#نايل
لكن.... شعرت بشئ يمسك ذراعي و يسحبني للخلف، ثم رأيت يد على فمي، بدأت الراى غير واضحة لقد كانت مشوشه، كنت ارى جون يبتعد كثيراً جسدي لم يستطع حملي اكثر، فاستسلمت لضعفي و أغلقت عيني.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كنت اسمع أصوات، لكن لم تكن واضحة، لقد كان كصوت الموسيقى الصاخبه، كان صوتها بعيد جداً، و سمعت صوت رجل ليس مألوف، لقد كان يتحدث الى شخص اخر..اعتقد"سندفع لك 50 الف دولار" "لا هذا ليس عدلا اريد 100 الف دولار" "اذا لم تعجبك فاذهب"
عن ماذا يتحدثون؟!، فتحت عيني لكن لقد كانت ثقيلة جداً حولت جاهدا ان افتحها، لكن لم اكون الراى بوضح لقد كنت مستلقي على بطني و يداي خلف ضهري اشعر بسلاسل حولها، و ساقي أيضاً، أستطيع ان اشعر ببروده على جسمي، انا لا اشعر بشي على جسمي ان جسمي عارين تماماً، ماذا يحدث هنا؟!
"ح.حسناً 50 الف دولار" "جيد، تفضل الحقيبة" "أشكرك" شعرت بشئ يقترب مني اكثر فاكثر قشع جسدي على لمسته "انا أسف، أسف جداً" لقد كان صوت مألوف جداً، ه.هل هذا جون؟!!، حاولت ان انطق بشئ، حولت ان أتحرك، حولت ان افتح عيني على الأقل، لكن صوتي و جسدي خانوني.
شعرت به يبتعد، "خذه الى زنزانته، ولا تنسى ان تحقنه ببعض المخدرات" "حسنا سيدي"، شعرت بيد كبيره على جسدي العاري تمسك بي، و حملني عن الآرض.
مشى بي، سمعت صوت مفاتيح، بعدها باب حديدي ينفتح، أدخلني فيها، وضعني على الارض، شعرت بشئ يقرصني في ذراعي، بدا راسي بالدوار، و شعرت بشعور غريب لم اشعر به من قبل، و بعدها لم اشعر بشئ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل تسعه سنوات"الى اللقاء أمي ابي!" لوحت لوالداي وهم يبتعدون عني "الى اللقاء بني" قالها في نفس الوقت "لا تتعب عمك جون و استمع الى كلامه هل تعدني؟!" قالت أمي "حسنا أعدك" قهقه عمي جون، دخلا أمي و ابي الى الطائرة، سحبني العم جون من يدي و توجهنا النافذة الكبيرة المطله على الطائرات كثيره.
"انظر نايل، هذه هي طائرة والديك" قال عم جون و أشار الى طائرة، لوحت لها في حماس، بدأت بالتحرك، و أقلعت بعد عدت دقائق.
شعرت بوخزه في قلبي، التفت و حضنت العم جون، بدأت ابكي، "لا باس هي فقط بضعت أسابيع و سيرجعون، لا تبكي حسنا؟" "ح.حسناً" أمسك بيدي و مشينا.
كنا على وشك الخروج لكني أوقفته، نظر الى في استفهام، أشرت له بالاقتراب، اقترب الى "عمي جون ا.انا احتاج لذهاب الى...دورت المياه" همست في أذنه، قهقه "حسنا، انظر هناك دورت المياه لرجال اذهب و انا سأنتظرك هنا" قال
ركضت الى دورت امياه، دخلت بسرعه و قضيت حاجتي، انتهيت و خرجت اتجهت الى المغاسل اغسلت يدي و جففتها اتجهت الى الباب، لكني توقفت عندما سمعت شهقات صغيرة تتجه من احده الحمامات، التفت و توجهت الى الصوت ببطء
أنت تقرأ
Searching for Freedom. (Narry Storan)
Fanfictionجميع المشهير الأغنياء مجتمعين في حفل للبيع و لكن لم يكن لبيع أشياء سخيفه بل فتيان يشترونهم من أشخاص يختطفون الفتيان و بالمقابل يحصل على المال الكافي . "هذا الفتى في 19 من عمره" . نظروا للمسرح لقد كان هناك فتى شعره اشقر، هزيل الجسم، ضعيف البنية، ع...