chapter 1 (بداية الحكاية )

23 3 0
                                    

في تلك الليلة الهادئة والسماء المليئة بالغيوم التي كانت تحجب ضوء القمر والنجوم ، هناك فوق التلة الصغيرة فتاة او شابة ان صح القول في العشرينات من عمرها ، مستلقية اعلى تلك التلة ترتدي فستاناً ابيض ريفي من الطراز القديم لكنه يعطي لشكلها جاذبية لطيفه . شعرها الاسود كسواد الليل متوسط الطول متناثر على الاعشاب الخضراء الناعمه . تنظر نحو السماء في تلك الليلة المظلمة تدور بنظراتها يميناً ويساراً وفي نفسها تريد أن ترا بريق نجمة صغيرة ، تنتظر لساعاتٍ طِوال وكأنها تنتظر الحبيب المنتظر بإشتياق لكنه يبدو ان حظها ليس في صفها تلك الليلة.

-

تقوم وتذهب بخطواتٍ متثاقلة نحو المنزل لإدراكها مدى تأخر الوقت لتبقى خارجاً فلديها عمل بالغد أيضاً.
كان النسيم البارد يمر خلال خصلات شعرها التي جعلتها تحس بشعور لطيف وجميل في داخلها لتظهر إبتسامة طفيفة على وجهها ، ترفع رأسها لأعلى لتواجه السماء كي تحس ببرودة النسيم تفتح عينيها نحو السماء لتجد بريق نجمة صغيرة وسط الغيوم الكثيفة. تبتسم إبتسامة ساحرة تملئ وجهها وهي تحس بالسعادة في داخلها تكمل سيرها للمنزل بخطواتٍ خفيفة مثل الأطفال حين يحصلون على الحلوة فهي قد حصلت تلك الليلة على حلوة لطيفة بالنسبة لها .

-

في صباح اليوم التالي ومع شروق الشمس تستيقظ الشابة الجميلة على صوت صياح الديك . تتقلب في السرير فهي لم تنم لوقتٍ كافٍ لكنها تحاول النهوض للذهاب إلى العمل لكنها تحس نفسها وكأنها في قبضة أحضان السرير . تنهض من السرير لتجهز نفسها للذهاب إلى العمل ، تذهب إلى المطبخ لتعد الفطور وفي تلك الاثناء يأتيها اتصالاً من هاتف المنزل فتذهب لترد على الاتصال تاركةً فطورها على النار .
تقوم برفع سماعه الهاتف لتجد انها صديقتها في العمل سوزن. فترد عليها : سوزن لماذا تتصلين بي في هذا الوقت الباكر من الصباح؟ لا يزال امامنا ساعه على بدء الدوام. ترد سوزن بصوت طفولي لكي تجذب تعاطفها نحوها: أرجوكي لا تغضبي مني فقط أريد أن أخبرك شيئاً مهماً .
لتجيبها مازحة: حسناً حسناً ماذا لديك اليوم أيتها الشقية ؟ لتجيب سوزن بحماس طفولي قائلة : اتذكرين ذلك المنزل المهجور الذي نمر من عنده عندما نكون ذاهبتين الى متجر الحلويات؟
اجل ماذا به؟ سوزن بعدها اخفضت من نبرة صوتها:في الواقع أن اخي الأصغر جاكسون سيذهب إلى هناك مع مجموعة من اصدقائه إلى هناك فأردت أن اخذك معي لنذهب إلى هناك (تسرع من كلامها لتكمل) لكن ارجوكي وافقي ارجو.. لتقاطعها قائلة: لحظة ماذا؟ إنتِ حقا تريدين مني ان أذهب مع مجموعةٍ من الاطفاال؟ الى منزل يدعي أحدهم ان في أشباح؟؟ اتمازحنني ياسوزن بحقك ؟ ترد سوزن محاولة اقناعها: لكن لحظة اسمعيني سوف... لم تكمل سوزن كلامها ؛فقد اختفى صوت صديقتها فجأة والتي قد رمت الهاتف عل الاريكة لتجري نحو المطبخ بعد أن شمت رائحة الحريق تنبعث من المطبخ بسبب ان فطورها قد إحترق . "لااااا لماذا كله منك ياسوزن لن أفطر اليوم أيضاً" تقولها بنبرة فيها شي من الحزن والعصبية بنفس الوقت ولكنها مسرعة بعد أن أدركت أن موعد دوامها قد اقترب وهي لم تجهز بعد .

.
.

.
.
.
.
.

<3

.
.
.
إذا عجبكم اتمنى تعطون رايكم فيه 3>
وفوت او لايك الي تسمونه 🫶🏼
.
وبس اشوفكم بالجزء الثاني

أتمنى لكم يوم سعيد يارب 💋
<3

بلا عنوان (مؤقت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن