"الجزء الاول"

2.2K 17 1
                                    

«1557 كلمه»

✿تصويت+كومنت✿

استمتعوا ♡

في الصباح رن المنبه وقام شخص ثقيل ومد يده عشان يسكت المنبه و سكره بعد تعب طويل قام وهو يشيل جسمه بالحيل دخل الحمام (وانتوا بكرامه) و تروش و فرش اسنانه لبس ثوب اسود و كبك فضي و غتره بيضاء و حط شوي من العود ولبس ساعة على يده اليمنى و نزل عشان يفطر (زياد)

في نفس الوقت في مكان ثاني:

رن المنبه وقام شخص خفيف بابتسامة شاقه وجهه و راح يتروش وهو يغني اغنيته وفرش اسنانه وطلع من الحمام (وانتوا بكرامه) و لبس ثوب ازرق و كبك ذهبي و غتره بيضاء حاطها على كتفه و ساعه فضيه على يده وحط عطره الي يجذبك من مسافات وطلع وهو يبتسم و يتمتم باغنيته (أحمد)

تقابل زياد واحمد في السيب ابتسم احمد وقال:'صبحك الله بالخير والسعادة زياد' ابتسم زياد وقال:'الله يصبحك بالنور'

نزلوا تحت عشان الفطور قال احمد:'صبحكم الله بالخير والسعادة يارب' ابتسموا كلهم وقالوا:'ارحب صبحك الله بالنور والسرور' قال زياد وهو ماله خلق:  'صباح الخير ردوا عليه: صباح النور' باس أحمد راس امه و ابوه وجلس جمبهم و عطته امه القهوه ومسك يدها وقال:'جعلني ما انحرم منها' ابتسمت امه بخجل وقالت: فديت وليدي و لسانه العذب' وشرب القهوه وقاله ابوه:'الا حمود' رد أحمد بسرعه وقال:'لبيه يابعدي' ابتسم ابوه وقال:' ليش تتعب نفسك وتشتغل في مقهى وانت يمديك تطلب مني فلوس وابد ماني بمقصر معك' نزل احمد القهوه وابتسم وقال: ادري أنك ماراح تقصر معي يالغالي بس انا حبيت اعتمد على نفسي جعلني منحرم منك' ضحك أبوه وقال:'الي يريحك ياسندي'كمل فطوره وقام عشان بيروح الجامعه و قال زياد:'أحمد بوصلك' قال أحمد وهو يبتسم:'ماتقصر يابعد حيي مابي اتعبك' ابتسم زياد وقال:'ابد مافيها تعب'

طلعوا من البيت و ركبوا السياره وقال أحمد:'الا زياد عادي اسألك' قال زياد:' اسأل' ابتسم أحمد وقال:' الشركه الي تشتغل فيها يبون موظفين جدد' استغرب زياد وقال:'الا يبون ليش تبي تشتغل' ابتسم احمد وقال:' ياليت الصراحه' وقال زياد:' أبشر بتكلم مع رئيس الشركه' ضمه أحمد وقال:' جعلني ماخلى منك' حس زياد بحراره بجسمه و نبضه القوي يبي يبادله بس مايقدر كأن شي ماسكه بعدين فكه وقال:' يلا انتظر منك رد بفارغ الصبر' و ابتسم زياد من حماس أحمد كانه طفل و طول الطريق و زياد يحاول يفسر الشعور الي حسه لما ضمه أحمد و شاف احمد بطرف عين عشان ما يحس وشافه يشوف من الدريشه الي جمبه و يبتسم و خصلات شعره البني تغطي جزء من عينه و فمه المايل للوردي الخفيف قاطع تخيلاته أحمد وهو يقول:' هييي ززيياادد شتفكر فيه لذا الحد' استوعب زياد وقال:'مافيه شي كنت افكر كيف اقنع الرئيس' حس أحمد بتأنيب الضمير وقال:'اذا هذا يتعبك عادي انسى الموضوع اهم شي ما يتعبك' قال زياد:'شدعوه لا تعب ولا شي تعبك راحه' ابتسم احمد من الخجل و صار خده بالون الزهري الخفيف وناظر تحت و زياد يحاول يمسك نفسه وما يتهور و وصلوا للجامعه ونزل أحمد و ضم زياد و قال:'ماتشوف شر ياقلبي' وراح يركض و تصنم زياد مكانه وحس انه يذوب وعرف أنه يحبه لا الا يعشقه بعد و موب بس اليوم الا من سنين وهو يحبه بس ما تاكد الا اليوم

زيــاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن