Lost Lust

_unawarness_

___________________________

مسحت بإصبعي على شاشة الهاتف ،أشاهد صورًا لأنواع كايك مختلفة في حين إستلقائي على سرير غرفتي لسبب غريب

كنت قد أعجبت بصورة كايك الفانيلا لأسحب الشاشة نحو أخرى بطعم الشوكولا و لقد بدت لذيذة جدّا

إبتسمت أتخيّل كلّ هذه الشوكولا الذّائبة تنعم لساني بطعمها الفريد من نوعه لكنّ ما ٱلتقطته أذناي من صوت خطوات تقترب منّي لتتوقف أمامي بهدوء جعلني أتوقف عن ما أفعله و أرفع عيناي عن الهاتف بفضول
لأنظر أمام فراشي

تفرّقت شفاهي بذهول و ارتجفت عدستيْ عيناي بِبريق
في حين أبت أنفاسي عن الدّخول لصدري بشكل طبيعي أُثّبت عيناي المنصدمة على دانييل
الذّي يقف أمام فراشي عاري الصّدر بعضلات
موزّعةٍ بِتوازي و تعادل على كلّ أجزاء جسده المثير
،بصدره الصّلب و معدته المعضّلة و بشرته الحليبيّة المثيرة

الشّيء الوحيد الذّي كان يستره هو بنطال الرياضة الرّمادي اللّون الذّي رأيته به بأوّل لقاء بيننا في بيته

إبتلعت ريقي ببطئ أشعر بأنفاسي تهرب منّي و لم أستطع عدم الشّعور بالإثارة من نظراته المظلمة التّي يرسلها لي بِزرقاوتاه الحادّة

إبتسم إبتسامة غامضة منجرفًا بنظراته من عيناي نحو نقطة معيّنة بين ساقاي المغلقتين فوق السّرير

لم أجرأ على التّحرّك بل بقيت مستلقية بتوتّر على فراشي

لحظة هل أنا أرتدي نفس الشورت اللّذي أعطته لي إيزابيل بذلك اليوم حينما سكبت على نفسي
المشروب البارد أمامه؟

نظر مباشرة نحو عيناي بعُمق زرقاوتاه المظلمة ثمّ
أشار نحو ما يقبع بين ساقاي بنظرة آثمة أخرى
لاعِقًا شفتاه المبتسمة رغم علمها بٱقترافها أشدّ الذنوب
شناعة عندما همست لي و بحريّتا صاحبها تغرقني بظلامها الذّي يدعوني لآقتراف خطيئة عظمى

" إفتحي ساقيْكِ من أجلِي "

تأوّهت بعهر في فراشي أشدّ الضّغط على ما بيْن ساقاي
بإلصاقهما ببعضهما بقوّة ظاغطةً على وسادتي بقبضتي

" اـ ااه سيّد ليدجر "

فتحت عيناي ألهث أضع يدي على فمي فلقد تأوّهت
بإسمه حقًّا في الواقع و ليس بالحلم فقط

تنفسّي كان غير منتظِمًا و صدري يرتفع و ينخفض بسرعة

نظرت لساقاي لأجدهما بنفس الوضعية كما في الحلم اللّعين