أيُـعقَل أن تكون مِثليـه؟
أم فقط لا تتَقبل فِكـره الإرتـباط بِـرجـل؟
بِداخِلـي مشَـاعرُ لهـا ، لكن كَيف لِي بالإعتِراف لهـا وهِي تَرفّض وجودَ الرِجال حتي !
السـاعه العاشِره و ثَلاثون دَقيقه ، صوتُ عقارِب السَاعه يَرن في أُذُنيه ، جونغكوك.
أطالَ النظَر في هاتِفهِ مُأفئِـفـاً لتأخِير جيمين عنهُ لسَهره اليُوم ، الخَميس لديهم يُساوي حَفلهً ليلِيه. - وأخيراً نبس يتحَرك من مكـانِهِ: "إنتظر جِيمين"، واستَقام لِيفتح الباب.
تبادلا العِناق، حتي جيمين قالَ ضاحكاً : ما بِك ألَن تدعنِي أدخل ام سنَقضي الليله علي الباب؟
بالطبعِ لن أفعل، أدخل أدخل. - ما الذي ستفّعله اليومَ؟ هل لَديك دراما للمُشاهده أم سنقضي الليله نتحاوَر؟ تَحدث هو لِجونغكوك.
اعتَاد جونغكوك التَحاورَ معه أكثر ، هو يُحب ذلك حقـاً ، ويحـب ايضاً الإستمتاع بالدرامات التي يُحضرها لهُ جيمين.
بالطبع لدّي دراما جديده، لكن أنتَ تعلم لا طَعام يعنِي لا دراما ~غَمز بِعينيهِ~ - حَقير؛ كُنتُ أعلم هذا لذا أحضرت هذهِ الإسباجتِي ورقائِق البطاطِس و للتحليه مُثلجات.
هو دائما يختَار كل ما يُحبهُ چيون، يُمثل جيمين الأخ الأكبر لجونغكوك ، صداقَتُهم تعدَت مَرحله الأخوه.
- هذا هُو السيد جيمين الغنّي، أهذهِ الإسباجتِي من الغاليه صَحيح؟ كنتُ أعلم.
ألن تَطبُخ وأنتَ صامِت إذا؟
بدأ هو بخَلع معطفِه و وضعهُ علي الأريكه ، وجلس يَستريح ويتَفقد هاتِفه إلي حين وضع الطَعام. - " كَأنني الخادِمه التي أحضَرتها لك خالتُك؟ " تحدث چيون.
ألستُ ضَيفاً؟ يجب أن تُكرمني چيون. هو بالحقيقه يتمَادي قليلاً ، لكن جونغكوك لن يَصمت وسيجعَلهُ بالقيام بِـغسل جميع الأطباق وتَجفيفها أيضا.
أضحَك يا سَخيف ، سأجعَلُك تضحك بِـجديه في النهَايه. إنتهي بإبتسامة جانبيه. - لا أُريد الضَحك ، سآتي لمُساعدتك.
كانو يَعدون الطَعام في صَمتٍ، يستمعوا لإغنِيتَهم المُفضله.
حتي نَبسَ جيمين :
أوه ما هذا الذي بِالإناء؟ ضع منهُ لي أُريد تَذوقه.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
