"دعيني أحتضـن يدك وأضعها بجيب سترتي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ضعوا ڤوت...
استمتعوا...
_______________
هو دائما يدفعني لحبه أكثر وأكثر، أحببته منذ أول مرة ساعدني وأمسك يدي لأستقيم بعد أن وقعت على الأرض بسبب أندفاع درجات نارية لشبان طائشين نحوي....
وأنا هنا لأقص لكم يوم واحد فقط من حياتي معه بعد الزواج، طوال مدة خطوبتنا كان هادئ ولا يفعل شيء معي سوى أمساك كفوف يداي يشعرني بالأمان في تلك اللحظة...
وكأن العالم من حولي منتهي وهو فقط المتواجد بهذا العالم، وهذا مايحدث فعلا فأنا بتلك اللحظة أنسى كل شيء وأراه هو فقط، وأشعر بحركة أبهامه على ظاهر كفي....
حتى نظراته كانت تبعثرني وجعلتني أفكر أنا لم أستطيع تحمل لمساته على كف يدي ونظراته كيف سأتحمل قبلاته على شفاهي، ولمساته على جسدي بعد زواجنا....
وحينما غلق علينا باب واحد وأصبحت أحمل كنيـته، (ميـن سبيليا) ومأجمل كنيته حقا، أنني محظوظة للغاية محظوظة برجل يحبني وحنون معي ويفكر براحتي قبل أن يقدم على فعل أي شيء...
أستمع لصوته يناديني من غرفة نومنا أنها التانية عشر منتصف الليل، وأنا لازلت لا أستوطن أحضانه، هذا غير صحيح حقا..
”أتية عزيزي”
_______________
أغلقت حاسوبها بسرعة تركض بأسرع مالديها إلى غرفة نومهم بعد أن كانت تجلس بغرفة المعيشة، وفور أن ولجت لغرفتهم وجدته متمدد على السرير ببنطال قصير للغاية وقميص أبيض بأكمام قصيرة، عابثًا بخصلات شعره وعيناه على هاتفه...
"لقد أتيت يوني"
فور أن سمع صوتها يتسلل لمسمعه فتح يديه مرحبًا بها لكي ترتمي بحضنه راميًا الهاتف بعيدا عنه فلا حاجة له بأي شيء وهي أمامه، فقط يعطيها كل التركيز الذي تحتاجه...
كان الجو بالخارج جميل وهادئ والسماء صافية والليل يضفي بريقه، فهم ببداية فصل الربيع، فصلهم المفضل ففيه ولد كلاهما ميلاده يسبق ميلادها ب أثنان وعشرون يوم....
لذا رغم كل ذلك وطوال هذه السنة التي مرت وهم متزوجون هي لازالت تخجل منه وتخجل من كل أفعاله التي لم تكن تعلم أنه سيفعلها معها بهذه الجرائة بعد الزواج...
جلس على حافة السرير وهو ينتظرها ترتمي بين أحضانه وهذا مادفعه لينبس مالديه من تعجب...

أنت تقرأ
Sweater weather || MYG
Любовные романы«زوجكِ دائما هنا.. ليحقق أحلامك وماترغبين.. حتى وأن كان يقبع على القمر» قصة من بارت واحد، لمن يروق له هذا النوع يمكنه القراءة ومن لا يحب فاليمر مرور الكرام ... ميـن يـونغـي ميـن سبيليـا