بدايه..

3K 35 4
                                    

الشخصيات الأساسية

سالم و حمد
سعد و خالد
متعب و فالح
سطام و ريان

**عند حمد**

قام من النوم وهو متكاسل وراح للحمام وانتوا بكرامه و تسبح وطلع و لبس ملابس عاديه وطلع من الغرفه ولقى ولد عمه سالم طالع من غرفته لف عليه وجاه

"ارحب صباح الخير حمد"
قال كذا ومد يده ومد حمد له يده وسلم عليه
"صباح النور سالم"
قال كذا و وخر يده بس شد عليها سالم
"امم سالم يدي"

قالها وهو متوتر بس مايبي يظهر له توتره
"اوه معليش يا حمد بس يدك مره ناعمه ودافيه"
قال كذا وهو يبتسم كأنه شي عادي و حمد يشتعل من داخل وفك يده

نزلوا بس ما لقوا أحد حس حمد وقتها بنغزه
و خذا الجوال ودق على أبوه سطام

**عند سطام**

كان في المستشفى و متوتر ينتظر الدكتور يطلع و دق جواله ولقى المتصل (حمد ولدي) رد عليه

[الو حمد]
[الو يبه وينكم مافيه أحد]
[اي يا ولدي كلهم مجتمعين عند جدتك لأنها تعبانه شوي]
[سلامتها ماتشوف شر وانت وينك]
[انا في المستشفى خالك ريان تعبان و جلست عنده]
[اها الله يشفيه سلملي عليه ماتشوف شر يالغالي]
[الشر ما يجيك يابعدي]

سكر الجوال وطلع الدكتور وفز
"ها يادكتور بشر"
قال سطام وهو متوتر
"هو الحين بخير بس لازم يرتاح أكثر"
قال الدكتور وهو يمسح كتف سطام
"طيب اقدر ادخل"
"اي طبعاً"

ماصدق سطام ودخل بسرعه اول ما دخل شاف الي ماخذ قلبه جالس يناظر الدريشه و عيونه تلمع راح عنده بسرعه وضمه بقوه وهو حاط رأسه على كتفه يشم عطره الي يخدره
"اسف يا نبضي أني ماكنت معك وربي ماتصدق الفجعه الي جتني يوم عرفت أنك في المستشفى"

بادله ريان الحظن بقوه و مسح على ضهره و يده الثانية على شعره
"عادي يا خفوقي اهمشي أنك معي الحين"
قال ريان وهو يمسح شعر سطام
"بس ما قالوا متى بطلع؟"
سأل ريان
"لا ياحبي يقولون لازم ترتاح يومين على الأقل عشان الفحوصات"
قال سطام وهو يوزع بوسات على رقبته

و بعد عنه و حط خشمه بخشم ريان و تخالطت انفاسهم في بعض وريان متخدر من انفاس سطام الحاره و طبق شفايفه في شفايف ريان و دخل لسانه في جوفه وبدأ يتلذذ بريقه و فصل البوسه دخول مساعدة الدكتور و بعدوا عن بعض بسرعه

دخلت عشان تزين المغذي حق ريان و مسكت يده و سطام اشتعل غيره لاحظه ريان و كتم ضحكته ودق جوال سطام
"يلا يا ريان اشوفك بعدين عندي شغل انتبه لنفسك"
قال سطام وهو طالع

**عند فالح**

كان جالس و في ثمه سيجاره يشفطها وينثر سمها في كل مكان جاه اخوه وأخذ السيجارة منه
"تؤ تؤ مو زين لك يا ورع"
أنهى كلامه بضحكه يبي يقهره

"مالك دخل خالد"
قال فالح وهو يناظر جواله
دعس خالد على السيجارة بعد ما رماها
"الحين انت شتبي"
قال فالح ولا شال نظره عن الجوال طق خالد الطاوله بقوه وناظره فالح بهدوء

"انت الي وش تبي يا ولد الكحبه"
قال كذا وعيونه في عيون فالح وقف فالح بهدوء ومسك ياقته و سحبه وقرب لاذنه
"نذر علي لو جبت سيرة أمي الله يرحمها لاتلوم الا نفسك محد كحبه غيرك"

جاء أبوهم نصار وقال بصوت جمهوري
"هي انت وياه شعندكم كانكم بزران"
قال وهو يمشي صوبهم

"اقول شف ولد الي ما يستحي وش يقول عن أمي
الله يرحمها"
قال فالح وهو بقمة الهدوء
"الله يرحمها بس لازم تحترم اخوك الكبير"

قال نصار كذا وهو ماسك كتف فالح وخر فالح يده
"خله اول شي يحترم نفسه"
قال فالح وهو رايح
"وين تروح فالح"

قال نصار
"بروح اشم هوا جابلي الضيقه"
قال فالح وهو يمشي

كان فالح يمشي في الحديقه و ذابحته الضيقه وحس بغصه ماقدر يتنفس فجاءة صدم في واحد كان يمشي وقف على حيله ومد يده له ومسك يده الولد

"م معليش بس مانتبهت"
قال الولد و واضح عليه التوتر
"لا عادي يا اخوي.."
سكت فالح عشان يقول اسمه

"اوه ا انا اسمي متعب وانت"
قال كذا بابتسامة لطيفه ردت روح فالح
"تشرفت يا متعب انا فالح"
ابتسم فالح ومد يده و صافحه متعب
"الشرف لي يا فالح"
قال متعب

"همم شتسوي هنا يا متعب"
قال فالح بفضول
"اوه انا اتمشى احب امشي هنا تجيني راحه"
قال بابتسامة مريحه
"حتى انا اذا شسمه فاضي تعال نمشي انا وياك"
قال فالح وهو يناظر عيونه

"اكيد فاضي"
قال كذا بحماس قهقه فالح ومشوا مع بعض وسالفه من هنا و سالفه مناك و بعدها دق جوال متعب و ودع فالح وراح

جلس فالح في الكراسي يتذكر متعب و جماله عيونه الخضراء شعره الاسود الحريري الي طايح على عيونه وجهه الابيض مايل للوردي الخفيف و خصره المنحوت حس انه لوحه فنيه من جماله

**عند سعد**

كان جالس في مطعم ينتظر شخص وجاء هذا الشخص
"عسى ما تاخرت عليك"
قال خالد وهو يبتسم وجلس و عطاه سعد ورود
"قلت اجيب شي يشبهك حتى لو شوي"
قال سعد وهو يتأمل كل تفاصيله و خالد يشتعل خجل و جاهم النادل و طلبوا اكلهم و كلوا لما خلصوا

طلعوا و ركبوا السيارة و سوالف ما خلصت من لما كانوا في المطعم للحين و وقف سعد عند بيت خالد
"اعتبر هذا موعد"
أنهى كلامه بغمزه ابتسم خالد وقبل ما يروح مسك كتفه
"مافيه بوسة وداع"

قرب منه خالد وباسه بوسه عميقه باللسان و فصلوها بعد دقايق
"يلا حبيبي ماتشوف شر"
قال سعد وهو يقطعه بنظراته
"الشر ما يجيك قلبي"
و راح البيت و رجع سعد لبيته

*
*
*
يتبع.....

أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن