عاشق لها

Chapitre 5

آسفة على تأخيير ❤️❤️

كانت مومو تقف وسط مجموعة من العارضين وهي ترمق كل واحد بنظراتها تمسك بيدها ملف بينما توزع الملابس على العارضين ليقف تاي بجانبها بنما يردف

'لماذا أجدك دائما قرب الشباب'
'ليس من شأنك، لا تتدخل في شؤوني'
' شأنك هو شأني لطيفتي'
'أولا لست لطيفتك، ثانيا بصفتك من
حتى شأني هو شأنك..... آآششش'
'لا أعلم، كل ما أعلمه هو أنك أخت صديقي وصديقة أختي شأنك هو شأني لطيفتي'

أردف تاي بابتسامة بلهااء ثواني لتصرخ مومو بنفاذ صبر
جيميييييييييين
ثواني ليقف بقربها جيمين وهو يلهث بصخب رفقة روزي التي ركضت فور سماعها صراخ صديقتها ليردف جيمين وهو يحاوط وجنتيها بين يديه وهو يفحص كل شبر منها
مابك؟ هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟ هل...
لتقاطعه روزي وهي تردف بنفاذ صبر تكلمي واللعنة
لتردف مومو وهي تراقبهم باستغراب
لاشيء فقط أردت أن تأخذ رأس
البطاطس هذا من أمامي' لتكمل بصراخ' وأنت
أبعدي أخوكي المتحرش من أمامي آآشش'
' هل كنت تتحرش بصديقتي أخي '
' ماذا هل كل هذا لأجل شيء تافه كهذا و
أنت هل سبق ورأيتي هذا البارد بفتاة ماا حتى يتحرش بأختي' أكمل كلامه وهو ينقل نظره بين تاي وروزي التي أردفت ' نعم معك حق أخي لاتهمه الفتيات '
' هاااه' كانت هذه مومو التي تقف كالمزهرية بالوسط لتردف' هل أنا مزهرية هنا أقول لكم أن هذا المنصدم هنا كان يتحرش بي '
' روزي مابه أخوكي منصدم'
' لا أعلم أخي.. أخي.. ياااااااا أخي.'
أكملت كلامها بصراخ وهي تهز تاي من كتفيه وأخيرا إستفاق من شروده ليردف وهو يرمق مومو بغضب
'هل للتو نعتي وسامتي برأس البطاطس'
' صباح الخير'
' هل لازلت عند تلك نقطة أخي '
'سبقناك بثلاث أيام تاااي'
أردف الثلاث بتتابع ليردف جيمين 'هيا نذهب روزي'
'أين تأخذ أختي'
'لايهمك'
أردف جيمين وهو يشابك يده بخاصة روزي ويجرها خلفه لتردف مومو بهدوء
' هل يتواعدااان؟'
' من هم؟'
'أخي وأختك'
'ماذاااا لا أظن ذلك'
لتردف مومو بحماس وهي تقفز وتصفق بيدها
'يااااي أعشق الثنائيات المتشابهة'
'مارأيك أن نتواعد نحن أيضا نتشابه'
لتنظر له بصدمة بسبب ماقاله هو أيضا لا يعلم لما تفوه بهذا لكن كل مايعلمه أن هذه المجنونة أمامه تجذبه لها في كل مرة يراها. لتقرب بجسدها له لوهلة ظن أنها ستقبله لتردف 'أنا وأنت رأس البطاطس، ههههههههههه في أحلامك'
لتتخطاااه وتتجه لسيارتها لتذهب للمنزل لأنهم قد أجلو التصوير إلى الغد.

كان كووك يقود السيارة بسرعة جنونية كوسيلة ليجعلها تبادر بالحديث معه كإخفض السرعة أو توقف أو أين كان... لكن لولهة تذكر عندما قالت أنها لا تتحكم في سرعتها أي أن هذا لايؤتر بها ليخفض سرعته لتردف ميسو بهدوء
'لماذا أخفضت السرعة'
'هاااه أخيييرا'
'أين نحن ذاهبين هذا ليس طريق المؤدي إلى موقع التصوير ولا حتى المؤدي إلى منزلي'
أردفت وهي تناظر الطريق باستغراب
' هذا لأننا لن نذهب لأي مكان من الذي ذكرتيه'
'ماذااا أنت أين تأخذني ياهذا'
'عندما نصل ستعلمين'
'ياسيد جونكوك هذا يسمى إختطاف إذا كنت لا تعلم'
'جونكوك إسمي جونكوك هذا أولا، ثانيا هذا لايعد إختطاف فأنتي ركبتي معي بإرادتكي'
' آآآهه معك حق..... ماذاااا أنا لم أصعد معك بإرادتي أنت من أمسكتني من يدي وألقيت بي داخل السيارة يا هذاااا'
أكملت كلامها بصراخ 'ياااا ثقبتي طبلة أذني' أردف كوك وهو يضع يده على أذنه ليكمل بهدوء بعد أن أوقف السيارة قرب حافة خالية تطل على مباني وأضوااء المدينة تعطيك منظرا خلابا ليردف
' أنا لا أنوي إختطافكي كل ما أريده هو... '
قطع كلامه بفزع عندما صرخت ونزلت تركض بحماس إلى تلك الحافة وتشاهد المباني العالية والأضواء بكل الاختصار تشاهد المدينة بأكملها ليردف كوك ' هل تعاني من إنفصام الشخصية هذه.. آآشش'
ليترجل من السيارة ويلحقها لتردف ميسو بابتسامة عند شعورها بوقوفه بجانبها
' كيف عرفت بمكاني المفضل سيد جونكوك'
أردفت لتلتفت له بعد أن تلقت الصمت وإذا به شارد في ملامح وجهها الجميل وكيف تحرك شفيتها التي أغرته من أول مرة حطت أنظاره عليا
' سيد جونكووووك'
' هاااه ماذا قلتي'
'سألتك من أين تعرف مكاني المفضل'
'أووه حقاا لم أكن أعلم لكن هذا مكاني المفضل '
' إذا لما أحضرتني إلى هنا سيد جونكوك'
'ألم أخبرك ان تناديني جونكوك فقط'
أردف وهو يقترب من السيارة وهي تناظره ببرود
'لما ألديك مانع ههمم'
أردفت وهي تقترب منه بينما هو إتكأ على ظهر السيارة يراقبهاا ببرود
' أتيت بك إلى هنا فقط لأعتذر لك لاتظني شيء آخر '
'شيء آخر مثل ماذاا'
' لايهم أنا أعتذر عما بذر مني صباحا أقصد طريقة كلامي فقط فثط طريقة كلامي أي لاتدعي تفكيركي يسرح، والآن إصعدي إلى السيارة حتى نذهب'
أردف ثم إلتفت ليصعد للسيارة لكنه توقف أثر سماعه لصوتها وهي تناديه، إلتفت لها يناظرها بهدوء لتردف
' إعتذارك مرفوووض'
أردفت لتتجاوزه ثم توقف سيارة أجرى وتذهب بينما هو ظل واقفا مكانه هو أيضا لا يعلم لما تكلم معها بتلك الطريقة لكن لا يهم...

❤️❤️❤️❤️🌹

🤤🤤