الفصل 2

5 3 0
                                    

أكينا: ......

هارومي: حسنا فهمت

* بعد إنتهاء المدرسة *

أكينا (خارجة من المدرسة)

هارومي: أكينا!! هل تريدين أن نذهب معا؟

أكينا: حسنا

* صمت لدقائق *

هارومي: أكينا أعرف أنكي تمرين بفترة صعبة و أنا كصديقة لكي يجب أن أساعدكِ كي تتخطيها

أكينا: وكيف تساعدينني كي أتخطاها؟

هارومي: حسنا... أنتي تعرفين أن الإكتئاب له دواء واحد

أكينا: إذن ماهو ذلك الدواء؟

هارومي: إنه الحب

أكينا (بسخرية): إذن لا أريد أن أشفى

هارومي: من لا يريد أن يشفى أعرف صديقا لي قد يناسبك سأحرص على أن تقابليه ما رأيك؟

أكينا: .....

هارومي: ما رأيك؟

أكينا (في عقلها): لا اريد أن أوقع نفسي فهذا القرف، ما الفائدة؟

هارومي: أكينا!

أكينا: نعم، آسفة كنت شاردة

هارومي: لا بأس، لقد وصلت الى منزلي اذن ما رأيك؟

أكينا: في ماذا؟

هارومي: في ما أخبرتكِ عنه

أكينا: حسنا لست متأكدة دعيني أفكر

هارومي: بالتأكيد خذي وقتا حتى الخامسة سأتصل بك وأجهز موعدا معه.

أكينا:...

هارومي *تدخل *: اذن أركِ الخامسة وداعا

أكينا: وداعا

*بعد دقائق *

* تدخل المنزل وهي شاردة الذهن *

* تستلقي *

* تتكلم  في عقلها *

ما يحدث لتلك الفتاة التي تصدق الحب

أولا سيخبرها أنه راضٍ عنها على ماهي عليه من فقر و بؤس راضٍ تماما عن إضطراباتها و شخصيتها الغريبة وشكل وجهها الذي لا يشبه أي شيء ولا يحس الواحد منا بأي شعور حين ينظر له سيقنعها أنه مهووس بتفاصيلها وعمقها الذي لا حدود له إن هذا الجانب من الغموض هو ما يشده إليها هو ما يستفزه لمعرفتها أكثر يريد تعريتها و إكتشاف ما بداخلها

- ماذا يوجد خلف هذه الملامح الشاحبة؟
-أي شخص يسكن هذه الخرابة؟

إنه فضول من نوع آخر قد يجعل الشخص يضحي بنصف عمره لإشباع فضوله و جوع نفسه

أخيرا سيتمكن منها بطريقة او بأخرى بكيده المألوف ستصدقه طبعا من ذا الذي يرفض كـ هكذا شخص جميل مثقف يجيد التلاعب العبث بالمشاعر و إستنطاق الشخص الأخرس الذي بداخلها بينما هو يحدثها برقة و يرغمها على البوح سيدوس على ظلها وروحها دون أن تشعر بذلك هي الآن شبه مخدرة الوقوع في الحب أشبه بأخذ جرعة مخدر قد تقوم بكل الحماقات التي لم تتخيل أنها ستقترفها
في نهاية الأمر سيمل منها لا حاجة له بها الآن لم تعد تغريه البتة لأنه لم يحبها أساسا بل أحب الجانب المظلم فيها وحين أحرق فضوله فيها و عرف أنها مزدحمة بالفراغ حينها فقط ستشعر أنها حمقاء حين تجد نفسها حامل في الشهر الخامس والأكثر غرابة من هذا كل اللوم والعتاب سيلقى على عاتقها أما هو سيخرج من كل هذا سالما بحجة أنه ذكر أتسائل....

*يرن الهاتف*

أكينا: أصبح الوقت الخامسة غبت عن الحياة في محادثتي مع نفسي حتى أنني نسيت الوقت

* تفتح الخط *

أكينا: من معي؟

هارومي: هل أنتي آتية؟  أصبحت الخامسة.

أكينا: لا بعد التفكير لا أريد.

هارومي:  اوه حسنا أحترم رغبتك

* تغلق الخط*

أكينا:  .......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أرَق-insomnia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن