🍂شجرة البطم الاطلسي🌳

-من هاذا؟؟-

جاء آسر، ولازالت آثار التبن على ملابسه، خصوصا عينه التي اصبحت حمراء، لكن اهل سيعرفون من صاحب الفعلة؟؟(من قام بهذا)

_الام(بفزع): مالك اولدي شكون دار فيك هاد الحالة!!
(ماذا حصل لك يا ولدي من قام بفعل هاذا بك!!)
_ليان(في نفسها)(بتذمر): ياربي يالاه خملت واش هاد الحمق مايرساش من لبسالة، ولكن الشكل ديالو زوين شو كيداير هه(يارب للتو نظفت المنزل اهل هذا الاحمق لن يكف عن الشغب، ولكن انه جميل)

كان آسر النوع المفضل لليان، كانت تحبه سرا لكن ايلي كانت تعرف ذلك، الامر واضح، دائما عندما ينظر لها آسر تذهب بنظرها بعيدا عنه، كانت تدعو الله ان يكون من نصيبها، وهذا سبب من اسباب ايلي للابتعاد عن ذلك المشاغب، حب اختها له، لكنه كان يعتبر ليان كصديقة فقط او اخت، وكان يحب ايلي، لكنه ليس من نوعها المفضل.

_ايلي(بتوتر): منين خرج من الطوموبيل عتر وطاح على التبن هه.(عندما خرج من السيارة سقط على التبن هه)
_آسر: آه ا خالتي هدشي للي وقع(نعم يا خالتي هذا ما حصل)

لقد قال ياسر ذلك لأنه يحب ايلي ولا يريدها ان تتعاقب، بعدها قام بنفض التبن والغبار عنه وجاء للطاولة للافطار، بينما ايلي عرفت سبب قوله ذلك، بكل بساطة انها تعرف انه يحبها لكنها لا تحبه،

_لين: ماما باغية نخرج لبرة انا الدراري(اني اريد ان اخرج للخارج انا والاولاد)
_الام: لين، خليهم بعدة يفطرو(لين، اتركيهم ليفطرو)

بدأ طفل من اطفال العم يتعلق في الستائر، والام تتقطع من الداخل، يا حسرتها على الستائر التي اشترتها، وهي غالية، فزعت الام.

_الام(تقوم بتهدئة نفسها): ايلي خرجيهم، خرجي ختك وولاد عمك يلعبو برة.(ايلي اخرجي معهم، اذهبي نع اختك واولاد عمك ليلعبو في الخارج.)
_ايلي: وخا اماما،، زيدو زيدو(حسنا يا امي، هيا امضو امضو)
_لين: يااي انمشيو للعطشان.(ياااي سنذهب للوادي)
_ايلي: متيقيش راسك بزاف را غتلعبو غي قدام الدار.(لا تظني ذلك، ستلعبون امام المنزل فقط)
_لين: لا انمشيو للعطشان، اولا غادي نقول للماما نتي للي رميتي التبن على آسر.(لا سنذهب للوادي، او سأقول لأمي انك انت من رميتي التبن على آسر)
_ايلي: اففف، صافي سكتي ها حنا انمشيو لتما.(اخخ، حسنا اصمتي، سنذهب لهناك)
_لين: ياااااااي(ياااااااي)

بعدما مشو، ووصلو للوادي، الذي كان مليئا بالماء، ذهبو يلعبون بين الاحجار التي في الوادي التي كانت ظاهرة فوق سطح الماء، يقفزون من حجرة لآخرى، وفي نفس الوقت، بطلتنا جالسة تحت شجرة البطم الاطلسي الضخمة، التي كانت تسقى بماء الوادي، الذي جعل منها شجرة كبير للغاية، جاء شاب، على سترته آثار التراب المبلل، وفي حقيبته احجار منوعة، القى التحية على بطلتنا، وظلت تتساءل،-من هاذا؟؟-