Greek 'اليونانية'

فصل جانبي

✨✨✨
انغام لطيفة عزفت جعلت كل الحضور يصمتون ...وقف انثوني بتوتر ينظر لتقدم بربارة...الكثير من المشاكل والعراقل حدثت...باضافة لاهتمامه بمشاكل فيليب جعله الامر في ضغط مستمر وصل حتى لباربارة....
والان هما أخيرا وجدا الوقت لانفسهما...
ابتسم اكثر يرى طفلتي فيليب ذات أربع سنوات وراء زوجته ينثران ورودا بيضاء....بدتا كملاكين في فستانهما الابيض المزين بالورود الزهرية...
تنفست هيلين الصعداء تنظر لطفلتيها
"كاسي و جنكس" يرميان الورود
صلت داخليا ألا يتشاجرا أمام الحضور لانها ستشدهما من أذنيهما...
بشكل سريع وقبل ان يلتفت الطفلتين لبعضهما و
و يبدآ في شد شعر بعض...شد  كل من فيليبس وأليكسي اختيهما نحو والدتهم...التي اشارت لهما بهدوء ان يجلسو تستمع للعهود التي تتلو من قبل كل من الزوجين...حركت قدمها بتوتر عندما اقترب فيليب يجلس بجانبها
"كيف هو؟!"سألته آملة أن يقدم لها أخبار جيدة
ابتسم يميل واضعا يده على ظهر كرسيها..مداعبا رقبتها بأصباعها..."اعتقد أنه سيكون بخير"همس لها يقبل فمها.."تعتقد؟!" عقدت حاجبيها لانه لم يطرد مخاوفها...
"انظري بنفسك" أردف لتتجه الاعين لطفل ذو أريع سنوات توأم طفلتيها...كان يرتدي بذلة بيضاء بينما يحمل في يده صينية صغيرة في يديه تحمل خاتمي العريسان...عينيه الصغيرة كانت تنظر بتركيز لصينية لكي لا يقع...وعدته والدته بالكثير من الكعك إذا ما أحسن التصرف و أوصل الخاتمين بأمان لعمه انثوني...
شدت هيلين على يد فيليب ...ثم تنفست الصعداء عندما حمل اندريه الصينية التي وصلت بأمان للعروسين...بينما الحضور يمتدحون لطافة ابنها ثيوس...بابتسامة خجولة احمرت خذي ثيوس ينظر للعروس التي امامه...ثم بخطوات صغيرة هرب نحو طاولة والديه...حلمه فيليب يضعه في حضنه "أحسنت يا بطل"
ضربته هيلين اسفل طاولة تشير الى الفتاتين..
"بالطبع أميراتي الصغيرات قد أحسن التصرف أليس كذلك"
"نعم يا بابا"اجابت جنكس تخفي يدها التي امتدت أشعر كاسي خفيتا عنها
ابتسم كل من فيليبس وأليكسي بسخرية...لقد شدا شعرهما قبل دخول مع عروسة بالفعل وهذا يفسر سبب غياب الشرائط البيضاء عن شعرهما...
غمزهما فيليب ليبتسما له ابتسامة حقيقية...انه لا يعتبر في مكانة والدهما بل هو كذلك بالفعل..
في امسية كان أحاديث تعلو مكان مع بعض انغام يونانية اثناء العشاء لوحت هيلين لوالدها من بعيد ليرد لها التلويحة مع ابتسامة
" لازلت لا اصدق أن والدي تزوج بوالدة اندريه" نطقت هيلين تعيد ظهرها للوراء بحيث تبرز بطنها هي في شهر خامس بالفعل جنس مولودها غير معلوم وتتمنى الا يكون توأم لانها ستقوم بحشوهم في فم فيليب...ما لديها بالفعل يكفيها لكن الرجل بجانبها يريد فريق لكرة القدم على جزيرته...

هز فيليب كتفيه يطعم ابنته بجانبه
"أين المشكلة انظري له لا يزال شابا"

اومئت هيلين"نعم فجأة مرضه إختفى ...هذا لكي تعرفو تأثير النساء"هزت حاحبيها بغرور

ابتسم يدير رأسه لها" بل هو تأثير سلالة دومنغاس"

جعدت ملامحها تنظر باستخفاف ترفع رأسها بغرور
"لاذكرك اني دومنغاس منذ البداية يا زوجي"
اقترب من فمها هامسا"أحب تسلطك هذا"
انطلقت تعليقات مقززة من اطفالهم ليضحك فيليب مبعدا رأسه عنها
تنهدت بتعب ليمسك بقدميها يرفعها على خاصته
"مالذي تفعله الناس ستنظر لنا"
قلب عينيه ينتزع كعبها ليدلك قدميها
"أخبرتك أن تتوقفي عن ارتداء الاحذية العالية ان تجعل قدميك متورمة"اردف يلومها بحنان جعلها تبتسم مستندة على طاولة بيدها..

"أحبك" اردفت ليرفع رأسه لها "هل هذا يعني اننا سنحصل على طفل آخر بعد كاتاليا؟!"
مالت مستفهمة تسمع ضحكة أليكسي..

"من هي كاتاليا؟!"سألت تنظر لابنائها ثم له
"ابنتنا"
اشار لبطنها
"كيف تعلم انها فتاة؟!"

"شعور" اردف يمسك قطعة ثلج من كؤوس مجهزة لتبقى متجمدة يمررها على قدميها خاصتا احمرار واضع على جانبين...

"لن نحصل على طفل آخر"اردفت بحزم بينما تعقد يديها اسفل صدرها"انا لست أرنبة" اكملت ترفع حاجبا...

غمغم باحتجاج "لندع هذا النقاش في وقته"
ضحكت عندما ذغذغها لينظر لها مبتسما
"أعشقك" رد ينظر لها ثم لافراد عائلته السعيدة.