طَعْمْ...الأَلَمْ

1.2K 73 110
                                    

لا تنسوا ڤوت وكومنت بين الفقرات أحبكم ♥✨
أسعدوني بتفاعلكم ♥✨

البارت طويل رچائًا تفاعلو تقديرًا لتعبي 💜💚

_____________________________

تلك الصرخه الخائفه، تنفي حقيقة الأمر لا تريد أن تصدق أن إبنها وقع في قبضة لوسيفر
لا تريد أن تتخيل حتى ما الذي قد يحدث له

بل لا تريد أن تصدق أن لوسيفر تقدم خطوه على إبنها وسرقه

يقف يونغي أمام الملك وڤيوليت ناظرًا بالأرض خجلاً أن يرفع عينيه بهم بعد أن خسر الأمانه التي كلفه بها الملك

فحماية وملازمة چونغكوك كان واجبه الوحيد ولكنه ركض وراء رغبته وقلبه ولم يكن ليعلم ما الذي يخطط له لوسيفر بل ظن أن الأمر إنتهى بنهاية ماري

جاهلاً أنها لم تكن سوى مجرد إحدى وسائله للحصول على ما يريد مثلها مثل ليليث ومثل الوزير ومثل جميع خدامه

لينزل على ركبتيه ضامّا يديه لصدره بينما يتحدث بندم وصوت مرتعش *مولاي أنا إرتكبت خطأ ولا أستحق المسامحه عليه سأتقبل العقاب برحابة صدر نادمًا على فعلتي!!*

*خطأ؟.. عقاب؟.. ندم؟* جاء له صوت والدة چونغكوك التي تدعى ڤيوليت لتقف مقتربه منه بينما هي فاقده لعقلها *أتمزح؟!!.. قل أنك تمزح!!... هل تطالب بالعقاب بعد أن أضعته!💢.. بدلا من أن تذهب وتحارب لإحضاره!!!!!!!! 💢.. بالطبع لن تفعل لأنك فقط جبان!!!.. يخاف أن يقع حبيسًا معه 💢*

*أنتي تظلميني مولاتي!!..لقد أصبح مقربًا لي وأكثر من أخ.. وعلى إستعداد فعل أي شيء فقط لأتلقى الأمر وسأهدم كل شيء بناه لوسيفر فوق رأسه *

*ڤيوليت!!*
ضرب الملك بعصاه ليصمت كلاهما بينما يأمرها بحده *إتركي القاعه وأعطينا الخصوصيه!!*

*ولكنه أبني مولاي!* إعترضت على كلمة الخصوصيه فأي خصوصيه تمنعها من معرفة حديثهم بشأن إبنها الحبيس

*ڤيوليت غادري!* اعاد للمره الثانيه لتكرر بغصة دموعها المحتبسه *إنه إبني مولاي!*

*ڤيوليت 💢*

*أبي ما تحاول فعله يؤذي قلب إبنتك أنا من جرب عذاب هذا المكان حبيسه به لقرون... ولست على إستعداد لإعادة دوامة السنوات ومعايشتها مره أخرى!* قالت له دفعة واحده لتنحني وإستدارت تخرج من القاعه

لينادي الملك *يونغي!!*

*مولاي!*

* لم تكن كفيلًا بما كلفتك بشأنه.. لقد خيبت ظني وكنت تلهو أمام عيني وتركتك لعلك تستيقظ ولكن غفوتك أطالت وقتها

The Hell world  ☞عالم الجحيم  TK+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن