لقد كنتي اعز صديقة لباكوغو كاتسوكي، كانت والدتكي ووالدته اعز صديقات ايضا، كنتما دائما مع بعضكما ولا تفترقان ابدا، عندما تحزنين تشاركينه حزنك وعندما تسعدين تشاركينه سعادتك والعكس معه ايضا، لقد كنتما نعم الاصدقاء، كان يعتبرك كأخته التي لم تنجبها امه، لكنك لم ترغبي في ذلك فحسب، بل اردت ان تكون علاقتكم اكثر من ذلك...
في ذلك اليوم الربيعي، كنت واقفة تحت شجرة البرتقال تنظرين لزرقة السماء وجمالها، تقدم نحوك شخص ووضع يده على كتفك، التفتي وعرفتي انه كان كاتسوكي
"اوه كاتسوكي لقد اخفتني"
كاتسوكي: "لم اعرف انكي تخافين بسرعة"
انتي: "لا، لكني كنت شاردة"
كاتسوكي: "انتي دائما شاردة، لكني سأستلطفك هذه المرة وابدأ بالسؤال، لماذا كنت شاردة؟"
انتي: "كنت انظر لزرقة السماء واتسائل، اذا كنت سأعيش مع الفتى الذي احبه طول حياتي"
كاتسوكي: "ماذا، انتي تحبين فتى ولم تخبريني، من هو، من هو، اخبريني، اراهن انه فتى رائع"
انتي بعدما اخذتي نفسا عميق وبدأ قلبك ينبض بقوة: "انه انت كاتسوكي، انا احبك"
لم يرد عليك كاتسوكي في تلك اللحضة وتحولت ملامحه من ابتسامة وحماس الى عبوس وخيبة امل وغضب
استدار للجهة الاخرى وقال: "انا اعتبرك صديقة لا غير، كما انني لا احبك، وهذا سيغير من علاقتنا كما تعرفين"
تمنيتي لو لم تخبريه بذلك، تمنيت لو انشقت الارض وبلعتك في تلك اللحضة، توقف قلبك عن الخفقان، وجلست على طرف جذع شجرة البرتقال، لكنك لم تبكي، ولم تشعري حتى بذرة من الحزن وهذا ما كانت تقوله والدتك قبل ان تتركك:
"انتي بلا مشاعر، قلبك ابرد من الثلج، انا لا اريد ان اكون اما لصخرة يا هاته"
عدتي للمنزل، وجدت والدك جالسا يشاهد الاخبار: "ابنتي، عزيزتي، غيري ملابسك وهيا لنتناول العشاء"
فقلتي: "حسنا يا ابي" ولا توجد ذرة من العبوس والحزن على وجهك وكأنك تخطيت الامر تماما
غيرتي ملابسك وسرحتي شعرك وذهبتي للاكل مع والدك، ثم بعد الاكل خلدتي للنوم
لم تلبث الكوابيس تروادكي تلك الليلة، كلها عن كاتسوكي وكيف رفضك وكرهك، وكيف سيتنمر عليكي في المستقبل، استيقظتي في منتصف الليل وانتي تلهثين، "نعم لقد كان حلما سيئا هذا اكيد"، نهظت من سريرك لشرب الماء، وعندما وصلت للمطبخ رأيت كاتسوكي مجددا وهو يحمل سكينا، تراجعت ناحية الجدار وكان هو يقترب اليكي ببطئ، ثم وضع السكين على رقبتك وقال: "قلت لكي ان شيئا ما سيتغير بيننا"
استيقظتي فجأة وادركتي ان كل ذلك كان مجرد كابوس فضيع، لم تعرفي لما كان يراودكي اساسا، حملتي هاتفك وقد كانت الساعة الرابعة فجرا، كنتي تريدين ان تتصلي به كما اعتدتي ان تفعلي عندما يراودك كابوس ما، لكن هذه المرة تراجعت، وعدتي للنوم مجددا
أنت تقرأ
الخلل في اقدارنا "katsuki x reader"
Fantasyلقد كنت اعز صديقة لباكوغو كاتسوكي في الطفولة، ولقد كنت نعم الصديقة له، كان يعتبرك كأخته ويقول لك كل مشاعره واسراره، لكنك لم تكتفي بحب اخوة او صداقة فقط، فقد كنت تحبينه بشدة، لكنه وبعدما عرف بمشاعرك تجاهه، احتقرك وكرهك وبدأ في التنمر عليك، بعد فترة ا...