البارت الأول

81 16 12
                                    

عندما تنتقل من البيئه التي تعيش بها إلي بيئة اخري وتتعامل مع اشخاص آخرون.
اشخاص لديهم قواعد لكل شي يفرضون اشياء ليس لديك القدرة علي تغيرها ، لوهله سوف تشعر انك الشئ الشاذ وسط الجميع.
وفي لحظه سوف تكره ذاتك وتتمنا لو كنت شخصآ آخر.
*ريا* فتاه في الصف الثالث الثانوي تعيش مع اخوها الأكبر واختها وهي أصغر منها بثلاث سنوات.
لدي اخوها زوجه جميله ورقيقه القلب كانت تعيش حياه هادئه مع عائلتها ولديها أصدقائها المقربين إليها ولكن سرعان ما تختلف الحياه كثيراَ حيث ينتقل عمل اخيها *لوك* إلي بلد اخرى فينتقلو للعيش في مكان جديد وسط بيئه جديده و أشخاص جدد.
تم انتقال العائله الي بيت هادئ وبسيط وتم الالتحاق بالمدارس الجديده حيت كانت اخت ريا والتي تدعا *رينا* لم تواجه صعوبه في التعامل مع الأشخاص التي التحقت بهم في المدرسه لأن رينا فتاه جميله منسقه علي عكس ريا التي لا تهتم بمظهرها ولا هيئتها وتظهر دائما علي طبيعتها ولكن هنا في هذه البلد الغريب هناك قواعد لكل شي كونك فتاه فلابد أن تكوني اجمل مايكون ذات إطلاله رائعه، اذياء فاخره، تظهر كل يوم و كأنها عروس يوم زفافها وهذا علي عكس شخصيه رينا المرحه التي تحب الحياه وتحب أن تعيشها كما هي بطبيعتها تذهب ريا الي المدرسه الجديده والتي تنتظرها فيها مفاجئه كبيره وهي مجموعه من الشباب التي لا يفعلون أى شيئ سوى أذيه الآخرون والتنمر عليهم وكان الدور علي ريا لأنها الطالبه الجديده في المدرسه فكان الجميع ينظر إليها ولا احد يتكلم معها ابداَ ريا جميله ولكنها تختلف عن الجميع دخلت ريا صاله الطعام لتجد قدم امامها لتقع ارضا وسط انفجار من الضحكات و الاستهزاء بها و بمشاعرها ولأنها وقعت فجاه جرحت من شفتها ونزفت وهي لم تسئ الظن وظنت أنها مجرد حادث ولكن عندما نظرت حولها رأيت المدرسه بأكملها تنظر لها ويضحكون عليها وعلي رأسهم *سام* ابن مالك المدرسه وحبيبته *جولي* وهما أكثر شخصان مغروران علي الاطلاق ولا يسلم أحد من اذيتهم شعرت ريا بالحزن ولكنها قررت أن تنهض وتخرج من صاله الطعام ولكن قبل أن تنهض قامت جولي بسكب الطعام فوقها وفي نفس الوقت همس لها سام "انتي تشبهين قطعه اللحم".
ريا كانت مصدومه من ما يحدث من حولها ولا كنها نهضت وذهبت لتنظيف ملابسها وأنهت يومها وذهبت إلي المنزل وسألتها زوجه أخيها عن يومها فاخبرتها أنه كان جيداَ للغايه وذهبت مباشرة إلي غرفتها وهنا انفجرت ريا وأخرجت كل مابدخلها من بكاء فهي حاولت أن تتماسك طوال اليوم ثم أخذت تفكر ما الذي يخبئه لها القدر وما الذي سوف يحدث لها في تلك المدرسه وها قد حل يوم جديد وقد ذهبت ريا الي المدرسه وايضا تم أذيتها فقامو بوضع الصمغ علي مقعدها ولم تستطيع التحرك طوال اليوم وفي نهايه اليوم اتت اليها فتاه تدعي *سيدا* واعطتها سرولها الرياضي وساعدتها علي التخلص من الصمغ.
شكرتها ريا وبعدها ذهب إلي المنزل واستمر التنمر مرارا وتكرارا وكانت ريا فقط صامته لا تتكلم ولكنها كل يوم تنهار داخل غرفتها.
*يوم انقلاب الموازين*
في يوم ما بعد أن أنهت ريا يومها الدراسي وهي تمشي في طريقها للخروج من المدرسه رأت سام وجولي يقبلان بعضهم لفت رأسها وتقدمت بضع خطوات ولكن شي ما بداخلها أراد أن يرد جزء من الاذى الذي الحقه بها فعادت مره آخري وقامت بتصويرهم ثم ذهبت مباشرة إلي منزلها ودون أن تتحدث مع أحد ذهبت إلي غرفتها ووضعت الهاتف امامها وأخذت تفكر ما الذي عليها فعله و كيف يمكن لها أن ترد جزأ ولو بسيط من الاذي الذي قد تعرضت له.

شخصي المفضل ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن