عليكَ السلام والرحمة ياحُب عُمريَ،
أهلاً بكَ،
أحبتكَ روحيَ، لأربعِ أعوامُ ولم أكتفي،
حُبي لكَ يزيدُ كُل يومٍ، وخوفيَ من فُقداكَ يزيد ليلة عن ليلة،
أضُمكَ بين دعواتيَ دائماً، لتُصبحَ من نصيبيَ، واكونَ من نصيبك،
أخافُ من قلبٍ يُحبك غيري وتُبادلهُ المشاعرَ،
أخافُ أن يكونَ غيري بداخلِ قلبكَ،
لم أستعدَ بعدُ للحظة نهوضيَ من سريريَ وأرى أن غيريَ قد أخد مكانيَ،
أحببتُكَ من أعماقي ولكن لم أعترف، خوفًا من اشياءٍ عدة،
أن روحيَ مُحبة لك، حبًا لا يعلم بهِ سِوا من وضعه بداخلي،
أعدُك أن لا أُخيبَ ظنكَ بيوم، أو أخذلكَ، أو اجعلُ عيناك الجميلتين تحزنُ، أعدُك أن اعطتني هذهِ الفُرصة أنني سأحُسن أستخدامها، وأن أحفظك بداخلِي دائماً،
أشكرك على أعطائي القليل من وقتكَ لقراءة هذهِ الرسالةِ،
وداعًا ياحُبيَ الوحيد،
استودعتك الله، في حِفظ الرحمن.
إلى من احببته كُل يوم
فجر/