الامام جعفر الصادق(؏)

2 2 0
                                    

الإمام جعفر الصادق عليه السلام

مدة حياته: 65 عاماً

تاريخ الوفاة: 25 شوال، 148 هـ

مدة إمامته: 34 عاماً

تاريخ الميلاد: 17 ربيع الأول، 83 هـ

هو الامام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) سادس أئمة أهل البيت عليهم السلام.

أمّه: السيدة (أم فروة) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، كانت من سيدات النساء عفّة وشرفا وفضلا، فقد تربّت في بيت أبيها، وهو من الفضلاء في عصره، كما تلقّت الفقه والمعارف الإسلاميّة من زوجها الإمام محمد الباقر (عليهم السلام)، وكانت على جانب كبير من الفضل، فقد كانت مرجعا للسيدات من نساء بلدها، وغيره في مهامّ اُمورهن الدينيّة، وكانت تعامَل في بيتها بإجلال واحترام من قِبل زوجها وباقي أفراد العائلة النبويّة.

وكانت فترة إمامته (عليهم السلام) 34 عاماً، ولد في المدينة، واستشهد فيها وكان عمره يوم شهادته (65 أو 68) عاماً، ودُفِنَ في البقيع إلى جانب أبيه الإمام الباقر، وجدّه الإمام السجاد، والإمام الحسن (عليهم السلام)

ألقابه

الصادق، الصابر، الفاضل، الطاهر، عمود الشرف، القائم، الكافل، المنجي

كنيته

أبوعبد الله، وهذه الكنية هي التي اشتهر بها، وخاصة في الروايات الشريفة.

وأبو إسماعيل وأبو موسى

أسّس الإمام الصادق (عليه السلام) مؤسسة الوكالة؛ لتواصل أكثر مع شيعته وللرّد على أسئلتهم وحلّ مشاكلهم، واتسعت بعده دائرة عمل هذه المؤسسة في عصر الأئمة الباقين، حيث بلغت ذروتها في عصر الغيبة الصغرى. وقد انتشر الغلاة في عصره فكان (عليه السلام) يعارض آرائهم ويؤكد أنّ مَن قبِل آرائهم كافر ومشرك.

ورد في بعض المصادر أن الخليفة العباسي آنذاك استدعى الإمام الصادق (عليه السلام) من المدينة إلى العراق، فسافر إليه، وسكن لفترات قصيرة في كربلاء والنجف والكوفة، كما كشف عن قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه، وكان قبره مخفياً قبل ذلك.

المشهور بين الشيعة أن الإمام الصادق (عليه السلام) قد سُمّ بأمر المنصور العباسي، واستشهد على أثره، وورد في الروايات الشيعية أنه أخبر أصحابه بأنّ الإمام من بعده هو ولده الكاظم (عليه السلام)، إلاّ أنه - ومن أجل الحفاظ عليه - عيّن خمسة أشخاص ومنهم المنصور العباسي كوصي له. وبعد وفاته تشعبت الشيعة إلى عدة فرق، منها: الإسماعيلية والفطحية والناووسية.

أهَل ألبَيت. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن