[مكتملة]
أنا و هو في نفس الزنزانة و نتشارك نفس السرير، أنا السبب في دخوله السجن و هو السبب في خروجي منه.. ~ تايهيونغ
•تايكوك > جونغكوك : التوب.
•الرواية امبرغ اي حمل الرجال.
•مقتديات الرواية بالفاظها و احداثها +18.
•تصنيف رومانسي، عاطفي، حزين.
•Co...
ليتجه يريد الخروج ليرى أن الباب مقفل ليتنهد ثم يستدير للآخر "تاي اريد التحدث معك أرجوك" ليجيب تاي بما جعل الآخر يعقد حاجبيه بـ صدمة و استغراب "حسنا جون ... و لكن بـ سرعة" ليردف الغرابي بـ تأتأة من هول صدمته و تلك الـ'جون' التي لم تزده إلا توترا فهو قد إشتاق لها بـ حق و خصوصا من ثغر صغيره "حـ...حقا" "أجل ... هياااا قلت لك بسرعة" لـ يتحمحم المعني و يردف "تاي أعرف أنك غاضب مني ، و لكن الابتعاد عن بعضنا و إنهاء صداقنا لم يكن حلا" "و لكن جون انت من اردت الابتعاد و إخْتَرتَه لست أنا من رغبت بـ هذا" ت
كلم تايهيونغ بانفاعل بسبب اتهام الآخر له بسبب بعدهم ليردف الغرابي "لا انت اردت هذا هل تذكر عندما ....
Flash Back
"تاي علينا التحدثـ.." ليقاطعه الصغير الذي انفجر بكاءا بالفعل "أنـ..نا أعـ...ـرف مـ..ا سـ..تقـ..وله لي" ليسترسل جونغكوك متسائلا "هل حقا تعرف ما ساقول ؟" ليجيب الاشقر بما كان يخافه من قبل "أجل ، لهذا الاصح هو ابتعادنا عن بعض"
And Flash Back
لـ يردف الاشقر "و لكن عندما قلت أن علينا التحدث كنت ستخبرني بـ الابتعاد فأنا اختصرت عليك الامر" لـ ينطق الغرابي "اذن هناك سوء تفاهم." لـ يسترسل الأصغر متسائلا "ماذا تقصد ؟" لـ يستفسر جونغكوك "عندما قلت أن علينا التحدث لم أقصد أن علينا إنهاء صداقتنا ، بل كنت أريد إخبارك بـ شيء مهمة" "حسنا ... هذا يفسر الكثير ... و لكن ما هو هذا الشيء المهم الذي ترغب بـ اخباري إياه؟ " لـ يردف الغرابي "حسنا ... انا سـ أخبرك بـ الحقيقة كاملة لكن عدني اولا انك سـ تنصت لي و لن تقاطعني حتى انتهي و تتفهم دوافعي" لـ ينطق الاشقر بـ استغراب أولا لـ ينهيه بـ حزم "لقد أخفتني ... و لكن أعدك " لـ يخرج الغرابي تنهيدة طويلة لـ يردف "حسنا ... كل شيء بدأ قبل أربع سنوات عندما أمسك أبي الرئاسة كان كل شيء جيد أبي رغم اشغاله الكثيرة لم يبتعد عن عائلته و كان يجد لنا الوقت لنكون سوية والدي أمي أنا و أخي الصغير لقد كنا نعيش بسعادة ، حتى بدأت أشارك ابي في بعض اعماله الرئاسية كـ أن أكون نائبه في بعض الاجتماعات و التعاقدات فأنا درست السياسة بالاخير فلم اجد صعوبة الكل كان يتوقع مني متابعة مسار ابي و بعد مرور سنتين بدأت أفهم المجال جيدا و بدأت أرى بعض الاختلاسات و الرشاوي و ما الى ذلك من قِبل مجموعة من الوزراء و الموظفين الحكوميين كنت أولا اتأكد من صحة خبثهم و عبثهم بـ حقوق المواطنين و عدم نزاهتهم المهنية فـ قررت إعطائهم إنذار رئاسي لكل منهم فلم يستجيبوا و استمروا بذلك لأقرر إعطائهم إياه بشكل مجهول و أيضا لم يستجيبوا لأبحث أكثر بشكل فردي و متخفي و أعرف أن جرائمهم لم تتعلق فقط بما ذكرت سابقا بل مشاركتهم في منظمة غير دولية لتجارة بالأعضاء البشرية و خصوصا الاطفال فلقد كانوا يسعون لتدمير الدولة بإسقاط رئيسها ليتولاها أحد اقل كفائة و يمشي بها إلى الهاوية ، ففكرت بالانتقام لاني رأيت مجموعة من الأسر تعاني بسبب فقدانها لأطفالهم ، و بسبب قوتي البدنية قررت رد لهم فعلهم بنفس الفعل بدأت سلسلة جرائمي في القتل في البداية كنت أنتقم منهم بعدها أصبحت أستهوي فعل هذا أصبح لدي حب لرؤية الدماء لأعي على نفسي و أذهب لطبيب نفسي لأتعالج و لم يتبقى لي غير والدك كيم يوهان فهو كان رئيس هذه الجماعة الإرهابية الخبيثة عندما قررت قتله خططت جيدا كما مع الذي قبله و قررت انه سيكون الاخير بسبب كرهي لفعل هذا عرفت ان الخدم غير متواجد و انه لا يمتلك اي اولاد و انه سيتواجد مع زوجته في الحفل و تعمدت ان ارسل يونغي صديقي المقرب و مساعد ابي في منصبه الرئاسي ان يدفعه للعودة لمنزله ليحضر بعض الاوراق ، و قد نُفِّذَ ما خططت له و عندما امسكته و بدأت سلسلة طعناتي له حتى داهمتني الشرطة من حيث لم أدري ليمر الوقت لاتعرف عليك لياتي ذلك اليوم لتحكي لي قصتك لاعرف انك من بلغت عني ... فقط في الاخير اردت القول انا من حاول قتل والدك .... آسف تايتايي" أنهى جونغكوك حديثه الطويل ناظرا الى من تغلفت بندقيتاه بغلاف زجاجي دليل على انه سـ يبكي الآن . و ما صدم الاكبر هو إرتماء الصغير في أحضانه باكيا ليحاوطه الغرابي و بريت عليه في محاولة لتهديئه ليتكلم الاشقر من بين شهقاته "أنا...أنا لا أعـ...ـرف ما سـ...ـأقول لك انا مصدوم لكني سامحتك و أتقبل أسفك و أنا شاكر لك لانك أخرجتني من سجني رغم أنه ليس بشكل مباشر لكنك فعلتها أنا شاكرا لك و جدا" لـ يخرج رأسه من صدر الاكبر لـ يصفن فيه فهو بـ خديه المحمرة و أنفه الصغير و المدبب الاحمر ايضا و عينيه الدامعة و شفته السفلية المتورمة بـ سبب عضه عليها لـ يكتم بكائه ، لقد أراد جونغكوك تقبيلها و بـ شدة في هذه الاثناء "صغيري هل حقا سامحتني و سـ نرجع كما كنا من قبل و أحسن" ليومئ الأصغر بالموافقة و يردف "جوني هل تذكر عندما وعدتني ان حضنك سيكون لي وقتما اردت و للأبد" لـ يهمهم الغرابي كرد له ، لـ يكمل الاشقر كلامه "إذن اريد أن تَعِدَنِي مجددا نفس الوعد و لكن ان يكون حضنك لي لوحدي الى الابد" لـ يبتسم الغرابي على براءة صغيره "حسنا ... أعدك ان يكون حضني لك لوحدك الى الابد حتى مماتي" "وعد خالص كوكي" "وعد خالص تايتايي" و لـ شدة سعادة تايهيونغ عاود معانقة جونغكوك مع إصدار اصوات رقيقة و لطيفة دليل على فرحه و حماسه المفرط "كوكي هلا فتحت الباب ارجوك من هنا فـ أنا لا أحب البقاء في الأماكن المغلقة كثيرا" ليردف الغرابي مستغربا "و لكن انا لم أقفله" توتر الاشقر من رد الاكبر لينطق "كـ...كيف أ لم تقفله لـ تتحدث معي" "لا أنا ظننتك فقط اردت الانصات لي لهذا لم تخرج" لـ يهرع تايهيونغ بـ قلق نحو الباب يحاول فتحه لـ يتبعه جونغكوك محاولا فتحه لكن لا جدوى ليحاول كسره لكنه من حديد لـ يبدأ تايهيونغ بالصراخ لعل أحدهم يسمعه "لا جدوى تاي اصلا هذا الممر فارغ و أنا أكدت على أن يكون فارغا حتى اخرج منه ، لذى فقط دعنا ننتظر حتى يلاحظ احد تأخرنا" "و لكن جوني أنا خائف" ليتكلم الغرابي متصنعا الحزن "و هل تخاف صغيري الجميل و جوني هذا بجانبك ؟" لـ تكتسي الحمرة خدي الاشقر من لقب الغرابي له ، لـ يعجب جونغكوك خجل الآخر لـ يردف مجددا "هيا أجبني أيها الفاتن" ليحاول تغيير الموضوع و هذا لم يزد إلا الطين بلة بسبب رد الاكبر "أنا...أنا أريد أريد النوم" لـ يجلس الغرابي أرضا ثم أردف "حسنا هيا ستنام في حضني لان ليس هناك مكان لـ تنام به" و ما إن أراد الاشقر الرفض بـ حجة ما حتى سبقه الغرابي بـ جره من يده نحو حضنه مباشرة و هذا كان أكبر خطأ لجونغكوك حيث مأخرة الفتى الضخمة و الناعمة تحط على عضوه مباشرة و رجلا الاصغر تلتف حول خصره مع تقابل وجوههم و تعمق نظراتهم. وجه تايهيونغ المحمر ينظر إلى عيون الغرابي الحالكة و جونغكوك تقابله بندقيتا الاشقر ، كل منهما يحس بأنفاس الآخر الساخنة على و جهه تبادلوا النظرات طويلا لـ يقرر اسود الشعر دمج ثغريهما بـ قبلة أولى لكل منهم ، لتمر دقيقة لـ يبدأ جونغكوك بتحريك شفتيه ضد شفتي الاخر الذي بادله بعشوائية ، جونغكوك يمتص سُفلِيتِه و الآخر يمتص علويته ، و مع مبادلة الآخر له أيضا دفع جونغكوك الى إختراق فم الآخر ، ضغط على خصره لـ يتأوه الاشقر بصوت ناعم ثم فتح فمه لـ يعطي الاشارة الخضراء لـ جونغكوك الذي بدأ بإستكشاف جوفه ، قبلة فرنسية جامحة و ما يسمع هناك هو صوت القبلة الصادح بـ قوة . ضرب تايهيونغ صدر الآخر دليل على إحتياجه الهواء.
