في يوم من ايام ومن ماضي وحاضر للبداوه ومن عادات وتقاليد اللتي لا يُغيرها الزمان ، بنات عم يتشابهون في كُل شي وكانو لا يفارقون بعض ولا كان يهمهم تقاليدهم وعاداتهم اللتي كان تُسيطر علي كل ديرتهم ، وكانو اهاليهم يعَاقبووهم وهم ما همهم غير سعاده بعض ويخالفون الناس عشان حريتهم وفرض شخصيتهم وان البنات ما يمشون علي كلام احد ويهربون للمزرعه عشان يتخبون من اهاليهم
ابطال روايه :
ضبا عبدالله العمر ١٩
صبا زايد العمر ١٨
طبعا صبا تمشي علي كلام ضبا وكلشي قدام وضبا الراس المُدبر والمخطط صبا كانت من نوع العصبي واللي ما ترضي علي ضبا شي اشوفها اختها الكبيره وضبا كانت من نوع هادي بس لا عصبت اوووههه ابعدو من طريقها
باقي شخصيات تعرفونها بعدين
صباح الاحد كانت صبا معصبه وتصارخ ولا تبي تروح المدرسه تبي تقعد عند ضبا وكان ابوها ( زايد ) ما يقدر يرد لها طلب عكس امها ( العنود ) وكانت امها الا غصبا تروحين مدرسه وراحت مدرسه وهي تبكي وبطريقها للمدرسه شافت ضبا طالعه من بيت وراحت لها ركض قالت تكفين مابغي اداوم قالت قدام خلينا ننحاش عند جدتنا في مزرعه ونتخبي في النخيل وبطريقهم للمزرعه شافهم اخو ضبا ( حمد ) كان هو وصبا مولدين معا وناشب لها قال علي وين يطيبه مو عساس في مدرسه تبيني اعلم امتس؟ قالت ضبا وانت مو عساس في مدرسه ي طيب قالت انتي مالتس دخل انا ولد هي بنت مفروض تدرس قالت صبا مالك دخل قال خلاص ي حساسه بسوي نفسي ما شفتس بعدين صاحيه اعلم عليتس ؟ وعطتها ضبا نظره وصبا استحت وراحت معا ضبا للمزرعه وكان طول طريق صبا ساكته وتناظر حمد وهو يمشي وراهم وتسوي نفسها ما همها وجوده وقالت ضبا خلاص لعد تناظرينه ي خفيفه امشي قدامي ولفت علي اخوها قالت انت شتبي خلاص انقلع للبيت قال لا بس بتاكد انكم وصلتو وبروح للعزبه قالت ما تشوف مزرعه وراي ولا انت اعمى قال هاه خلاص بروح ي نفسيه
بجهه ثانيه بالعزبه كان ابو ضبا ( عبدالله ) وولده الكبير ( محمد ) واخوان صبا ( وليد ) ( عامر ) كانو عيال قاعدين عن البل وعبدالله قاعد في الخيمه قالو كيف نقوله الموضوع ي عيال قال وليد بس عندي عمي يثق فيني واعرفه ما يردني شي قال عامر يرجال بس اسكت ما عندك معند جدتي قال انا بقوله عشانه يحبني قال يلا ورينا نشوف هو يحبك ولا بمحطك بعقال ضحك محمد قال ابوي واعرفه بيرفض صدقوني والله لونكم وش قالو وليد وعامر حنا عيال زايد محد بيردنا طلب صدقني قال يلا وروني شطارتكم عند ابوي وراحو عنده قالو ي عم اءءءءء قال شفيكم تحاكو قال والله ي عم نبيك في موضوع بس يارب ما ترفضنا قال وشهو قال ودنا انا وعيال نروح المدينه نبي شغالات ياعم ونستانس معا عيال عمتنا هناك قال عمتكم اجل ؟ ورفع عقال ولشطهم كلهم قال عمتكم بطريقه انت وياه لعد اشوفكم تكذبون ومن بعيد كان محمد يناظرهم وميت ضحك قال ابوه تضحك انت بثاني قال لا والله يبه اسف قال تعال تعال وركض وليد وعامر صوبه وهو يركض ومسكوه قال لا تكفون والله معد اضحك عليكم قال اجل تضحك علينا لشطه ي عم تكفي ولشطه معهم وكلهم صارو يضحكون علي بعض وجاهم حمد اللي ما يدري وش سالفه ولهم يضحكون وضحك معهم قال ابوه امسكوه خلوه يحلقهم وكلهم مسكوه وهو يصارخ الله يلعنكم قال ابوه تلعن بوجهي بعد ولشطه لشطه ما نساها
