🌻.. Part (26) ..🌻

405 25 37
                                    

‏‎"هل كان ما بيننا هشٌّ جدًّا حتى يسقطه سوء فهم؟!
كلمة طائشة ردّة فعل مفاجئة عتاب عابر رسالة لاقيمة لها من الاساس ؟

هل كنّا فالأيام الماضية التي تجاوزنا فيها الكثير منذ البداية وحتى الان نستند على جدار الحب المائل .

أعترف بأنني قاسي في لحظات غضبي وقد أكون جارح ولكن " أحبك ، كما لو إني وَلدت من رحم قلبك ..

أيقنت أن الحياة لاتستحق كل هذا العتاب وهذا الألم
لا أريد أن نصل لمرحلة تفقدنا الشغف لاأريد أن أخطو خطوة في هذا العالم المظلم بدونك ..

________________

فالسادسة والربع صباحا .. ☀️
عودة قليلا للوراء "

خرج ألكس من منزله متجها للمدرسة وقبل وصوله بدقائق يجد يان أمامه يبكي بجنون حاول أن يتجاهله فالبداية ولكن لم يستطع ليتجه نحوه متسائلا مابك تبكي كطفل لم يعطه والداه الحلوى ؟

يان ببكاء : كنت كنت سأتصل بك للتو ليو ليو لقد إفتعل حادث بالأمس حالته حرجه جدا ..

سقط ألكس على ركبتيه بصدمة غير مستوعب لماحدث شعر لوهلة أن العالم توقف من حوله ..
وكأن ماحدث مزحه سخيفة اومقلب ساذج .

يان لاتمزح معي الآن لست متفرغ لألعابك الصبيانية .

ذهب يان بجانبه امسك بكلتا يديه : لقد كان يتحدث معي بشأنك قبل الحادث أراد أن يحضر لك مفاجأة ولكنه أخبرني أنك لن تسامحه لأنه أخطأ معك كان

يتحدث طوال الوقت عنك انت وكأن لا أحد يعرفه بهذا العالم غيرك أخبرني كيف وماذا حدث بينكما؟

ألكس ببكاء وصدمة : فقط دعنا نذهب إليه الآن ونتحدث لاحقا أرجوك يان أرجوك .

وقف يان وامسك بألكس واتجه نحو سيارته ليذهبا الى المشفى .

يان : لا اظنهم سيسمحون لنا الآن بالدخول .
ألكس : سأبقى وإن لم أدخل سأبقى امام غرفته او بأي مكان قريب منه
لتقد بسرعة فحسب ..

في منزل غولف

بقميص يكاد يغطي ساقيه يستلقي فوق السرير وينظر نحو الفراغ بالكاد يستطيع فعل شيئ ..

لم يستطع تجاوز ماحدث قبل قليل ولايعلم فيما أخطئ .

هل ميو غاضب مني لانني نمت قبله ؟
هل هو غاضب من احد ما وافرغ غضبه علي ؟
هل بسبب الليلة التي كان ثملا بها ؟

الكثير من التساؤلات تدور بمخيلته ...
لحظات تمر فقط ليفتح باب المنزل ...

ميو طوال الطريق

يفكر لما تصرف هكذا مع غولف ؟
هل هو يغار ام لان غولف يتحدث مع فتاة وهي تريد لقائه ..

وضع يده على رأسه بتنهد : تبا رأسي سينفجر لكن لابأس سأعتذر منه واقدم له هدية سأرضيه لعلي تسرعت قليلا وفهمت الأمر بشكل خاطئ ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوجي طالب فالثانوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن