𝑴𝒆𝒎𝒐𝒓𝒊𝒆𝒔

3

.
.
.
.

منذ أن قرر إيان الانتقال والمنزل أصبح هادء بشده إيان وجد له وظيفه في احد المطاعم وكان يترك مينا عند جديها وياخذها في المساء كان هذا روتينه

حتى اللحظه التي سقطت احلام إيان بها وتلك كانت مجرد بداية خدوش

كان يعمل بهدوء عندما دخل هيونجين المطعم برفقة فتاة واتجه ليحادث المسؤول

وكم كُسر من ماحط على مسامعه زوجه يتزوج عليه كم هذا مضحك يفعل هذا بحجة انه لا يصدق عائلته و إيان كونهم أزواج

منذ تلك الليله وايان لم يذق طعم النوم ان نام ستكون لساعه او اقل وسوف يستيقظ مفزوع ويبكي بصمت

الحفل قرر هيونجين فعلها بذات المطعم الذي يعمل به إيان والذي كان يشعر بتمزق قلبه منذ ذلك الوقت وقرر خلع خاتم زواجه.. كون زوجه لم يعد يعترف به

مؤلم لكن عليه التحمل الحياة ليست بذلك العدل دائما يجب أن تكون قاسيه معنا لتخبرنا ان الأحلام قد تتحطم بسهوله

ومنذ ان إيان كان بحال صعب هو لم ياخذ مينا لمنزل جديها ويورين كانت تتصل به دائما لكنه يختصر حديثه بكل مره

.
.

"مرحبا؟"
قاطع صمت العائله صوت يورين وهي تتحدث على الهاتف وملامحها التي سقطت انذرت ان هناك شيء سيء حدث

"أين أنت؟ حسنا حسناً اهدأ"
اغلقت الهاتف ونظرت لوالديها بمشاعر مختلطه قلقه وحزينه

"تحدثي ابنتي"

"من المتصل؟"
سأل هيونجين وهي اغمضت عينيها لتردف

"كان إيان و.. وقال بأنه نقل مينا للمستشفى وقال إن حالتها أصبحت أسوأ وان العلاج الذي اخذت في فترة السابقه ما كان الا مهدأ "

" ياللهي"
شهقت والدة هيونجين ودموعها اخذت تنزل

"لنذهب له"
اردف والد هيونجين ونهض جميع عدا هيونجين ليحدق به والده

"على الاقل كن بقربه "
اردف ثم غادر يلحق لابنته وزوجته

.
.
.

منظر إيان كان كفيل بتحطيم قلوب الجميع كان يجلس على الكرسي يستند رأسه على الجدار وبين يديه دمية مينا المفضله

دموعه تأبه التوقف يبدو كمن سلبت منه روحه وترفض العوده لتعيد الحياة لصاحبها

"ايان"
تحدثت يورين بنبره قلقه من منظره وهو حدق بها

" ماذنب طفله تموت؟ ماذنبي اعيش بهذه النار؟ ابنتي لم تتعدا الاربع سنوات تعيش بين الاطباء ووالدها لايعترف بها او بي؟ اخبريني مالذي فعلته ليحدث كل هذا"

عضت على شفتيها وهي ترا إيان يبكي وعينيه كانت محمره منذ البدايه لكثرة بكائه اقتربت منه لتحتضنه

"ستكون بخير اعدك"

" لا يورين لا الطبيب قال ان قلبها ضعيف جدا "
انتحب بين ذراعيها وشهقاته تأبه التوقف

" ذكرتي الوحيده منه ستذهب "
همس وهي عضت على شفتيها

.
.
.