انا الشريرة في روايتهم

الندم

"ستندم اذا قاتلتني كما تعلم ولكن سيكون من دواعي سروري قبول المنافسة "
" اتظن اني بذلك الضعف..سأحطمك "

وما ان بدأ القتال حتى حفظ كل منهما تحركات الاخر
ولكن لم يستطيع ولي العهد مجاراة العدو وسقط سيفه على الارض دون ان يخدش او يقص شعرة واحدة من ذلك الغريب
الذي يخفي وجهه بإحكام و ووضع بعد ذلك السيف في رقبته
"يالك من مثيرا للشفقة ظننتك ستكون قويا مثلما ادعيت لكني حطمتك في نصف ساعة يبدو لي انك مغرور لا غير رغم اني لم استعمل قوتي الا انك خسرت والان يحق لي قتلك "
وما  ان كاد ينهي كلامه حتى وصلت الانباء
"س.. سيدي  لقد وصل الجنود والشعب الى هنا انهم يقتلوننا واحدا تلو الاخر"
ما الذي تقوله كيف ذلك الم تكن خدعة من تلك الفتاة تباااااا لقد خدعنا بالفعل؛   بسرعة فليتجهز الجمييع فلتقاتلوهم حتى لو بقي 1000جندي اتسمعون"
"حاضر سيدي"
وعند بدأ تنفيذ الاوامر بدأ القتال بين العدو والشعب كل منهم يريد النصر وكل منهم يطمح في العودة الى دياره مسالما معافى ولكن هيهات فقد امتلأت الساحة بالدماء وسقوط الامطار عرقل مسار العدو وبدأ السد في التحطم ببطئ
 
"ان اختك الحقيرة تلك لا تنوي التخلي عنكما ها..  انها تجعلني الغبي هنا ولكن هذا يزيد حماسي ستصبح عروسي المفضلة والذكية واخيرا سأجعلها في قبضتي لقد انتظرت هذا بأحر من الجمر و ستحكم معي الامبراطورية "

"ها توقف عن التفوه بالتفاهات تصبح عروسك هههههههاها لا اضمن لك "
قالها كارسين وهو لا يدرك خطورة الوضع  فشفقته على ضعفه جعلته يريد نزالا اخر مع هذا الشخص
«ماالذي تفعله هذه الخرقاء بحق الم تكن تنوي جعلنا الطعم ونقتل على ايدي هذا المجنون يبدو انها خططت بإحكام حتى لوقت هطول الامطار حسنا بما انها اثبتت انها في صفنا فلن اسمح لهذا الغبي بلمس شعرة واحدة منها ولكن مالعلاقة  بينهما بحق»

«» بيدلو على انو شخص يحكي في داخل رأسه 😁المهم

وبينما يتفوه العدو بكلماته اللاذعة يصر كارسين على اسنانه و يحطم رأسه في الطاولة حتى يفقد الوعي وما ان اراد ادخال السيف في بطن العدو حتى بدأ سايرين في التكلم
"توقف عن فعل ذلك كارسين انت لا تريد ان يمسكوا بنا اليس كذلك كما ان هذا الرجل وضع علينا تعويذة تمنعن من القتال وهذا يفسر ضعفنا امامه لذا فلنذهب للبحث عن البقية وتحرير الاسرى " ادرك كارسين ان ما باليد حيلة فحركة خاطئة منه كافية لتدمر الامبراطورية وما ان خرج الاثنين من الخيمة لينثدموا بعد ذلك بالمنظر الرهيب التي يتجسد على ارض الواقعارض مليئة بالدماء و السماء تمطر بغزارة والسد بدأ في الانكسار واما عن الشعب فرغم انهم لا يملكون اسلحة الى انهم يجاهدون ويقتلون الاعداء
لقد بدى منظرهم الذي رسم صورة اتحاد شعب وجنود  الامبراطورية في عينيه كالنجوم تلمع في السماء
ولكن لم يبقى الشعور بالدفء طويلا فقد اتضح انه لم يفقد ذلك الرجل وعيه بل اراد ان يجعل موت كارسين امام الشعب ليتغلغل اليأس الى قلوبهم ويستسلموا ولكن هيهات فقد وصلت سيلينا في الوقت المناسب  وازاحت يد العدو من مكانها
"يالك من غبي يا كارسين اتريد ان تموت الم تكن قويا ماذا حدث لك ها الهذه الدرجة ضعيف.... انت... انت.. انت جاهل كدت تضيع فرصة فوزنا اذا مت فماذا سيحدث لعائلتك التي تتكل عليك " بدا ان سيلينا قلقت على حال ولي العهد رغم انها لم تعرف كي تعبر عن مشاعرها الا انها ابدت استياءها هذه المرة بشدة جعلت كارسين مصدوما بها
"انا اقدر حياتي لست غبي لاتمنى الموت لقد غفلة للحظة فقط ولكن من حسن الحظ قدومك ايتها الحمقاء" 
بدا الحرج على اذني كارسين  بسبب قلق سيلينا عليه لكن لا يمكن للاوضاع ان تكون بهذا الدفء فقد تلاشت دماء في الارجاء ....
"سيلينااااااا..." بصرخة مدوية جعلت كارسين يشعر وكأن العالم تحطم تماما لقد احس بشعور غريب
" علي ان امدح مهارتك حقا فقد تطورت لتصيبني في يدي اليس كذلك نيسار ايها النذل المزعج"
"ها يبدو انكي تعرفتي علي حقا جميلتي س ي لي نا"
"صوتك.. انه يقرفني..  فلتتوقف عن الكلام والا قتلتك  بأبشع طريقة حتى لا يتعرف عليك احد حتى اتباعك"