كوريا ...
الساعة ٢ ظهراً...
في أحد الأحياء الكورية اين كان الاطفال يلعبون بدرجاتهم والبعض يجلس أمام عتبات الابواب يسمع صوت موسيقى صاخبة يخرج من أحد المنازل...منزل باللون الابيض مزروع أمام بابه وتحت نافذاته ازهار الجوري الحمراء أعطت منظرا خلابا
بداخل ذلك المنزل المكون من ثلاث غرف و مطبخ وحمام وغرفة جلوس منزل متواضع للغاية بديكوره البسيط كانت هي....شابة آية في الجمال بشرة بيضاء صافية تلمع شفاه وردية منتفخة اسنان كاللؤلؤ انف صغير و أعين عسلية برموش كثيفة وحواجب عريضة معتدلة شعرها الأسود الطويل يصل إلى مؤخرتها...جسدها المتناسق كالساعة الرملية ومعالم الأنوثة عندها بارزة بشدة فتاة في
"إخرسي قليلا يا حضرة الكاتبة دعيني اعرفهم انا عن نفسي"
"حسنا ولكن خير الكلام ما قل ودل اختصري"
"مممم حسنا "
"مرحبا جميعا انا اسمي جوليانا امي كورية وابي المتوفي ايطالي أجل انا يتيمة الأب توفي قبل عشر سنوات عندها كنت في الثامنة من عمري انا الان ابلغ 18 سنة أجل مثلما اخبرتكم تلك المعتوهة.."
"انتي انا اسمعك"
"حسنا حسنا مزعجة لا اعلم اصلا لما اسرد قصتي لكي المهم اعيش مع امي ريهانا وزوجها فأمي لم تدفن شبابها واعادت الزواج مرة أخرى برجل شرطة يدعى يوجا وامي ربة بيت أنجبت منه طفلين توأم علاقتي به طيبة لم ارى منه ابدا تصرفا شريرا أو وقح دائما مانتصرف معا بإحترام وتقدير هو يفعل الخير معي وانا اقدم له التقدير والاحترام
صراحة نحن لسنا فقراء وايضا لسنا أغنياء نعيش بمقدار بسيط وعلى قدر دخلنا تخرجت هاته السنة من الثانوية العامة بدرجة إمتياز ومتحمسة لبدأ رحلتي في الجامعة ودخول اختصاص الطب حلم حياتي منذ الطفولة...."صوت دق الجرس وخيط قوي على الباب آفاق جوليانا من وضعها لتغلق الموسيقى وتنزل من فوق الأريكة ببيجامتها البيضاء كانت عبارة عن شورت قصير وقميص واسع
"من هذا الغبي الذي سيكسر الباب"
تقدمت من الباب وقامت بفتحه لتجد أمامها جارتها الشمطاء تمسك بيد ابنها شاب طويل لابأس به لكنه معجب بنفسه كثيرا ومغرور على اللاشيء وضعت يدي على خصري واتكئت على حافة الباب ونظرت لهما
"خير خالتي العزيزة اي رياح رمتك أمام بيتنا"
نظرت لي بحقد وغل
"انتي أيتها اللعينة كيف تفعلين هذا بابني"
"ومابه ابنك هاهو مثل الجحش امامك"
أنت تقرأ
بين ايادي الوحش
Mystery / Thrillerكانت مراهقة فاتنة بريئة لاتزال زهرة في مقتبل العمر وهو هو ذلك الوحش البشري ذلك القاسي ذلك البارد الذي جردها من كيانها وانتزع منها روحها