البـارت 15

449 8 9
                                    


//


بعد يوم من الهم و التعم و الشووق دقلها و هو خلاص ما يتحمل بعادها يعشقــها
من رن تلفونها بنغمه خاصه له " لا قل ودك يفعل الله ما شاء " فزت من الرقاد و علطول شلت فونها و طالعت الاسم شوي و عقب ردت

زايد بصوت مبحوح : الوو
ميره و هي تكابر مع ان الشوق بيذبحها قالت بصوت كله رقاد : هلا

زايد حس الرووح ردتله من سمع صوتها قال بصوت مشتاق : ميره
مياري بدون ما تحس : لبيــ .. آآآآ .. نعم

زايد : بعدج على رايج ؟؟
مياري بعناد : هي

زايد : عيل خلاص جهزي ثيابج و انا الحين بيي اشلج
ميره فجت ثمها : هاااا

زايد : بييي اشللللللللللللج
ميره بصوت هادي : خلاص اوكي اترياك

و سكرت التلفون على ويهه تبا تفكر ... يعني خلاص بنبدى التحدي يا زايد .. اقبل به و بنشوف شو النهايه !!

شلت نص اغراضها و لبست عباتها و ما حطت شي غير كحال و قلوس و نزلت تحت تتريا زايد ايي و قلبها يدق بقووه

...

وصلت الشقه عالساعه 9 و شوي كانت ترتجف بشكل مب طبيعي حاسه بان نهايتها بتكون هني بس حاولت قد ما تقدر تبعد هالافكار عنها و تقول فخاطرها .. لا لا ما بيستويلي شي بس باخذ الصور و بشرد ما علي منه .. هي صح بشرد و ما بيصير شي .. ما بيصير شي ..!


و للاسف نست ربها و نست ترفع يدينها لربها اللي باذن الله بيساعدها بس شو نسوي بقليله الايمان

اقنعت عمرها بهالافكار بس جسمها مب راضي يستوعب او مب مصدق افكارها بالحرى مب واثق فيها فتم يرتجف بطريقه تخوف لانه رافض هالشي اللي قاعده تسويه

دقت الباب عالخفيف بصوت ما ينسمع من رجفه يدها

علي كان يترياها فالصاله و اول ما سمع الدق على طول فز مستعيل و فك الباب

علي بمكر : يا مرحبا السااااع هلا و الله بحبيبه قلبي
عواش و هي ترتجف قالت بصوت خفيف و هي ماسكه عمرها : خلصني عطني الصور ><
علي بخبث : لا لا نحن ما اتفقنا على جذيه اول شي قربي و شربيلج شي يبرد خاطرج و عقب بنتفاهم

عواش يتها رجفه قويه من فكره انها بتدخل الشقه و تذكرت الحلم

عواش : لا لا مابا شي بس عطني الصور
علي بخبث و هو يطالعها من فوق لتحت : يا بنت الحلال قربي ما بسويلج شي
عواش بعناد و خوف فنفس الوقت : مــــــــــآبا

علي بمكر راح بعيد عنها و انسدح عالكررسي اللي فالصاله .. طلع تلفونه من مخباه و قاللها و هو يمثل عد الاهتمام : خلاص كيفج احلى شي يوم اطرش حق محمد صورتج اللي مركبنا على صوره واحد من الشباب اللي بالي بالج

و غمزلها بابتسامه وقحه

عواش هني بغت تين الا تيننت و خلاص قالت بصوت عالي بدون ما تحس من قهرها : حقيــــــــــــر

علي : افا عليج استويلج حقير لعيونج بس انتي دخلي و بسير ايبلج الصور
عواش و كان الامل بان بعيونها : اوك انت روح و انا بدخل بس لاتتاخر
علي استانس بس ما بينلها قالها بابتسامه كبيره : من عيوني يا عيون علي انتي

و سوا عمره يروح وحده من الغرف و انخش داخلها .. تم يراقبها من بعيد لبعيد الين ما حس انها يلست و خلاص طلع و في عينه نظره خبيثه و بقووه

عواش يوم حست به قدامها طالعت يده و مالقت شي طالعت الثانيه بعد ما لقت شي خااافت و قالت بصوت متقطع : ويـ..ن الصـور و الفيديـ..وهات

علي و هو يضرب يد بيد : بح طاااارن
عواش بخوف كبير : علي ااااههه خخخل عنك هاالللسوالف ييبهن بررررد البيت
و تمت ترتجف بخوف و هي تتذكر الحلم غمضت عيونها بقوه و دمعتها طاحت

ما حست بعمرها الا و صوت المفتاح يتقفل

فتحت عيونها على وسعهن بررعب و هي تطالع علي و هو يرفع المفتاح بابتسامه و يطالعها بنظرات اوقح من الوقحه

...

نروح لسلامي اللي كانت يالسه مع اهلها فالصاله و مستغربه من نظراتهم صوبها

سلامي باستغراااب : بلاكم تطالعوني جذي !!!
ابو سلامه : و الله و كبرتي و صرتي عروس يا بنتي
سلامي فكت ثمها بدون ما تحس : هاااااا
ام سلامي : هههه بلاك اصبر شوي في كل شي مستعيل تعالي تعالي يا بنتي عدالي شويه

سلامي قامت بهبل صوب امها و هي حاسه ان فالسالفه ان

سلامي بعد ما قعدت : هلا امييه
ام سلامه و هي تمسح على راسها و تقول و الدمعه فعينها اوول مره تحس بان عيال كبرو و هاذي هي اخر العنقود بتعرس و محد بيدوملها و بيقعد معاها فالبيت الا ابو سلامه اللي نفس حالتتها : انتي الحين 17 صح

سلامي بدلع يهال : لاا اميه شو نسيتي الاسبوع الماضي عيد ميلاديه استويت 18 و بوزت
ام سلامه : ههه افا عليج خلاص 18 18 شو نسوي بعد
ابو سلامه بعيله : احم سلامه يا بنتي يوج خطاطيب و النعم فيهم و بصراحه انا ما ابا اردهم بس رايج المهم فالاول و الاخير

سلامه تلقائي كاي بنت استحت و نزلت راسها وويهها استوى احمر

ام سلامه : هههه ماعليه انتي خذي راحتج بالتفكير و استخيري و خبرينا عن رايج
سلامه بمستحى و بصوت يالله طلع : ان شاء الله ..... بس من هم ؟؟
ام سلامه : امم تحيدين ام عواش اخت ام شما حرمه عمج داقه تخطبج حق ولدها محمد

سلامه بعد فتره تذكرت من هم رفعت راسها بصدمه : شووه !!
ابو سلامه استغرب منها : بلاااج محمد ولد سعيد طالب يدج على سنه الله ورسوله
سلامه اتذكرت موقفها معاه و يوم شافته مع شموه قالت بعناد : ماااباه خلاص قولولهم مالنا نصيب

امسلامه و ابو سلامه استغربوو من تغيرها المفاجئ
ام سلامه : سلامه شو فيج قلبتي جذيه شي صاير ؟؟
سلامه : ما صار شي بس السالفه و ما فيها اني ماباه ما ارتحت له و خلاص

ابو سلامه باستفسار و هو يطالعها : ليش متى عرفتيه عشان ما ترتاحين له

سلامه بعناااااااد : ما ارتحت له و خلاص سكروو السالفه و خبروهم انه مالنا نصيب

...

فامريكا

كانو سيف و سلطان فالمصح عشان يزورون مطر قبل لا يسافرون البلاد

دخلو بربشتهم المعتاده : هلووو مطر
مطر اللي كانت حالته لا تسر لا عدو و لا صديق بس الحمد الله اخف عن غيره لانه اول شي هو صادق فنيته انه يودر الخمر و ثاني شي لانه خفف عنه فاخر فتره : ههلا

سيف : شحالك مطوري حبيب قلبي اشتقتلك
سلطان : حلفت عليك تسير تحبه و الله هذا اللي ناقص سيفوه يقلع المريله بعيد بعيد عني لا تاثر فيني ما ارابع ناس كذيه

سيف : هههه امز امزح بلاك كلتني بقشوري
سلطان و مطر : هههههههههههه

سلطان : هي بعد شو تباني اشوفك تتميع فالرمسه و اسكت
سيف سوا طاف لسطان : خله عنك تعال مطر علومك شو مسوي ؟؟

سلطان طالعه بنص عين بس سكت عنه لانه اساسا ياي يبا يعرف احوال مطر

مطر بهم ممزوج براحه " اللي بيركز فيها بيفهمها " : و الله شقول و شاخلي عذبوني صدق عذاب هالادمان بس بعد احس بشعور حلو يوم اتذكر اني بفتك من هالهم بعد كم اسبوع ان شاء الله

سيف و هو يحط يده على كتف مطر : شد حيلك مطر
مطر : افا عليك قدها و قدود

سلطـآن : اقول الشيوخ شرايكم اطلع و اخليكم تعيشون احلى جو
سيف : يفضل
سلطان فك عيونه و قال : عله عجبدك بيلس وياك لين تقول اووف
سيف : اوووف
مطر : هههههههههههههه

سلطان : هي صح نسيت اقولك نحن يايين نودعك بنرد البلاد و لا لنا رده لهالدار مره ثانيه

مطر انصدم : هاااااااااااا
سيف ضرب سلطان بكوعه على بطنه : لا لا اكييد بني و قريب بعد صح سلطان

سلطان طالع سيف بنظره انه شو تبا فهالبلاد ما مليت !! و عقب تذكر : اووووه تذكرت و غمز لسيف هع ^ــ*

مطر : اييه شو جي ما يصير برد معاكم
سيف بتطنز : قول و قسم بالله

مطر : و قسم بالله اتكلم جد شو اسوي هني بروحي انا تعودت علييكوم يالشيف

سيف سوى عمره استحى : احم احم انت ايلس تعالج هني ووعد مني لك ما تخلص العلاج الا و تلقاني قدام بيتكم " قصده الاحم احم "

مطر و هو يطالعهم : تمم
سيف و سلطان : تم

و مرت كم ساعه تمو يسولفون فيها مع مطر عشان يسلونه و عقب يا موعد طيارتهم و ترخصو منه ووعدوه انه اكييد باذن الله بيزورونه قريب

فالمطار بعد ما وصلو دار العز و الكرامه الامارات دار بوخليفه


سيف و هو يشم هوا الامارات : ااااااااااه ياكم اشتقتلج يالامارات صدق اكتشفت معني الغربه بس الحمدالله اخر مره نتغرب فيها

سلطان : هي والله دار بوخليفه محد يسواها في ذمتيه

سيف : تصدق مب قادر استوعب اني فدار و هي فدار احس تعودت عليها
سلطان : ههههههه فايق انا الحين مشتاق لبنت العم ابا اعرس بسرعه
سيف : ههه شرايك انا وياك عرس واحد
سلطان : كششششخه امرره تم
سيف تنهد : يارب يوافقون عليها

سلطان : امش امش يلا انا بروح الحين و بنتلاقا عقب
سيف : اوكي عيل فداعه الله
سلطان : فحفظ الرحمن

و توايهو و اتفقو انهم عقب بيتلاقون ركب سيف سياره المطار على اساس انه بيسوي مفاجاه لاهله و ما يبا حد منهم يعرف

...

أماعند نوره و السوسه حمده

كانو يالسين فالصاله اللي فوق " و مب دارين بالعالم " بس كل وحده فصوب
و طبعا ما يحتاي اقولكم ان في فرق شاسع بين حمده و نوره

نوره مب كاشخه وويهها ذابل من جور الايام
اما حمده فكاشخه لين وصلت لحد الدفاشه و نظرتها نظره كريهه

بس فالحلا و الجمال الطبيعي اكيد و بلا شك نوره احلى

قام راشد من الرقاد و تغسل و بدل ثيابه و كشخ بعدين طلع الصاله يشوف شو الاحوال

او ما شاف نوره حس براسه يعوووووره و قلبه ما يقدر يتنفس بس مع هذا قاوم و ما هانت عليه نوره حبيبته يخليها و يروح صوب حمده

قرب صوبهم و سلم : السلام عليكم جميعا
حمده : اهلين حبيبي تعال ايلس هني
راشد : لا لا عادي بيلس مع النوـــ... آآآآآآي " حس بنغزه قويه في قلبه " نوره

نوره فزت علطول راحت صوبه صوب حبيب قلبها راشد و بدون احساس مسكت قلبه : بلاك حبيبي ؟؟
راشد و هو يتالم بقوو و زاد المه بقووه يوم مسكت نوره قلبه عقد حياته بقوه و سكر عيونه و هو يقول : آآآي نوره قلبي يااالللنووري ياكلني يا نوره احس عمريه بمووووت

نوره دمعت من هالفكره و قالت بسرعه : بسم الله عليك فعدوينك ان شاء الله

حمده خافت لانه شكله ما يطمن بس في نفس الوقت الغيره بتقطعها

راشد و هو يطالع نوره بتالم و يباها تحس فيه و ما تلومه : نوره دخيلج بعيد احس اني اموت يوم اكون عدالج

نوره طاحت دمعتين من عيونها و قالت بالم : على هالخشم ياراشد ببعد عنك و لا بتشوف رقعه وييهي مره ثانيه

استانست حمده من سمعت هالكللام و رااااشد قلبه انقبض و كانه يقولها : لا لا دخيييلج لا تتركيني و انا فاكبر مصايبيه

وودرته و روحت و هي تربع و لين وصلت غرفته سمعت حمده و هي ترفع صوتها كانها تبا تسمعها الكلام : حبيبي شوشو بلاك عيوني تعال اييلس ارتاح و لا عليك منها يعلها روحه بلا رده

راشد طاح قلبه و قال بصوت خفيف موت تلقائي : لا ان شاء الله

نوره اللي كانت بعيد ما سمعت رده و لا دفاعه عنها و زاد صياحها اللي صار يتبعه صوت و الم لانها عرفت انه مكانتها فقلب راشد انمحت خلاص ما تقدر تتحمل ابد

...

وصلو بيت هل زايد
و هم طول الوقت ساكتين و محد يتكلم غير صوت الاغنيه و هي تقول

إنت منت إنسان أكثر

قلبي مو من قلبك أصغر

ومثل ما تشعر تأكد إنّي أشعر

فيني منك .. فيك مني

غصب عنك غصب عني

التقينا واللّقا قسمة مقدر

لا فعل الزيف ولا فعل الكلام

من الحبيب اللّي وسط حضني ينام

ما لي غيرك وما لك إلاّ أنت حبايب

يكرهك نصفي ونصفي فيك ذايب

الهوى غلاب وأمر الله غالب

ألزمك طول العمر لا جي ولا أروح

كنّي مقيّد قيد مو سلاسل

قيدي إخلاص ووفا وإلاّ إنت قايل

لو يقوم الكون تخسف بي زلازل

ما أحرك ساكنِ بك مير مسموح

اللي صدق حسو فيها ميره و زايد و سرحو بكلماتها

وصلو البيت فالوقت اللي خلصت فيه الاغنيه
نزلو بهدوء و راحت ميره عشان تنزل شنطتها

زايد طالعها و هو يبا يحفظ ملامحها : لا لا افا عليج انا بنزلها عنج
ميره ذابت من نظراته و عيونه و كل شي فيه و فلحظه كانت بتنسى كل شي و ترد له بس سوت عمرها ثقيله : كيفك

و قفت عنه تسبقه صوب البيت

زايد : آآه فديت الثقيله اللي تتغلى انا علني ما خلا منج
و نزل و هو يحس بلذه يوم شل شنطتها .. !!!

دخل البيت و علطول طلع يوم ما شافها موجوده دخل الغرفه و هو يبا يردها عن سالفه التلفون بس انصدم فيها قاعده ترمس فالفون
" من اولها "

ميرره : امرني عيوني
ههههه لهالدرجه غاليه عندك احم احم

فهالحظه شافت زايد يالس قدامها بس كملت

لا لا عادي فاضيه خذ راحتك بيبي
اممم و الله
اييه استحي
بس خلاص فديت قلبك
لا بس تكفيك وحده
اوك اوك فديت عيونك و قلبك و روحك و كل شي فيك اصلا انا كلى فدا لك

هنيه زايد فج عيونه : ناويه عموتها هااي

هههههههههه اييه عيب

ما حست الا بزايد يمط الفون منها و يضرب عالفص الاحمر فر التلفون عليها و هو معصب و طلع برااا

ميره طالعته بانتصار و هي تبتسم على غيرته 

ميره بصوت خفيف : فديت الغيورين انا
...
...


بعد سااعه وصل العين و هو مستانس عشوفه دار الزين و مشتاق خاطره فهاللحظه يلف العين بكبرها للعين فقلبه غلا محد وصله برها – عزبها – جوها كل شي فيها

دخل البيت و هو بيتشقق من الفرحه
و قال بصوت عالي و هو يصرخ : انــــــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ وصلللللللللللللللللللللللللللللـــت

ام سيف لفت برعب صوب الصوت لانه كانت عاطيتنه ظهرها و بدون ما تحس طاح المدخن من يدها و قال بصوت يالله ينسمع من الصدمه : سيف !!

سيف و هو يدخل و يسكر الباب طالع امه بشوق و قال : عيونه و قلبه و روحه كلهن فدا لج
قربت صوبه و لوت عليه بقو و تمت تصيح دموع فرحه بوجود سيف لين خيست كندوره سيف كلها دوع

بعدت عنه و هي تمسح دموعها بالليسو " شيله صلاه " و تقوله : الحمد الله عالسلامه يا ولدي

كانت منصدمه بقووو مب مصدقه انه سيف يااا و لا كانت حاطه ببالها اصلا لان امتحاناته كانت تخلص في مده بعيده عن احين

اشتاقت له مووووووووت لانها من العام الماضي ما شافته لانه مازارهم كان عنده دراسه قد شعر راسه

و اخيرا ييت يا عزوتي يا خوي طاحت دمعتها بدون ما تحس و ربعت له و طاحت عليه بقوه و هي تصيح و حاظنته : غبي غي ما احبك اكرهك ليش ما قلتلي انك بتي لييش ما ييت العام الماضي

و تمت تضربه على كتفه بالخفيف " اللي ما تعرفونه انه مهاري قبل لا يسافر سيف كانت واااايد متعلقه فيها واايد و صابتها وايد اشياء عقب ما راح بس الحين كبرت و خفت شوي بس هذا ما يمنع انها تشتاق له و تفضفض له

سيف باستهبال و هو يضحك و يشووف الشوق بعيونهم : سامحيني توني افهم اكرهك يعني احبك ترالاالا هع
مهاري طالعته بنص عين : حمااار

سيف و هو ييلس و ييلس مهاري عداله وين امه يالسه

سيف : حمار ريلج
مهاري دافعت عن ريلها المستقبلي و كانه موجود : وه بسم الله عليه
سيف شك فيها من شكلها : ايييييه لا يكون عرستي و انا برا و الله اذبحج
مهاري : هههههه لا طبعا شو وين نحن عايشين و لا اثرت بك دار الحمر

بدون ما يحس سيف طرت على باله مها و ابتسم ابتسامه وسيعه

مهاري وهي تطالع تغير وييهه : اووووويه لا يكون صدق ما اتخيل تكون من هالشباب سيفوه

سيف طالعها بنص عين : جب بس جب
مهاري : ايييه عرس قبل لا تفضحنا هنيه
سيف : طالعو انتووو

ام سيف : هي صح متى بتعرس يا سيف الدراسه و خلصتها و الشغل موجود اخطبلك ميثه بنت سعد
سيف بسرعهه : ها لا لا
ام سيف : شووه ؟؟
سيف بتردد : ها لا اقصد ما ابا ميثه اناحاط وحده فبالي
" وقال فخاطره هذا وقتك تلاحق عمرك قبل لا يخطبون لك بنتت ثانيه غير مهااو اه من مهاو فديت قلبها انا

مهاري و هي تطالع سيف بسرحان : اووووه هذا شكله رايح فخرايطها
ام سيف بصوت عالي خلا سيف ينتبه : لا يكون تبا وحده من هالصايعات الضايعات اللي برا احللللم

سيف قرب صوب امه و هو ناوي يقنعها : اميه اصلا اللي فبالي مب صايعه اللي فبالي وحده اماراتيه حشيم عايشه مع هلها براا و بس دخيلج اميه لا تردينيه و الله انها فخاطريه

و طالع امه بنظره رجا و لكن امه صدته و قالت
: انا قلت لك احلم اخر زماني ولدي اللي ربيته حرمته تطلع صايعه ضايعه
سيف بعصبيه : مبب صاايعه انتي تعرفي عليها و شوفي

ام سيف : لا مستحيل اوصخ لساني بوحده مثلهها خلاص بكره بخطب لك ميثه بنت سعد و انتهينا
سيف فك عيونه : امي دخيلج لا تدمريني انتي شوفيها و عقب حكمي عليها حرام عليج تذبحين ولدج ضناج

مهاري اللي كانت خايفه لا تكبر السالفه : امي لا تجبرييينه شوفي البنت مثل ما قالج
أم سيف بطبعها المسيطر : لا لا لا بتاخذ ميثه يعني بتاخذ ميثه و هذي اخر كلمه لي و خلاص و ان شفتك كسرت كلمتي يا سيف لا انا امك و لا انت ولدي

مهاري فهالحظه تنحت و قالت فخاطرها " لا لا امي لا تضيعين سيف من ايدج مثل ما دمرتي راشد انتي قاعده تلعبين بحياتهم امي هذا اكبر غلط "

سيف طالعها نظره اخيره و هوو شوي و بيختنق من هالسالفه : يعني خلاص اخر راي لج
ام سيف : و لا لي رده فيه

طالعها بالم و شل السفره و فرها باهمال على كتفه و شل السويج من الديول لانه مفتاح سيارته فالغرفه و طلع و هو خايب عكس شكبه يوم هو ياي

لقته الريامي اللي توها كانت راده من بيت قوم ساروه و انصدمت منه ققالت بصراخ : سيييييييف

كانت بتقرب و بتلوي عليه بس يوم شافت ويهه اللي ما يبشر بخير علطول ربعت للبيت تبا تعرف شو صاير

اما سيف ماكان عاطنها بال و ركب السياره و تم يفكر و هو يسوق و يقول بخاطره

" لا حرام مستحيل اللي قاعد يصيرلي يعني ما بشوف مها و لا باخذها لاااااا حرام عليكم و الله حرااام محتار بين رضا امي و رضا مهاو حبيبه قلبي آآآآآآآآآه ليت قلبي ما تعلق فيها شسووي الحين اااه يا امي اااه "

ما كان منتبه لاي شي و لا كان مركز و يفكر لا بمهاو و امه

ضغط عالمسجل يبا يسمع أي شي ينسيه السالفه و فاللحظه بالذات اشتغلت قصيده مهاو لسعد علوش

اخر حركات التدلع والغنا
اللي اسمها(مها)وفي الدلع(مهاو)


فرفوره تسلف الشمس السنا
مغويه ويطرد وراها كل غاو


ان وقفت كل شي ماتباعد دنا
وكل شي متلخبط مع الوقفه تساو


واليا مشت؟قال النمل:الله لنا
تقاو ياجوعي على صبري تقاو


ذروة ترف..ذروه غنج..ذروه هنا
جمالها مايستوعب وماينتقاو


في iiجنبها:نوره*وعبير*ومنى
شباب...وعند البل وكشختهم فراو


مخلوق لامنه انثنى يعني انثنى
كل الزوايا تستقيم اليا تزاو


يابوي شي لايوصف ولا ينجنا
يسبب لك جروح لايمكن تداو


مثال:لاجاعت وطال بها العنا
كل الحلاو اللي على هالارض جاو


هي جايعه؟؟!يارب تاكلني انا!!
هذي سواليف الحلاو...مع الحلاو


واليا كلت اطرف حلاوه من هنا
كل الحلاو يشوفها ويقول((وااو))!!!


سكر المسجل بضيقه و هو يتذكر مهاو في كل بيت من القصيده
باله مشغول و عقله مشغول و السياره رايحه فيها

شلت شنطه عوده موجوده فوق كبتها و لمت اغراضها و بين ماااهي تلمهن شافت صورتها هي و راشد فشهر العسل و كان راشد فهذيك الايام يعشقها

شهقت لاكثر من مره و هي تشل الصوره بين يديها و ما قدرت تمت تشهق دموعها تطيح على صورتهم كانها تعلن ماساه فراقهم للابد

مررت اصابعها الصغيره برقه على صورتهم و بالاخص صوره راشد و الفرحه ماليه عيونها ركزت في ملامحه

عيونه الكبيره و يوم كان يقولها على كبر عيوني ما قدرت اشوف أي بنت غيرج انتي بالنسبه لي غير عن كل البنات

و خشمه سله سيف ما شاء الله

و حوااجبه تذكرت يوم كان يرفعهن دوم و يغايضها و هي تنقهر من هالحركه بالذات و تتم تربع وراه و يلعبوون

ما كان وراهم هم غير نفسهم عايشين حياتهم باحلى ما يكون بس دمرهم و دمرها بالاخص زواجه الثاني اللي هو السبب في فراقهم باستثناء امه طبعا

حست بالالم في قلبها يوم تذكرت سوالفهم مع بعض ضحكهم \ مزحهم \ حزنهم اللي كانو يتشاركونه مع بعض كل شي كل شي

بس خلاص ماشي فايده من هالكلام فراقهم حان و الله يعين قليبها ><

حطت الصوره فشنطتها الصغيره و كملت تشل اغراضها الين ما بقت و لا شي في الكبت

يوم طلعت و هي تير شنطتها لمحت راشم فالصاله على حالهم
و من حس بها راشد و طالعها هي و شنطتها فز كان شي لدغه

طالعها برجى يعني لا ترووحين
بس ويين هو ووين النوري


حمده و هي حاطه ريل على ريل و بدلع مايع و مصطنع : ها نوني بتروحين ؟؟

نوره عطتها طاف و طالعت راشد نظره اخيره نزلت دمعه حاره من عينها

قالت و هي تقاوم مشاعرها : فداعه الله يالغالي

ودعتكم يا غلا المحبين .. ودعتكم وفي القلب نيران
ياسنين عمري ياعذاب سنين .. ياحب يبقى طول الازمان

الوقت من عقبك غدى شين .. وعقب الفرح بدت لي احزان
منك الجفا والصد هب زين .. لا تبادل محبك بهجران

الزين يجزى دايم بزين .. والاحسان يجزى دوم باحسان
لك عالعهد بنكون وافين .. عهد الوفاء ما فيه بهتان

وافرح اذا الاحباب لافين.. فرحه غرير بنور الاعيان
ودعتكم يا غلا المحبين.. ودعتكم وفي القلب نيران

و قفت عنه .. نزلت تحت و راشد يراقبها بعيونه الحزينه الين ما اختفت من عيونه و عقب ثواني سمع صكت الباب غمض عيونه بقووه و و حس بعينه بتنزل دمعه رفع راسه عشان لا تنزل دموعه قدام حمده

و قال في خاطره بحزن : شو اللي اسوى ؟؟؟ ليييش جيي ؟؟ وين كنا و كيف صرنا !!!

" سبحان الله البيت فالطابقين فيه مشاكل الله يعينهم فهالفتره "

...


قرب صوبها بخبث ممزوج بفرحه و خش المفتاح في مخباه

قالها بامر : احسن لج تكونين هاديه و مطيعه و بتطلعين منها و لا كان صار شي

من سمعته و شفته و هو يقرب صوبها قامت و هي تهز راسها : لا لا لا ععععللي ااستهدي بااااللله

علي و لا كانه يسمعها مط شيلتها بقووه و طاح شعرها القصير

دخل يده في خصلات شعرها و بدون ما يحس مطه بقووه و هو يقول : عشان تعرفين قدر علي يوم ترمسينه تاج راسج يالزباله تفووووو عليج و عمن رباج يالصايعه

و قرب منها اكثر و هي تصرخ بس لا حياه لمن تنادي
><

ما اهتم لدموعها اهم شي انه ينتقم منها و ياخذ حقه من اللي شرواها اللي مالهن مكان اللا الزباله لا قدرن هلن و لا فكرن بسمعتهن لييش يهتم بصياحها عيل

بعد مده شلهاا علي يوم مل منها و خلاها تلبس العباه شغل أي شي و شل شيلتها معاها
فتح الباب بقوه و فرها على الارض بطريقه مافي ادفش منها لين حست انها بتتكسر حيلها مهدود هذاغير ألمها النفسي و الجسدى


نزل لها و مط شعرها مره ثانيه و هو يقول و يصر بضروسه : اظن عرفتي قدر عمج و تاج راسج علي يالسباله يعني ان شفتج طنشتي ما تلومين الا نفسج من اليوم كل ما اطلبج فاليوم الفلاني تيين و ريلج فوق راسج فاااهمه و اظن ما بقى لج شي تخسرينه الا سمعتج بين هلج يعني ان ما ييتي الفيديو اللي صورته الحين بيوصل لهلج فاااااااهمه

عايشه تمت تصيح و تصارخ بالم لين مط كشتها مره ثانيه و قال بصوت عالي : فاااهمه
عايشه بين دموعها صارخخت : اااااااي فاهمه و الله فاهمه

و كملت نواحها
تم يطالعها من فوق لتحت و تفل عليها بقرف : تفووووووو عليج يالله فارقى

و سكر الباب بقوه على راسها لانها تساندت عالباب

حست بعوار في راسها بس ما اهتمت لان اللي هي فيه الحين اكبر مصيبه

مر شريط حياتها فراسها و كيف هلها يحبونها وواثقين فيها و شو بتكون نظرتهم و كيف بتتم تيي لعلي غصبا عنها كل شي تمت تتذكره و هي تصيح

ما حست بعمرها الا و هي تدور في شنطتها عن أي شي حاد و كانها بهالطريقه بتهرب من بلاويها

ما حصلت الا مفتاح غرفتها شلته بسرعه و طالعته و حست به حاد
تمت تتنفس بسرعه و هي تشوفه بس ماشي الا هالحل " بنظرها "

علطول و بطريقه سريعه فتحت عباتها اللي مقطعه اساسا و شخطت عمرها بالمفتاح بصوره قويه تعورت بس حست انها ما قطعت شرايينها خلاص ماشي يمر فبالها الحين الا الانتحار .......... !!!!

ردت عادت نفس الشي مره ثانيه و ثالثه و رابعه الين ما حست انه الدم يطلع من يدها بطريقه فظيعه و راسها يدور

فهاللحظه بالذات و بالاخص يوم شافت الدم حست بكبر اللي سوته ااااااه انتحار لااا تمت تصيح و هي تشوف الدم يطلع من يدها حاولت توقفه بس وين و هي مافيها حيل لاي شي و راسها يدور من الضربه تمنت فهاللحظه ترد دقايق عشان ترد عمرها عن هالشي الفضييع

و بين ما هي تصيح ما حست الا و هي تفقد توازنهاو تطييييح بقوووووه عالارض على راسها


عاشه بصوت خفيف متالم : ااه
حست بانها نهايتها غمضت عينها و نزلت دمعه منها

ردد عقلها " سامحني يا ربي " بس وين الحين ذكرت ربها و هي طول حياتها عايشه و تغضب ربها بذنوبها اللي ماليتنها من فوق لتحت

مابي كذبك تمنيتك صريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن