Part-7-شيطـانـة لـا ملـاكـاً

15 1 1
                                    

ظـلام فـي قلب السور
||LEVIACKERMAN||

P a r t - 7 -

عـ ـنـ ـوان الفـ ـصــل

{شيطـانـة لـا ملـاكـاً}

اخـذ الامـر منـي لحظـاتٍ حتَـى أدرك الامـر...
هانـا اتحبيـن العـزف؟...

صحيـح كيـف تعرفيـن؟

ابتسمـة قائـلة هـذا لتهمـهم الكبـرى

اعتقـد انـي لمحـتك تعزفـين ذات مـره هـان....

اردفـت هانجـي لتضحـك الفتـاة وهـي تقـف

هـلا لعـزف لـكِ اذاً....

قالتها لتومـأ لها الأخرى بالموافقه

ربمـا كانـت اخـر ضحكـه لهمـا معـاً

تجلـس أمام شقيقتـها وتعـزف بـآلـة موسيقـيه وتتبـسم

لكـن فجـأة فقـدت رباطـت جئـشها ووقعـت ارضـاً بيـنمـا يسيـل انهـا وفمهـا نزيفـاً

وقـعت هانجـي علـى ركبتهـا لتحمـل رأس الصغيره وهـي تشهـق بـدأت عينهـا بـانزال الـدموع لتغـرق بهـا

بعـد ان بـردت جثتهـا الشـاحبـه بيـن ثنايـا عناقـها

___

يجلـس بـمكتبه ويعـد الأوراق لـم يشعـر الا بشـيء مفاجـئ يقفـز خلفـه ويعانقـه

ابتسـم برويـه لينهـض ويستـدير لهـا تمسـك خصـرها بيديـه وهـي تلـف يـدهـا حـول عنقـه

«الـذي جاءَ بـكِ اذاً»

«الا يسمَـح لـِي رؤيـتُك هَــم؟»

قـرب وجههـا مـن خاصتـه لتنـطق ببغـض

«لقـد استمتـعت لكـني انتـظَـرت هـذه اللحـظه طويـلاً»

فتـحت فمـها لتظهـر لهـا انيـاب قاطـعه لكـَي تقـدر علـى بتـر عنقـه لقسميـن

لكنـه انصـدم ليـدفعهـا نحـو الجـدار ارتطـت بـه لتـر

«اوتـش.. كـان هـذا مؤلـماً»

وقـفت بـسخريه وهـي تلعـق اسنانـها قفـزت فـوقه بيـنمـا يبعـدها بسيفـه مـن فمـها

مـن خلفـها ظهـر ظبـاب اسـود يغـطي المكـتب لينحـر عنـق رينـدا وتقـع جثتـها فـوقه راسهـا على صـدره

ظـلام فـي قلب السور ||LEVIACKERMAN||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن