𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍𝐒𝐓 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐀𝐖

أعـتـراف

مخالف للقانون |14

♡♡
عـزيـزي الـقـارئـى إثـبـت وجـودك
♡♡

يتقلب على كل الجهات بحثًا عن الراحة ، وسط تلك الأريكة الضيقة نسبة لحجمه الضخم و لم يجده مع كل محاولاته الفاشلة

حينها قد قرر أن ينهض بسبب ألم ضهره فيرفع ذراعيه بتكاسل بينما يتثائب ، توقف لبرهة عندما شاهد جسدًا صغيرًا جالس دون حراك في أعلى درجة

عقد حاجبيه ليقترب من تلك النائمة بحذر فينصدم عندما لمحها تسند رأسها على حواجز السلالم و شعرها
مبعثر على وجهها

على الأرجح أنها قد سهرت على مراقبته هنا و نست نفسها إلى أن أخذها النعاس ، ليس هناك تفسير منطقي غير هذا

:"بيلا"

ليس هناك داعي للصعود إليها و أيقاضها بشكل لطيف كي لا تفزع لكنه الأن و في مكانه ذاك بعث صوتًا حادًا
و مرتفع جعل منها تنهض مفجوعة

مقلتيه الحادة كانت مثبتة على عيناها المذعورة و عدتت ثواني يقطع به ذلك التواصل البصري متجهًا للمطبخ

تبعثر حالها و ألقت على نفسها الشتائم عندما تركته يكتشف أمرها بتلك الطريقة ، صفعت جبينها لحمايتها
فتسرع بذهاب لغرفة نومها كي تغير ملابسها .

عادت من جديد و نزلت السلالم متجهة ألى حيث تركة زوجها الغاضب منها و من ليلة البارحة

قضمت شفتها السفلة لتقف عند مدخل الباب تبصره يقلي البيض للفطور ، من مضهره يبدوا عليه أنه ما يزال مزعوج من ما حدث في السهرة الماضية و هي تريد تبرير موقفها ذاك و لا تعلم كيف ستبدأ

:"جيون ..."

سمع صوتها الذي يتغلله الحزن الممزوج بنبرة لطيفة ، لطافتها هي الوسيلة الوحيدة لسترجاع هدوئه

جونغكوك أكتفى برؤية وجهها في نظرة سريعة منه لينطق بعد ذلك بملامح فارغة و صوت هادئ

:"صباح الخير ، الفطور جاهز"

بعد قوله يضع بصحن البيض فوق الطاولة و معه كأس من الصعير و القهوة و أشياء أخرى

تقدمت بيلا من الطاولة و لوهلة أحست بشبع لقلبها الذي يألمها لسبب ما

لم تجلس على الطاولة و ضلت تنظر من حولها بأحباط
و توتر من رجل يقابلها مباشرةً

:"جونغكوك .. أنا أسفة"

نطقت بيلا بحزن شديد بينما أخذت تتأمل عيناه التي ضاعت في جمال وجهها الخلاب