7

300 8 1
                                    


" هل أبدو كأحمق ؟ "
مين جون : ماذا ؟

نظر مين جون بتفاجؤ للي وون الذي بدا جادًا بسؤاله
مين جون : لما تسأل عن ذلك
تنهد لي وون

لي وون : لا تهتم
مين جون : ...؟

نظر لي وون لمين جون

لي وون : هل أنت بخير ؟
مين جون : نعم لما ما الأمر ؟
لي وون : إنه فقط وجهك أحمر بالكامل
مين جون : لا عليك انه لا شيء

لي وون : " هاها كيف يكون بخير مع هذه الأبخرة التي تخرج من رأسه "

لي وون : يجب عليك الذهاب للعياده
مين جون :  لا داعي انا بخير أنظر إلي !
لي وون : انا جاد مين جون !

قال دونج يو الذي قد اتى للتو مقاطعًا

دونج يو : ما الأمر ؟
مين جون : لا شيء
لي وون : كيف يكون لا شيء بحالتك هذه !
دونج يو : لما ما خطبه
لي وون : أنظر إليه انه بالكاد يتحدث

بدا مين جون وكأنه متعب حقًا كان يحاول رفض لي وون بينما يلهث لكنه دونج يو امسك بكتفه وقد بدا قلقًا

دونج يو : لنذهب الى العياده

بدا وكأن مين جون غير راضٍ ادرك لي وون ذلك لكن ليس باليد حيله

***

الممرضة : 39!!
لي وون : ماذا وتخبرني أنك بخير !!
الممرضه : فلتستلقي قليلًا مين جون ، وإن كان ممكنًا بإمكانك العودة الى المنزل
مين جون : لا حاجة للعوده سأبقى هنا
الممرضه : لا بأس ، و انتما اليس من الافضل العوده فقد تبدأ الحصص بعد قليل

عقد دونج يو حاجبيه

دونج يو : سأبقي قليلًا بإمكانك الذهاب لي وون
لي وون : حسنًا إذا كان انت من يقول ذلك

***

مين جون : شكرًا لك
دونج يو : لا حاجة لشكري فنحن أصدقاء بعد كل شيء

ابتسم مين جون

مين جون : " صحيح .. اصدقاء "
دونج يو : هاه ما خطبك هل ازدادت حمتك ؟

اقترب دونج يو ليلصق جبينه بجبين مين جون لتحمر وجنتاه حتى أكثر من السابق

مين جون : " لما كان يجب أن يكون أنت  ؟ "

بدا مين جون وكأنه على وشك البكاء

دونج يو : م..ما ما هذا هل أنت بخير ؟ هل هناك مكانٌ ما يؤلمك ؟

كانت كلمات دونج يو الدافئه كافيه لجعل مين جون يبكي كطفل صغير

مين جون : " من فضلك توقف .. توقف عن اعطائي هذا الدفئ .. وإلا "
دونج يو : هل انا أزعجك ؟ لما تبكي ؟
مين جون : " سأقع في حبك أكثر "

قبّل مين جون شفتي دونج يو الذي كان لا يزال قلقًا عليه
ثم سقط بين ذراعيه نائمًا لشدة ارهاقه

لمس دونج يو شفتيه و هو مندهش بشدة
دونج يو : ما .. ما هذا ؟

عندما أدرك ذلك تحول وجهه للأحمر بالكامل

" للتو انا قبلت مين جون "

ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفتي دونج يو نظر ل مين جون الذي لا يزال نائمًا على صدره بهدوء

اصبح دونج يو هادئًا بشكل مفاجئ عندما نظر لشفتي مين جون مجددًا
ليقبله مرة اخرى لكن هذه المره كانت قبلته عميقه

دونج يو : " أنت من بدأت ذلك مين جون "

دونج يو : " لذا لا تلمني إن لم تكن هناك نهاية لهذا "

____________________________

نهاية الفصل




دعنا لا ننسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن