part 12

640 10 75
                                    


التفت ينضر لجهه باب الغرفه المفتوح قليلا لكنه لم يجد احد
تنهد وقال
- اضن ان احد رآني معك

نهض من سريرها وذهب يتفقد المنزل عله يعثر على الشخص الذي شهد على جريمته

التوتر واضح عليه رغم محاولاته لاخفائه

لم يجد احد مستيقظ في المنزل سواه تنهد بأرتياح

دخل مجددا لغرفه الاطفال أخذ هاتفه وعلبه السكائر والقداحه وخرج متوجه لكي يكمل نومه بغرفته

لكن عند خروجه من غرفه الاطفال تفاجأ باحد كان متكأ على الحائط بجانب الباب ويثني يديه اسفل صدره وينضر له بنضرات متقززه وغاضبه

فزع وينتر برؤيه بأخته آيدن التي اتتهم منذ ايام لزيارتهم متكئه وتعقد ساعديها كانها كانت تراقبه منذ مده
توسعت عينيه بصدمه وابتلع بصعوبه ارتباكه اثبت جرمه عليه

حيث ان آيدن تعمدت ان تفاجئه كي تنضر بعينيها ردة فعله حتى لا يتسنا له انكار ما شهدته بعينيها

حاول التضاهر بانه طبيعي لكن ارتباكه كشفه حاول الابتسام والتحدث بطريقه عاديه لكن ارتجاف صوته خانه
- ماذا تفعلين هنا آيدن؟

اشتدت نضراتها حده رفعت حاجبها بشك وقالت
- انا من علي ان اسألك هذا السؤال
ماذا كنت تفعل هنا بالتحديد في هذا الوقت؟

ابتلع بصعوبه وبعدها قهقه قال
- لقد نسيت علبه السكائر هنا البارحه

نضرات الشك تحرقه قالت آيدن
- لما تريدها الان تحديدا ؟
او بالاصح لما كانت سكائرك بغرفه الاطفال وانت لم تكن هناك اليله الماضيه؟

وصل صوت دقات قلبه لها من شدة توتره
لكنه تضاهر بالمزاح ووضع يده على كتف آيدن وقال وهو يضحك
- مابك اليوم آيدن تسالين بكثره كأنك محقق

ابعدت يده عن كتفها بأنزعاج
- بالطبع سأسال بكثره وانا ارى اخي المتزوج نائم بسرير ابنة اخيه الطفله ويمارس قذارته بها

توسعت عينيه على وسعهما ونسي كيف يتنفس

امسكت به آيدن بالجرم متلبس
قال بتلعثم
- ماذا؟ ت…

قاطعه آيدن بانفعال
- لا تنكر لقد رأيتك بعيني

ضحك وينتر بتوتر
- آيدن حبيبتي انتي متوهمه يهيئ لك ذلك فقط

ضحكت آيدن ساخره
- اذا كنت متوهمه فيما رأيته اذآ لما كنت قبل قليل تفتش المنزل
هل كنت تخاف ان يشهد احد بما رأه واردت تدارك الامر قبل ان اخبر الجميع

Eva حيث تعيش القصص. اكتشف الآن