>9<

128 24 8
                                    




قامت بدخول المصعد وهي تدندن بعض الألحان، إلى أن توقف واذا بأحد يدخل، لم تنتبه له فقد كان كل تركيزها نحو هاتفها تتصفح آخر صيحات الموضة. لوهلة احست بأنفاس ساخنة تضرب على وجهها، رفعت عيناها بتقل إلى أن فزعت برأية تايهونغ يقابلها بوجه قريب، صرخت وكادت تسقط الا انه مسكها بينما يضحك
ناضرته بصدمة تم حملت حقيبتها وأخذت تضربه

جيسو: هل أنت أحمق، هل لك عقل، بمذا تفكر،ها؟ هل تفكر بمئخرتك، مذا لو كنت تعرضت لسكتة قلبية هاه، حينها ستضل بلا حبيبة.

تايهونغ: تمهلي يا متوحشة ستقتليني ههه

امسك حقيبتها و باليد الأخرى حاوط خصرها مبتسما تم قال

تايهونغ: هل أفزعتك لهذه الدرجة

جيسو: ي. يالك من غبي

تايهونغ: اوووه ما بك احمر جهك هكذا، أين هي الفتاة القوية المخادعة

جيسو: هي انت، ا.. احترم نفسك

تايهونغ: انت تخجلين الإقتراب مني هاه؟

جيسو: لاا، انا فقط،.... لا اريد ان يعرف احد بعلاقتنا، مذا سيقولون عني حينها انني دخلت العمل بالواسطة؟

تايهونغ: نعم... معك حق

فتح المصعد فإذا به يذهب تاركا قبلة على خدها، اتجه نحو مكتبه بملامح غير مفهومة بينما هي كانت قد القيت على الأرض بالفعل و طرقات قلبها ترتفع شيئا فشيئا، وعلى بعدها احد يراقب بابتسامة على ملامحه.


____________

طقطقات كعب عالي تتجه نحو ذاك المكتب الكبير
لقد كانت السيدة يولي صاحبة شركة MTR بكل أناقتها وجمالها، تتمشى  ورأسها مرتفع، تاركة جميع الأنضار تتجه نحوها، وقفت أمام المكتب وبنضرات باردة ضغطت على الزر ليفتح الباب تم دخلت،و مع انغلاق الباب تغيرت ملامحها 180 درجة

ابتسمت ابتسامة واسعة وهي تفتح دراعيها

يولي: تايهونغ، ألم تشتاق إلى عمتك
هز تايهونغ رأسه بتفاجئ، وإذا بابتسامه تضهر أيضا، نهض من مكانه قائلا

تايهونغ : سيدة يولي، عدت!

اتجه لها حيت عانقها عناقا بحب وابدلته بسعادة، فصلا العناق وإذا به يقبل يدها، فقالت

يولي: كلما كبرت كلما ازددت جمالا

تايهونغ: هذا طبيعي وانا ورتته منك عمتي.... تفضلي بالجلوس

يولي: ههه، لك الفضل عزيزي،... اذا

تايهونغ: اذا؟

يولي: الن تخبرني؟

تايهونغ: بمذا، بأحوال العمل؟... جيد كل شيء جيد كما أن الحفلة اقتربت وكل شيئ شبه جاهز

&lt; I wanted &gt;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن