتفه وهو يصب الشاي للجد
وابوه ولفهد ، وفهد وابو مشعل كانو واقفين يحاولون يشبون النار والدنيا
برد ، مشعل حط دلة الشاي ومشى وهو يساعدهم بعد معاناة قدرو وتجمعو
جلسو عند النار وحطو الفرشه على الارض وتكاية الجلسه
الجد جلس على الكرسي وهو يشرب الشاي ،
مشعل : .مشعل : والله يبي لنا شيله مع هالاجواء ،
فهد : صادق بس وينهم ما وصلو ذولا
فجاه وقف سيارتهم مشعل سمع صوت السياره ومشى وهو يستقبلهم
ويدخلهم المزرعه الكل قامو وهم يسلمون
يا هلا يا هلا نورتو الله يحيكم تعالت اصوات الترحيب ،
شليمان ضحك وهو يجلس بالكرسي الي جنب كرسي الجد ،
فهد وابو مشعل كانو واقفين جنب يوسف يسالون عن اخباره.
ومشعل كان مع العيال يصب لهم الشاي :
عبدالرحمن : والله الدنيا برد وانا ما جبت معي شيء :
الله
الجد سليمان كان لابس فروة ، والجد عبدالعزيز نفس الشي،
فهد : يا مشعل يبه تلقى في الغرفه الي داخل فيه جاكيتات جيبهم |
يسعدك ، مشعل قام ومشى يجيبهم والعيال التفتو وهم يناظرون الجاكيت
الموفي والاصفر والاحمر ،
الجد عبدالعزیز بضحكه : اعذرونا ماعندنا الا بنات
عبدالرحمن: اجل خلوني على البرد احسن
L
ا
صقر سكت وهو من بينهم يلمح الجاكيت الاصفر وتذكر فستان ملاذ
وهمس : عطني هالجاكيت مشعل مده له صقر رفع راسه وهو يشوف
نظراتهم : معليش لازم اتدفى ما يهمني اذا للبنات ، الكل ضحكو ، مشعل
حط الجاكيتات على الكرسي. صقر لبس الجاکیت اول ما لبسه شم ريحة
عطر نسائي ثقيل وممزوج على ريحة حلاوة لا شعوريا تذكرها لما مسك
يدينها وهو يقومها شم نفس الريحة ! تنهد وهو يناظر للنار الي بوسطهم مديده وهو يشد الجاكيت على نفسه وكان لابس ثوب ابيض كان يشد الجاكيت
حتى يطبع الريحه على ثوبه ، الجد سليمان قام وهو يفسخ فروته ويمده لـ
عبدالرحمن : خذ ياولدي البسه
عبدالرحمن بصدمه : لا والله يا عمي ماراح الب.. قاطعه الجد بحده : البسه
ومابي ولا كلمه خذ ولا ازعل منك ، عبدالرحمن ابتسم وقام وهو يلبسه :
ا
الجد جلس
(6
الجد سليمان : راح تتعب من البرد خذ حقي انت ،
الجد عبدالعزيز بضحكه : لا والله انا احتريت من قوة النار الي قدامي ، الكل
ضحكوا وجلسو وهم يسولفون
صقر الي كان بعيد عن سوالفهم و ريحة العطر الي دوخه ومو قادر يستوعب
شي غير طيفها تمر بباله ،
عمر ناظر لمشعل : عطني اي جاكيت ما اتحمل البرد ،
مشعل نزل نظره للجاكيت الاحمر والي تاكد انه الجاكيت الاحمر لنجلاء هز
راسه بالنفي : خذ جاكيتي انت وفسخ و رماه له وسحب جاکیت نجلاء
لحضنه ، رغم انه مافي تواصل بينهم غير الخاتم وخطوبتهم عن . عادات
وتقاليد الا انه يحبها وجدا ويعرف انها تحب اللون الاحمر كانت لابسه
فستان احمر بالخطوبه وقد صادفها بالمزرعه لابسه هالجاكيت ، والوردي
لاخته والموفي الي ما عرفه لمين لكن اكيد لبنات فهد ،
عمر لبس جاكيت مشعل : والله يبي لنا اغنيه
الجد عبدالعزيز : وشو اغنيه وشو خرابيط ،يوسف وقف سيارته عند الصالون وهو يتصل على زوجته ام صقر دقایق و
ردت : ثواني باقي ما خلصت ،
یوسف : يا بنت الناس حنا خلصنا وانتي باقي
ام صقر : بس باقي شعري دقايق واطلع ،
يوسف : طيب يلا انتظرك بسرعه بس خمس
ام صقر : تمام وقفلت منه ،
الجد : يالله هذا الي كان ناقص ؛
سلطان : يبه صرفهم وقل الطريق زحمه ،
عبدالرحمن: توه بدري لو نوصل العشاء افضل :
الجد : الرجال كلشوي يسال وينكم اقوله بالطريق
صقر كان ساكت ويطقطق على جواله
بعد دقایق وصلت ام صقر وحركو سيارتهم متوجه لبيت عبدالعزيز "
=
الجد عبدالعزيز كان جالس يسولف مع فهد فجاه سمعو صوت بوري السياره
ابتسم وفز قام وهو يعدل بشته فهد قام مشى وهو يشوف السواق يفتح
لهم الباب ، دخل سيارته يوسف ونزلو كلهم الجد عبدالعزيز مشى لعند الجد
سليمان وهو يسلم عليه ويحضنه : يا هلا ياهلا ، فهد قرب وهو يسلم على
يوسف والعيال ، بينما ام صقر مشت مع الشغاله لمجلس الحريم ان نجلاء
كانت واقفه اول ما دخلت ام صقر ، ام نجلاء قربت تسلم عليها والبنات
يسلمون عليهم : كيفك شالاخبار ،
ام صقر ابتسمت : والله انا بخير كيفكم انتم شخباركم؟
ام نجلاء : بخير والله نورتینا تو ما نور المدينة بوجودكم
: مجلس الرجال =
الكل دخلو جلسو عبدالعزيز التفت للعيال : هاه يا يبه كيفكم وكيف مدينه
عجبكم ولا ودكم بالقصيم ،
عبدالرحمن بضحكه : والله مافي زي قصيمنا ،
عمر : انا حبيت اجواء المدينة
ی
L
(
دقایق
(
(
الجد سليمان : وانتم متى تنورون قصيمنا ؟
فهد بضحكه : محنا طالعين من مدينتنا ،
يوسف : لا عاد هذا خيانه
سلطان كان جالس بضحك على سوالفهم
الجد عبدالعزيز: والله انكم نورتو المدينة
فهد : والله المدينه منور بـ اهله ،
الجد سليمان التفت لـ عبدالعزيز : شصار على شركتك ، وكملو سوالفهم عنالشغل والشركه
صقر قام انسحب بهدوء وطلع عند السيارات للحديقه يدخن،
= مجلس الحريم =
الشغاله قامت وهي تصب القهوة للكل ،
ام صقر : ما شاء الله تبارك الله عندك 3 بنات ؟
ام نجلاء ابتسمت : اي ربي ما رزقني بعيال ،
ام صقر : سبحان الله شوفي انا عندي اربع عيال و ربي ما رزقني ببنات لكن
الحمدلله بكل الاحوال ،
جلسو وهم يسولفون ، نجلاء قامت طلعت وهي تشوف ملاذ بالصاله
والشغاله ما حولها فزت ومشت لعندها : ملاذ شتسوين هناك ووين مارلين
عنك؟ مشت وهي تدور الشغاله قامت طلعت للحديقه وهي تدورها ، فجاه
سمعت صراخ آمال وهي تناديها وهمست : ملاذ انتظريني هنا الحين اجيك
ومشت عند آمال ، ملاذ مدت يدها قدامها وهي تشوف مافي شي قامت
ومشت عند آمال ، ملاذ مدت يدها قدامها وهي تشوف مافي شي
بهدوء تمشي وقفت وهي
تشم ريحة الدخان
ماتدري مين الشخص الي موجود فقط تشم ريحة دخان ما حست بنفسها الا
وهي تطيح على الارض تعثرت خطواتها وطاحت ، صقر كان ورا السياره فز
من الصوت وهو يلتفت يمين يسار لكن وقف من سمع صوت البنت ومشى
اتجاه السياره وهو يشوف البنت الي طايحه و لابسه فستان اصفر وشعرها
مفتوح ومغطي ظهرها ووجهها منزلتها على الارض وقف وهو يناظر لها
بصدمه وينتظرها تتحرك :
ملاذ رفعت راسها وهي تحاول تقوم ولا تشوف شي قدامها مدت يدها وهي
تشوف قدامها شخص واقف مدت يدها له صقر كان مصدوم و مد يده ملاذ
مسكت يده وهي تقوم
صقر كان يناظر فيها كانت حاطه مكياج نزل نظره لتحت وهو يشوف
فستانها كان مصدوم كيف هي واقفه قدامه تطالع فيه ولا تمشي ولا تتكلم
ساکته! رفع نظره وهو يناظر فيها ، ملاذ كانت ساكته ما تقدر تتكلم
بشيء والدموع تتجمع بعيونها صقر كان متوقع انها تطالع فيه ناظر لعيونه
وهو يشوفها عكس هي ا الي ماكانت تشوف شي قدامها غير السواد صقر
بس
تكلم بهمس : انتي بخير ؟ ملاذ فزت من صوته وسحبت يده منه وهي تعرف
هالشخص مو ابوها ولا هو جدها تميز صوت اهلها وتعرفهم لكن هالشخص
غريب وهي متاكده! صقر انصدم وهو يشوفها ترجع لوراء ، خاف انها تصارخ
صد وقام بيمشي اول ما مشى وعطاها ظهره سمع صوت الشغاله بحركه
سریعه تخبی ورا السياره ، الشغاله مشت مسكت يد « ملاذ وهي
تاخذها
لداخل ، ملاذ كانت مصدومه وهي ترتجف بخوف و تاشر للشغاله بمعنى من
كان هناك الشغاله ما كانت فاهمه شيء واخذتها تجلسها على الكنب ومدت
لها المويا
صقر دخل المجلس جلس وهو مصدوم من نفسه كيف تجرا يوقف قدامها
ويمسك يدها! لو هي : تكلمت وعلمت الكل مستحيل يتركونه لكن طرد
هالافكار من راسه وهو يتذكر شعرها الاسود وفستانها الاصفر وكيف كانت
واقفه قدامه