البارت الاول

259 14 4
                                    

الفصل الأول

"الحب ما هو الا لحظات قصيرة في حياتنا تجعلنا نغمض اعيننا و نهذي وراء أحلام طفولية "

قامت غادة بنشر تلك العبارة في صفحتها الخاصة على موقع تويتر ثم أغلقت حاسوبها مسرعة فقد كانت الساعة السابعة صباحا من يوم الاحد و قد بدا الروتين الصباحي لحياتها

ارتدت شال خفيف على كتفيها فالجو لما يهدا بعد و المطر لا يزال يهطل من امس ثم اتجهت نحو غرفة ابنتها الوحيدة " ربى "

و هي تقول غاضبة " زي كل يوم مش بتقوم من النوم حتى ريقي ينشاف "

فتحت باب الغرفة لتجد ربى مرتدية زي المدرسة و تقف امام المرآة تضع الحمرة على شفتاها

لتقول غادة " مش قلنا مش هنحط أي حاجة و احنا رايحين الثانوية "

ربى " يا ماما مش هحط غير القلوس طب اقسملك بالله كل البنات معايا بيحطو منه و اكثر من كده كمان هي بس المشرفة مش بتحبني "

غادة " يا حبيبتي انا مش بمنع عنك حاجة بس مش هنحط أي حاجة في الثانوية عشان الاستدعاءات كثرت يا روبي يا حبيبتي "

ربي " بس يا ماما "

غادة " بعدين ما حنا قمر اهو و من غير أي حاجة كمان "

ابتسمت ربى لوالدتها ثم قالت " زي القمر اكيد نسخة منك يا قمر انت "

تلاشت ابتسامة غادة للحظة و هي تقول " مفيش قمر غيرك " ثم أكملت : يلا انا هحضر الفطار الحقيني

و ما ان خرجت من الغرفة حتى قالت بتمتمة " شبهه "

_

التفت جميع افراد عائلة ابن زيد حول طاولة الفطور كان الهدوء يملا المكان

الجميع يتناول اكله بصمت تام الا الحاج عبد الرحمان و ابنه شريف الذي يجلس على يمينه فقد كان عابسين و عيونهم موجهة نحو باب القصر

قطع ذلك الصمت عمر و هو يقول بدون مبالاة " هو انتو لسه ما تعودتوش على زياد تلاقيه كان سهران في بيت واحد صاحبه و نام عنده "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و عاد من جديد بقلم - وردة -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن