البارت الثامن عشر

58 6 3
                                    

♡بقلم: نوال نعيم♡
♡مًهّوٌوٌسِةّ بًقُلَبً مًنِکْسِر ♡

_________________





                           ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

❄خذلتني بعدما وثقت بك❄
❄حطمت املي و كسرته❄
❄فلم يبقى لي سوى خيار واحد❄
❄هو انهاء حياتي..... ❄




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






_عمر : بدي احكي معك بموضوع...
_غفران: احكي .
_عمر: انت انسانة مؤمنة صح ؟
_ غفران: ايه!!
_ عمر بهدوء: عندك إيمان انو كل شي عم يصير معنا ترتيب رب العالمين
_غفران: اكيد .



عمر وهو يمسح على وجهه
_ انا يا بنت الحلال شاب بدي سافر اجباري واهلي رفضوا يخطبوا لي قبل ما اسافر لانو لسا ما أمنت وضعي منيح ممكن بسنة رتب وضعي وارجع ما بتعرفي ربك شو كاتبلنا .





غفران تبكي بحرقه كأن احدا اشعل نيراني قلبها تكاد تنفجر من فرط ما سمعته بعد ماذا ؟ بعد كل ما عاشته معه ، بعد كل الامال التي بنتها معه لا تصدق ما يقوله ...




سمعت صوته يقول 

_غفران كرمالي اهدي يا غفران ، اوعديني ما تعملي شي بحالك؟ او تشربي دوا .

غفران ظلت على حالها . .

_كرمال الله يا غفران حاج و يلا  وعديني انك ما تعملي شي

_غفران خرج صوتها مبحوح: ايه.
_ عمر لم يصدقه وقال: يلا اوعديني قبل ما يطفي الجوال،

وعدته ثم اغلق الهاتف . .



غفران ليست بخير تشعر ان  قلبها سيتوقف ، خرجت بسرعة وذهبت لغرفتها سألتها، اختها لكن دون جدوى، لم تشعر بشيء سوى بدوار عنيف يأخذ جسدها ذهابا وايابا ثم تقع بقوة على الارض ،

اخذوها بسرعة للمستشفى و الخوف بادي على كل العائلة ، فحصها الدكتور ليجد ضغطها وصل عنان السماء وان معها انهيار عصبي،

 اختها كانت تعلم انها تتكلم مع عمر فاستنتجت انه السبب مره ثانية ،
اخذت ابره ثم رجعت للبيت، طول الليل لم تنزل حرارتها لم تنزل وهي تهلوس بعمر ،



صباح يوم غد ، اخوانها خرجوا للعمل، وولدتها ذهبت مع والدها للطبيب لتراقب صحة قلبها بعد ما تأكدت من خروجهم اتصلت بعمر وهي تبكي، غضب عمر من بكائها اخبرها بأنها  اذا ظلت هكذا الا تكلمه مرة ثانية وقطع الخط ،

غفران بعدها ارسلت له رسالة تقول  فيها

« بوعدك ما بقى تسمع صوتي» ثم حملت علبة الدواء و التهمتها كالمجنونة، مرة أخرى لجأت للحل الخطأ😔
___________________






.... بعد  حوالي ساعتين تأتي جدتها الى البيت دقته ولم يفتح لها احد حاولت وحاولت لكن لا مجيب، بعد محاوله اتى اخوها قاسم وفتح الباب بالمفتاح ليجدوها فوق الارض جثه هامدة ،

اخذوها للمستشفى مرة اخرى لعلها تنفذ،...

اخذت عمتها هاتفها الذي كانت تعلم رمزه اتصلت به سألته بغضب

_ شو صار لحتى هيك عملت.
_ عمر: انا اهلي ما قبلوا يخطبولي قبل ما سافر بس قلت هيك وزعلت .

تنهدت عمتها واغلقت الهاتف بعد رجوع غفران للبيت اخذ منها والدها الهاتف وانقطعت اخبار عمر عنها كما انها انقطعت عن الاكل لمدة اسبوع ،

لكنها كانت تسرق الهاتف تتحدث له، غضب عليها كثيرا لفعلتها الجنونية ، واخبرها أن كل شيء بيد الله و ان تسلم الأمر لله.

بعد 20 يوما ارجع والدها الهاتف بشرط ألا تتحدث معه فتظطر لأن تتحدث  مع ابن عمه الذي يبلغ من العمر 17 سنه لكي يطئمن قلبها عليه ..

مهووسة بقلب منكسر(القصة حقيقية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن