ربطت شعرها وتأكدت من وجود زجاجة الماء والمنشفة و خرجت للركض كعادتها انها تداوم على هذه الهواية منذ قدومها لكوريا وايضا... منذ مفارقتها لوالديها..
الساعة السابعة*مطار كوريا* بوسان
استشق هواء بلاده. ولأول مرة منذ خمس سنين... تكلم بهدوء :
-فيفيان... انا قادم
الساعة الثامنة *الجامعة
وضعت السماعات واخذت تسير بين اروقة الجامعة تمسك كتابا باللغة الإسبانيةاصتدمت بشيء صلب:
-الا يمكن ان تكون لينا قليلا... (بتاوه)
-لينا قليلا هل اشتقت الي... ؟؟!
-من انت حتي اش...
رفعت راسها قليلا بغتت كان كيم تاهيونغ كالمتوقع. لم يمد اليها يد المساعدة بل نضر اليها باستفزاز :
-فيفي اووه لقد اصبحتي تثيرين شهوتي..!
ارتعبت من كلامه المخيف وفجاة امتدت يد لتساعدها. على الوقوف وتمسح عنها الغبار الملتصق بثيابها :
-كيم تايهونغ. لاتتجرأ وتقترب منها مجددا لقد انفصلت عنها .كان هذا هيونجين صديقها الصدوقكان جزء لا يتجزء من حياتها و كان ايضا ينقذها من المئازق التي تقع بها
- فيفيان ان تجرء و ازعجك مجددا اخبرني سامحيه من الوجود..
- شكرا هيو ..احبك جدا
ابتسم هيو و ظهرت ابتسامته الرائعة وافتك منها الكتاب "
- فيفيان هل تعرفين الاسبانية..؟
أنت تقرأ
YOU ARE MINE
Short Story-من انت . . . ؟ -ممم. . . يمكنك ان تقولي صديق سيسعدك -ما اسمك ؟ - لا يهم من اكون انا هنا فقط لاساعدك. . .