Oil paints & Water || TK

8

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

من لايعلم لما هو مختطف كان يفكر بطريقة سيهرب بها فهو قبل مغادرته سيارته ترك بها جواز سفره ومحفظته ليستطيع الرحيل بأسرع وقت ممكن ان كان لديه حظ عظيم وخرج من يدين الأشخاص السيئين والذين يعلم جيداً انهم سيعذبونه نفسياً وجسدياً فإن كان تايهيونغ رجل عصابات ليس بمختل عقلي فهو الاستثناء الوحيد بالنسبة لخبير الروايات من هذا النوع.

"بإمكانك شتمي" تحدث بهدوء من يرى نظرات ايرام الجالسة امامه له "لا استطيع شتمك فأنت حبيب سيدي" قلب عيناه من يرغب بلعن سيدها هذه اللحظة ولكنه كان يحاول تمالك نفسه فالرجال الجالسين بقربهم يستحقون اللعن اكثر منه حتى.

كنيسة مهجورة توقفت امامها سيارات اليخاندرو ورجاله وذلك فاق توقعات من اعتقد انه سيوضع في مستودع قذر كالمعتاد لكن كما يرى فالكتاب لا يعلمون عن مستجدات عالم الفساد ، من كان يسحب الى الهيكل تم ربطه بمقعد خشبي وبجواره من لا تبدو مهتمة بما يفعلونه وكأنها تخشى شيء اخر وهو غضب كيم تايهيونغ الذي قد يحرقها معهم لتقصيرها في مهامها رغم ان الخطأ لم يصدر منها فحبيبه من اوصلهم لهنا.

"ما اجملكما وانتما بجوار احدكما الاخر" قال ذلك بسخرية الرجل الذي حصل على نظرات ساخطة من كلاهما "ذوق الهجين حقاً رائع ففتاته السابق وفتاه الحالي يتنافسان بجمالهما" تنهد بعمق من يجد ان الذي امامه مقرف كتفكيره بمحاولة انه سيثير مشكلة بينه وبين ايرام وكأنه سيغار مثلاً ان كانت حبيبة الثلاثيني السابقة وهو متأكد انها ليست كذلك فلا يوجد أي اهتمام صدر منها كأنثى للرجل الروسي الذي يتأمله وكأنه لم يرى بجماله بشر.

"أ ..." لم يكمل كلماته من يحاول اثارة اعصابهما بحديثه التافه نجح بذلك فجونغكوك صرخ به ليصمت "ألست رجل عصابات؟ تعلم منهم الصمت أيها الثرثار وتوقف عن ازعاجنا فأنا وهي لسنا بمهتمين بما تقول! وفكر كيف سيعذبك كيم تايهيونغ عندما يعود لإزعاجك منامي واختطافك مساعدته وقتل رجاله!".

نظر السياسي الذي دمر عمله تاجر مخدرات لمساعده الواقف لدى المدخل ليسير بهدوء الى الجالسين في الهيكل ليصفع الشاب جيون بأقصى قوته ليسقط من احمر وجهه ليشعر بخصلاته تسحب بقوة الى الأعلى ليشعر بألم أضعاف ماشعر به من الصفعة ليتم إعادة لمكانه السابق ويرتب مظهره من كان يرى نظرات جونغكوك الغاضبة له ليبتسم ويسير مبتعداً عنه موهماً إياه انه سيبتعد ليعود اليه مرة أخرى ويصفعه مرة أخرى.

من كان يحاول تحرير يداه من الحبال التي تلتف حوله لم يستطيع الإفلات ممن اسقطه ارضاً ليبدأ بضربه بقدمه ويسمع صراخ ايرام عليه التي تخبره انه ان يضربها بداله ولكنه كان يتجاهلها وكأنهم يستلذون بحالهم الذليل امامهم.