1

268 10 7
                                    

أهلًا يَ رِفَاق، أنا مُبتدئه لذا لا تُركزوا كثيرًا ..
-

في يومًا من الأيام طُلِب منه الخُروج من الشخص المُعجب به
كانت السعاده تُسيطر عليه! مُحتضنًا لصدره هاتفه عاضًا ع سُفليته بخجل مُتخيلًا الكثير كالقُبل والكلام المُبتذل تقريبًا؟

يتنقل بغرفته مُبعثرًا بملابسه ويرمي مالا تُعجبه فوق السرير ليقع الإختيار وأخيرًا ع قميص باللون السكري وبنطال بني اللون مُسرحًا شعره بطريقة مُهلكه للفؤاد لينظر الى نفسه ببسمةٍ خافِته تدُل ع رضاه!

يرتدي حذائه مُدندنًا بكلمات أُغنيه غير مفهومه،
جميع م يفعله الآن بدافع السعاده والحب المسيطرين عليه

فبحق من لن يسعد بمجرد أن يطلب منه مالك فؤاده الخروج سويًا؟

تخرجه من بعثرته رنة هاتفه تنبه لوصول رساله
تتسع شفتيه ببسمةً لطيفه بمجرد أن رأى أسم مُحبب لقلبه يُخبره أنه ينتظره بالأسفل
يلقي نظره سريعه ع شكله وينزل سريعًا الى من سرق قلبه

يقف لثوانٍ أمام الباب مُحاوِلًا ثبت أنفاسه ويُدير المُقبض بيده
ليبتسم بسمةً رقيقه الى من هو أمامه مُبادلًا إياه الأخر بذات البسمه

هو أحب أن هذه الإبتسامه المُعذِبه لفؤاده الصغير موجهه له ليتحمحم ويفتح باب السياره ويدخل

ينطقُ بصوته المبحوح والهادئ بعض الشيء
"أنت لم تُخبرني حتى الآن إلى أين سوف نذهب؟"
ينتهي من قوله مُعقدًا حاجبيه فبحق أصبح يشعر بأن فضوله ينهشُ جسده ..

ينظرُ له الأصغر مُعيدًا نظره للطريق لينبس بملل
" هُيونغ أنت لم تكف عن سؤالي منذُ إن دخلت! لن أُخبرك حتى نصل إنها مُفاجئه "

يظهرُ عُبوسًا لذيذ ع شفاه المقصود ليضم ذراعيه الى صدره ويهمس
" صغيرٌ أحمق لكن أحبه "

ليت بعض الهمس قد يُسمع؟
شيء مُستحيل
مُستحيل فكُل الذي قدمه للمقابل مشاعرٌ اخويه لم يجعل نفسه واضح حتى!
هو خبئ مشاعرهُ الحمقاء ويُكرر لربما أنها مشاعرٌ ستكون عابره لكن على من قد نضحك؟ حتى الرضيع قد يسخر من هذا القول

وصلوا إلى وجهتهُم وهو المطعم ليترجل تايهيُونغ من السياره ويحدق للأخر ويبتسم بشكلٍ طفيف غير عالم م هذا الألم الذي سيطر على قلبه ليربت على صدره ويتحمحم

يسير خلفهُ ويرتب خصله حتى لا يبدوا بشكلٍ غير لائِق بأعين الأصغر

يتوقف بمنتصف المطعم ويبحث بالأرجاء عن شكل مُميز لأعينه
قد أدرك بأنهُ أضاعهُ حقًا حينما أنشغل بالرُؤيه لشكله بالمرآه

تعقيدةً صغيره وُضِعت على ملامحهُ الملائكيه لِرؤية مالك قلبه يجلس مُقابِلًا لشخص أخر!

يسير ناحيتهُم ويجلس بالقُرب منه وكم شعر كل إنش به بالراحه لمجرد انه قام بـ شّم رائحته المُهلكه لقلبه

يحدق بكلاهُم ينتظر أن يعرف من هو الذي معهُم
فقد كان المُقابِل بِبُنيه ضئيله وملامحٌ لطيفه لكن لا تبدوا بشيء أمام بطلنا ..

وأخيرًا نطق محبوب فؤاده
" أُعرِفكُم على بَعض ، تايهيونغ هذا رآين وهو حبيبي "
يُمسِك بكَف الأخر ويُقبِله

قد كُسِر قلب أحدهُم كُسِرت آماله كُسِر كُل إنشٍ به!
هُو قام بِقرص ذراعِه أسفل الطاوِله ليتضح أنهُ ليس حلم ..

بسمةٌ مُصطنِعه بانت على ملامحَهُ
" سُرِرتِ بِمعرِفتَك وسَعيد أن جُونغُكوك قَد وجَد شَريكُ حياتَه! "

ظهَرت كَلِماتهُ بِصُعُوبه
الألم شعَر بهِ يُمَزِق دَواخِله ..

هُو أعتقَد بِأن جُونغكوك أخذهُ حتى يعتَرِف لهُ هُو أعتقَد أنهُم بِمَوعِد ..

ينهضُ من الطاوِله قائلًا بصوتٍ مُنخَفِض
" سوفَ أترُكَكُم أتمنّى أن تحظونَ بِموعدٍ لطيف "

تسارعَت خُطواتِه عندما إستمعَ لِنداء الأصغَر بأسمه
هوَ لَم يُرد أن يبكي ويُقلقه!
لازال يُفَكِر به قَبل نفسه ..

شهقاتٍ إتضح صَوتِها بأحَد الأزقه
هوَ قَد إنهارَت قِواه لم يعُد يحتَمل

الذي يُحِبه مُنذ هذه العَامين سُرق مِن بَين يَديه!

يمسحُ أدمعهُ بكفٍ مُرتَجِف ليُعاوِد البُكاء ويَضربُ صدرهُ ناحية قلبه
الألم الذي يَشعُر بهِ الآن لا يُحتمَل

ما الَذي وجدهُ بذَلك الشَخص حتى يقعُ له!
لمَ لَم يختَاره لمَ لَم يشعُر بِمشاعرهُ
لمَ أختارهُ على الجَميع حتى يُرافِقه

ينهضُ بضُعفٍ شَديد هوَ ذاهِبٌ لِلشَخص الذي يُنسيه جميعَ هُمومِه
صَديقُتهُ مِن الطُفولَه لكنها كالأُم بِالنسبة لَه
بأمانُها وحِنيَتُها ومُواساتِها وقلَقِها
هُو لَم يشعُر بكُل هَذا معَ وَالدته هِي حَتى لا تُحادِثه أو تسألُه عَن م قد يحصُل بيَومِه ..

يطرُق الباب المُقابِل لهُ مُحاوِلًا الثبات
خمسّة ثوانٍ وقَد فُتِح الباب

ليُسارِع بِمُعانقتِها والجهش بالبُكاء بين أحضانِها
ناطِقًا بِكلِماتٍ تكادُ تُفهم مِن شهقاتهِ
" نايا هَذا مؤلم جدًا أبعدي هَذا الألم عني أتوسلك أجعَليني أنسى هَذا اليوم "

شهقاتهُ المُرتَفِعه كَسرت قَلب من هو بينَ أحضانُها
تُحاوِطَه بأذرُعها شادةً إياه بقُوه مُحاوِلةً تخبِئتُه بينَ أضلُعها
لتنبسُ بصَوتِها الحَنون
" مَن تجرئ حتَى يُبكي صَغيري الجَميل همم؟ ما الذي يحدث حَتى تُدمع جمَالُ مُقتليك! "

هِي قَالت وقَد إزداد ذَا الوَجهُ المَلائِكِي بالبُكاء
إحمرارُ مُقلتَيه وأنفهُ وشِفاهَهُ مِن شِدَة عضهُ عَليها
لينبسُ بينَ شهقَاتهُ
" قَد وجَد مالِك فُؤادِي مَن يَملِكهُ "
-
إنتهَى ! أتمنى أن تنالُ رِوايتي إعجابَكُم ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 02, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

blue cloudWhere stories live. Discover now