Part2

365 5 1
                                    

وجدت اليوم عمل لا اريد ان اتاخر كنت سعيد نوعآ ما لا كن لم اشعر بالامل فتحت هاتفي خاوي

الرسايل كالعاده فتحت موقع العمل بطريقي وجدت ذالك العجوز عيناه صغيره ووجهه متجعد ممسكآ بعصاه يوقد سجائره بيده الاخرى ابتسم الي قررت الجلوس بجانبه قليلا حتى يهدا مابداخلي من تفكير جلست والا بسؤاله ماذا ستفعل اليوم اوقد فيني شمعه الامل فلا احد يسال عني قلت له وجدت اليوم لي عمل لا كن انا خائف قال لي لا تخف من الدنيا
فهيا تخاف منك قلت له كيف ذالك قال لي بصوت خشن يحمل كل تعابير الثقه عندما تبتسم لدنيا تجد مصاعب لا تريدك ان تبتسم لا كن عندما تكون جديآ بكل شي فلم تواجهه المصاعب ابتسمت له ونهضت حتى اكمل سيري

وصلت المقر دخلت وانا ابتسم ظهر لي المدير وهو بكشرتهههه وكانه غير مسرور لتواجدي بدا الخوف من عيناي يظهر قال لي من انت قلت له بصوت نبراته تترحر من الخوف انا الموظف الجديد قال لي اذهب لعملك ذهبت وانا مستئ لا كن تذكرت كلام العجوز فاصررت وكملت عملي ليوم واحد بدون اي مشاعر انتهى عملي وها انا عائد للبيت المظلم كنت متعب ومرهق من يومي الطويل رتبت سريري استعدادآ لنوم اغلقت الاضاءة بت اناظر السقف وانا افكر من انا انا ذالك الفتى الذي يبلغ من العمر ٢٠ ماتت عائلة باكلمها في حادث سير ونجئا منه انا احمد الذي كان يحلم ان يكون بطل العالم بصغره وها هوااااااا يبكي على وسادته يتراجئ احلامه ان تاتي امه بحلامآ بات ظلام وان تختفي مشاعر حزنه عن رويه امه فانا مرهق وقفت لشرب القهوه لم استطيع النوم فا انا ها غارقآ بافكاري مجددآ وقفت عن النافذه التي تطل على نافذه جاري فرايتها كانت ملاكآ كانت اشبههه بتلك الشمعه التي ضوت منزلي

فبتسمت بشغف وحب رايت ملامح البرائه رأيت شيئا يحدث فوضى بداخلي احس بشعور غريب فا انا لا اعرف هاذا الشعور قلت لنفسي وانا اشعر بالهفه هاذا ليس مهمآ تراجعت واغلقت النافذه بصمت عدت الي سريري نظرت لساعه وكانت ٣ صبحًا قررت ضبط المنبه ونوم لما يتبقى شي لوقت عملي عندما غفوت هب نسيمآ باردآ من الهوى تنهيدتآ بارددهه عندما تعمقت في النوم رايت امي بحلمآ كانت تناديني وتبحث عني بين اخوتي ناديتهااا بصوت يرجا الحنين( اميييي انا هنااااا هل تريني امي امي اميييي انظري لي انا هنا ) لم تكن تسمعني فعرفت مقصد الحلم استيقظت عندما رن المنبه كنت حزين لني وحيدآ بين البشر فقررت اني اجعل هاذا يومي الاخير ذهبت لفعل كل ماردت انه افعله بيومي الاخير بالبدايه قررت ان اكل وجبتي المفضله عندما كنت هناك وبنتظار الطعام وجدت تلك الفتاة ذات الشعر الاسود كان طويلآ وكانت بيضاء طويله عيناها تشبهه نجوم السماء ووجها كانه البدر وكأن حلم كله بين يدها ثبتُ فيي مكاني اتاملها وكاني اتامل امي كانت تتصف ببعض صفاتها نفس الابتسامه ونظرات العيون تنهدت و اكلت وانا اتامل جمالآ لم اراى مثله درات ببالي افكار من بينها سوال هل احببتها!

ماكنت أؤمن بالعيون وفعِلها حتى دهتني في الهوىٰ عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن