˚.⸙͎彡أسعافات أولية | كيريشيما

197 12 21
                                    

الأمل يتمسك بك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الأمل يتمسك بك....لا أنت تتمسك به 

______________________________

أطلالٌ من الحطام عِدة أنفجارات تحدث الآن أُناس تتلاطم بعضها ببعض غريزة البقاء تفعلت ... البقاء للأقوة.

شامخاً فوق كُل تلك الأطلال يتراقص ردائه الأحمر بفعل الرياح بينما رفاقه يقفون خلفه يُطالعون ما فعلت إيديهم من خَراب ملامح الرضى بآنت عليهم كانوا كمن ... لاقوا الراحة الأبدية.

" سأرسل كُل من صنع هذه الفوضى لخالقه ! " حُطام أحدى المنازل مُلقى عليها تُجاهد للخروج لا تستطيع أستخدام مِيزتها لأنها لا تَملك واحدة ....

أستعانت بالصبر ليت أحد الأبطال يُنجيها من هذه المُعضلة لكن .... تلقت السماء ما يكفي من الظلام ليحل الليل " بماذا كُنتُ أُفكر .. لَقَد تَم مَحي الأبطال بسبب عُصبة الأشرار !" الأستعانة بالنفس أفضل الخيارات حالياً أخذت نفساً عليها فعل شيء ما !

بصيص نور شق الظلام عبر الحطام عليها شيئاً فشيئاً خَف الثِقل المتراكم على جسدها لم تستطع معرفة الفاعل فالظلام أعماها تقريباً " وها أنتِ ذا " كُتلة حمراء مُحصنة " أتستطيعين تحريك جسدك ؟" سأل الفاعل بتوتر لكن زال توتره فور نهوضها بشكل بطيء رُكبتها اليمنى تؤلمها بشدة أخذت تعرج نحوه .

" أنت ايضاً مصاب " يُمسك رسغ يده الأخرى والتي تنزف ماذا تفعل عقلها مشوش دموع تكدست بمقلتيها هذا المشهد يذكرها بشيء من شضايا الماضي خاصتها

" مه.. مهلاً !... ماذا يؤلمكِ " أنصرع بمكانه حين رأها بهذه الحالة " لا لا شيء .. والآن ماذا سنفعل لم أرى أي بطل منذ فترة " مسحت الدموع لتباشر بسؤاله " لا أستطيع القول بكوني بطلاً الآن فهذا هدفي بالمستقبل " جثى يواجه ألمه بهدوء

هرعت اليه قلقة عليهما والآن حماية بعضهما البعض للبقاء أحياء لأطول فترة ممكنة " هذا سيمنع الدماء من الخروج قليلاً " فلت شريط الشعر خاصتها ولم تتردد بشدها على ذراعه ليتوقف الدم عن النزول

" أشكركِ" أنعكست مشاعره الصادقة في عينيه لتشعر بالحرج " والآن أيها البطل المستقبلي ألم يعلموك ماذا تفعل بمثل هكذا ظروف ؟"فحص الفوضى حوله كمحاولة لأيجاد فكرة

" علينا الخروج من المدينة....." أستقام ببطء حتى تمنعه الأخرى حيث جعلته يتكئ على كتفها بينما تلف ذراعه على كتفها الأخر " ماذا عن ركبتكِ!" نبرة صوته الخائرة جعلتها تتخلى عن الألم " ليست بذاك السوء " دوامة سوداء في عقله حالياً هو من يجب أن ينقذها

هو يجب أن يحميها وليس العكس " انتي رجولية...-_- " محني الرأس شديد العار على ذاته لكنه ترك هذا وبدأ بالمراقبه من يعلم قد تأتيهما مفاجأة غير مرغوبة

الليل أبشر بالحلول غير آبه لما يحدث في الأرض

وبعد عناء قررا المكوث في مكان واحد حيث وجدت محلاً لبيع مستلزمات طعام الحيوانات جعلته يتكئ على الحائط بينما جسدها يواجهه بمترين تتفحص المكان بأعينها " الأ توجد ضمادات أو شيء كهذا هنا...."

البحث لم يجدي فنصف المحل يحتله حطام من الفوضى جلست يائسة تنظر للذي يكافح لعدم النوم " أنت خذ و..." قاطع كلامها شيء يلمع قد لمحته بزاوية عينيها بين ذالك الحطام " أهذا مخزن ؟" قالت حين ذهبت لتفقد الأمر وأتضح بكون ما لمعَ مقبض باب

" سحقاً لا أستطيع حمل أي شيء بهذه الركبة المتهالكة " حاولت ابعاد الأحجار لكن الأمر مؤلم " انت ايها البطل ما ميزتكَ؟" تفائلت مع تواجد مالك لقدرة بجانبها قد تكون جاهلة بها لكن يوجد أمل

" أستطيع..تصليب جسدي " صوته التعب جعلها تشعر بالندم والآن كيف ستطلب اليه رفع هذه الأثقال ؟ مع أمل بسيط بتواجد أي شيء خلف باب المخزن هذا حدقت برهة بالفوضى أستعانت بنفس عميق جداً عليها بتحمل الألم والمضي فهذا الشعور المربك سيعرقلهما

" كوني البطلة...لا تراجع " زحزحت أول حجر ضخم يليه الثالث...الخامس...السابع بآن الباب أخيراً فسحت المجال لتفتحه غير واعية عن بركة الدماء تحتها ما أن فتحته أنهار جسدها لا يستجيب لأوامرها بصرها امسى ضبابياً

" أشعر وكأني بحمام ساخن.....لا وقت لهذا " كانت اهدء نبرة صوت قد تسمعها بحياتك أمسكت مقبض الباب تستند للوقوف قابلها عدة رفوف وفي كل رف صناديق ضخمة....ما هذا الهراء طاقتها نفذت كيف ستبحث .....

" لقد أنقذني سلفاً......" ما حثها مجدداً هي محاولة أنقاذه لها منذ ساعات زحفت والدماء تُطبع على الأرض خلفها أول صندوق حوى طعام القطط الثاني العاباً مخصصة للهررة ....الصندوق السابع فارغ اصلا

بقي صندوق واحد في الرف العلوي وسقطت تجر أنفاساً ثقيلة جسدها يطالب بأستراحة لكن لا وقفت على القدم الغير متأذية رفعت ذاتها اكثر بواسطة وقوفها على الأصابع فقط القليل وتمسكه ! ها هو ذا بين يديها عدى كونه فارغاً ايضاً أبصرت صندوقاً اخر

كان مختبئ خلف الصندوق الأخير فرحتها جعلت جسدها يفيق اكثر وعدم الرضوخ لفقدان الوعي استغرقها الأمر دقيقة كاملة للوصول لنائم او لفاقد الوعي بالأخص

" يا بطل أستيقظ ا..رجو..ك" وتنفيذاً لمطالب الجسد ترى الأشياء بتشويش لسانها انعقد تنتظر نهايتها المحتومة اناملها أمسكت بركبته تهزه كمحاولة اخيرة لجعله يستيقظ وبمعجزة ابتعد جفنيه عن بعضهما معلن استيقاظه تقريباً

" أيها البطل ما أسمك " حين رأها بهذه الوضعية ما كان لهو سوى البكاء والجزع " كير...شيما إيجيرو " استجاب لسؤالها " اذن ..إيجيرو....انا ماساشا..كارينا تشرفت...بل..قائك" أغلقت الجفنين معلنة نهاية رحلتها بهذه الحياة

كل ما أرادته زيارة قبر عمتها المتوفاة ولم تعلم بما سيحدث تالياً صياح كيريشيما كان بلا جدوى قلبها توقف انفاسها لم تزر رئتيها مجدداً بكائه منعه من رؤية ما تحتضنه بوسط يديها . أنها علبة اسعافات أولية. 

___________



تبقى لك احقية تداركك للنهاية....


وداعاً《♡》

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝗕𝗡𝗛𝗔 |•| 𝐎𝐍𝐄 𝐒𝐇𝐎𝐓Where stories live. Discover now