انا حقا اسفة

414 18 14
                                    

مومو: "فات الاوان، انه في المطار الان.. على وشك المغادرة... اسفة علي قطع الاتصال لدي عمل اقوم به...وداعا" قالت ثم اغلقت الخط

لم تعرفي ما العمل، "ماذا سأفعل الان؟" قلتي ثم اخذتي سيارة اجرى مباشرة نحو المطار

" لا ادري لما افعل هذا، لكن قدماي تحركا من تلقاء انفسهما" قلتي في نفسك بينما اقتربتي من الوصول...

بينما كنتي في تلك السيارة الصفراء، تنتظرين بتلهف وصولك للمطار...تمضي الدقائق على انها ساعات بالنسبة لك، "سوف نصل قريبا يا انسة" قال السائق بينما يوجه نظره لك من خلال المرآة، مشاعرك مرتبكة الان، مشاعر غير مفهومة اطلاقا تسيطر عليك...مشاعر الغضب من باكوغو الذي ترككِ دون قول كلمة...ام مشاعر السعادة من معرفة كيف كان يهتم بك دون علمك...ام مشاعر الارتباك والتوتر من عدم معرفتك ما العمل المناسب...ام مشاعر الخوف من فقدانه ثانية...ام مشاعر الالم فمع ذلك انتي لم تشفي تماما بعد...كل هذا في نفس الوقت...، شعر السائق ببعض الغرابة اثناء الطريق فقد كنتي مرتبكة وتحدقين الى اي شيء بفراغ اضافة الى قطرات العرق المتصببة من جبينك، "اعذريني على هذا السؤال المفاجئ لكن هل انتي بخير؟" قال ببعض من القلق او ربما كانت شفقة، لا احد يعلم، "انا بخير...هل يمكنك ان تركز على الطريق فانا ليس لدي الوقت بطوله" قلتي ببعض من الغضب، فانتي لا تحبين من يشفق عليك ابدا...تعلمتي هذا من باكوغو، على الاقل هذا بعض مما تعلمتيه منه.

دق هاتفك في تلك الاثناء، انها فويومي "الو... فويومي انا لست في وقت يسمح لي بالكلام" قلتي بهدوء، "اين انتي؟" ردت بقلق، "اريد ارجاع صديق طفولتي الي" قلتي ثم اغلقتي الخط بسرعة

ساد الصمت لفترة الى ان اخترقه صوت السائق..

"وصلنا" قال بحماس، شكرتيه ونزلتي من السيارة بسرعة بعدما دفعتي له، كان مبلغا زهيدا بعض الشيء فالمطار لم يكن بعيدا عن المستشفى .

في تلك الاثناء كان باكوغو في طريقه الى المطار هو الاخر، كان يشعر بنفس توترك...لم يعتقد ابدا انك ستغضبين منه بعد رؤيتك له بعد كل تلك المدة الطويلة، لا يمكن ان نقول انك لم تفتقديه، لكن غضبك كان يسيطر عليك في تلك اللحضة، امسك باكوغو قلبه من الالم، "اخرج من هنا...انا لا اريد رؤيتك او سماعك بعد الان" كان يتذكر كلماتك المؤلمة والجارحة فبعد كل شيء لقد فعل ذلك من اجل حمايتك

بعد لحضات معدودة رنّ هاتف باكوغو، اخرجه من جيبه، "الو من معي" قال بصوت هادئ وعميق وهو يجيب على الهاتف، ساد الصمت للحضات الى ان ردّ المتصل "دون اي مقدمات استمع لي...بعد فترة سوف تأتي ايزاوا الغبية اليك وسوف تعتذر...عليك ان ترفض اعتذارها وان تخبرها انك تكرهها والا..."

بدأ باكوغو بالصراخ: "الا ماذا؟، تكلم بسرعة ايها اللعين او سوف افجر وجهك"

"والا سوف اجعل حياتها جحيم" قال ثم اغلق الخط  في وجهه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخلل في اقدارنا "katsuki x reader"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن