LOSER LOVER | hyunmin

THE END

فَي الأوِنة الأخيرةِ لاَحظتُ تَغَيُرَ سونغمين المُفاجئِ نَحويَ
مَاعاَدَ يَحضُنُنِ!
حَتىَ حَديِثَهُ أصبَحَ سَطحِياً مَعي
أصبَحتُ أفَكرُ مَالذي فَعَلتَهُ ليَجعَلَه لا يتَكلمُ معي
مَالخطأ الذَي افتَرَقتَهُ
هَل قُمتُ بِجرحِهِ بِدونِ قَصدً مِني؟
رُغمَ أنَنِي مُتأكدً تَماماً لَم أفعل شَيءً لَهُ
لَطَالَما كُنت أحاولُ أسعادِهِ فَقَط
فكَيفَ لي أن أقومَ بِجرحِهِ؟

بَقَيتُ لا أنامُ أصَابَني الأرقُ مِن شِدةِ التَفكيِرِ
أنَني أبحِرُ دَاخِلَ نَفسيِ ألىَ الأعماقِ باحِثاً عَن السَببِ
أُحاَوِلُ مُراسَلَتهِ لَكِنهُ لا يردُ علي
فَقَط عِندَما يَكُونُ شَيئاً ضَرورياً لِلغايةِ يَقُومُ بِالردِ
تَعِبتُ مِن هَذاَ أناَ هُنا ألوُمُ نَفسي لا يُمكُنِني التَوقفَ عَن التَفكيرِ
عَقليِ دأئما مَشغولِ بالتفكيِرِ بِالأمرِ
أتعَبَني هذََ كَثِيراً

أصبَحتُ كُلَما أراهُ في المَدرَسةِ يَتَجَاهَلُني يَتَجمَعُ الدُموعَ في عينايَ
أنَني شَخصًُ حساسً لِلغايةِ لا أستَطيعُ السَيطَرةِ عَلىَ مَشاعري
المَشاعِرُ هيَ منَ تُسَيطِرُ علي..

كُلَماَ حَاوَلتُ مُحادَثَتهُ هَرَبَ مِني أو يَقومُ بِتجاهُلي
لِذا تَشَجعتُ وسألتُهُ
"هَل هُناكَ مُشكِلة"
سَألتهُ بِضعفِ ، بِخوفِ ، بِهدوء ، بِصوتِ مهتزٍ

فَقَط أجَابَني ب "هاه" مُنزَعِجة
لِذا هَرَبتُ مِن أمامَهُ عائداً إلىَ المَنزِلِ بَينَما عيونيَ تَملَئوها الدموعِ

كَانَ الوقَتُ لَيلاً الجَميعُ نائم وَحديَ مَن مُسَتيقظُ أفكَِرُ كعادتيَ
سَمَعتُ صَوتَ أشعارِ مِن هَاتِفي
رَأيتُ أنهُ أشعارِ رِسالةِ...
رِسالة مِن سونغمين...
تَلَخبَطت مَشاعري
الخوف
السعادة
الحزن
التوتر
التفكير
الفضول

فَتَحتُ الرِسالةِ و كَم أتَمَنى أنَني لَم أفتَحهاا
تَمَنيتُ مَا رَايتهُ مُجَردُ حِلم سيءِ و سَأستيقِظُ مِنها الأن...
مَا هذاَ لِمَا لَم أستيقظ؟ هَل هَذا الواقعِ؟
لَم أحس ألا بِدموعيَ يُصبُحُ شَلالً مُسربً
لَم أستطعَ مَنعَ شَهَقاتيَ
أصبَحتُ أبكيَ بِكُلِ ما أُتَيتُ مِن قوةِ
أريدُ فَقَط أزالةِ هَذا الألم عَني
تَعَبتُ مِنهُ
أنهُ يؤلمني
يؤلمُ كَثِيراً

حَمَلتُ هاتِفي لِأكتبَ لهُ

hj_sam00:
لِما تَفعَلُ هَذا بي؟
مالذَي فَعَلتهُ لكَ لِتَجعَلني أُعاني هكذا؟
كُلَ الذيِ فَعَلتهُ لَكَ فَقط مَنحِكَ السعادةِ و الأمانِ .
لِما تَجعلُ مِن شَخصًُ أحبَكَ وأهتَمَ لَك يُكسرُ هكذا و يُحملُ الألمَ؟
هَل هَذاَ مُقابِلَ أهتِماميَ بَك؟
Sent 12:24am

هَل هذهِ النهايةِ حَقاً ؟
عِلاقَتنا كَانت المثلِ الاعلىَ للصداقةِ
هَل هكَذا بِهذهِ البساطةِ أنتَهت؟

ماَزلتُ لَن أقطَعَ أمَلي بِكَ سونغمين
مَازِلتُ هُنا أنتَظِرُكَ
سَتَجِدُني هُنا حيثُ أعتَدنا أن نحتَظِن بَعضِنا البعضِ هُنا بالضبطِ  سَأنتَضُركَ

أنَني أشتاقُ أليكَ كُلَ يومِ
كُلَ ساعةِ
كُلَ دَقيقةِ
مَازِلتَ فيِ رأسيَ لَم تُغادِرهُ أبَداً
تَفَاهِمتُ وَضعَكَ لا يُمكِنَني لَومَكَ
لَكِنَني لَم أكن المُذنبِ ايضآ
كُنتُ الذِي كُسِر فَقَط

كَيفَ حَالُكَ؟
أعتقِدُ أنَكَ عَلَ ما يُرام
لَقَد مَرت فَترةِ طَويلة مُنذُ أن تَقَابَلنا

صَراحَاً..
طَوَالَ حَياتيَ
مِن داخِلي لَم أشعُر أبداً بأنَني عَلَ قَيدِ الحياةِ

الطَريقةِ الَتي كُنتَ تَملَئُ فِيها روحيَ
كَانَت دائمًا في غايةِ اللطَافةِ والجَمالِ

لَكِنَني الأنَ وبصِدقِ أشعُرُ بِالوِحدةِ في هَذا العالمِ
أشتاقُ الىَ الطَريقةِ التيِ كُنتَ تَشعُرني بِها أنَكَ قَريبُاً جِداً مِن أعماقيَ

أنا أغرقُ فيِ النهايةِ العَميقةِ
فَقَط أُحاوِلُ أن ابكيَ لأستطيعَ أن أنامَ

مِن فَضلِكَ أوقف هَذاَ الالمِ
إذا لَم تَتَغير فَعِندَ أذنٍها كُنتُ سأضلُ ألى جَانِبُكَ 

أذاَ أعطَيتُكَ فُرصةَ أخرىَ
هَل نَستَطيعُ أن نَعودَ مَرةً أخرى؟

جَعَلتنَي أشُعرُ و كأنَنا مُكتَمِلينِ
لَكِنَ الان لَستُ مَملوئاً بأي شيءِ سِوى الغرورِ

الأوقاتِ التيِ قَضيِناها مَعاً بِحِلوِها و مُرِها
أفتَقِدُ إلىَ الأيامِ الَتي إعتَدناَ فيهاَ أن نَضحَكَ و نَتَعافىَ

الطَريقةِ التيِ أعتَدتَ ان تَلمِسَ بِهاَ روحي
لَطَالَماَ أبقَتنيِ مُكتَمِلاً

كُنتَ دائماً تَقرأُ رسائِلِ وأعتَبرتَنيَ شَبَحً
وكأنَكَ أرَتَني أن أرحَل

لَكِنَني الأنَ وبصِدقِ أشعُرُ بِالوِحدةِ في هَذا العالمِ
أشتاقُ الىَ الطَريقةِ التيِ كُنتَ تَشعُرني بِها أنَكَ قَريبُاً جِداً مِن أعماقيَ

أنا أغرقُ فيِ النهايةِ العَميقةِ
فَقَط أُحاوِلُ أن ابكيَ لأستطيعَ أن أنامَ

مِن فَضلِكَ أوقف هَذاَ الالمِ
إذا لَم تَتَغير فَعِندَ أذنٍها كُنتُ سأضلُ ألى جَانِبُكَ

أذاَ أعطَيتُكَ فُرصةَ أخرىَ
هَل نَستَطيعُ أن نَعودَ مَرةً أخرى؟

THE END