**عند حمد**
من بعد وفاة جدته الله يرحمها مر باسوء ثلاث أيام في حياته كان الكل مكتئب
ولابسين اسود في أسود و حمد ماشاف حبيبه لثلاث أيام مايبي يشوفه بذي الحاله
كان يبكي كل ماتذكر جدته وصار حساس ونفسيته صارت منسده لدرجة ما ذاق الأكل من ثلاث أيام!
تدهورت حالته وصار نحفان بذي الثلاث أيام
نزل من الدرج وهو يسحب نفسه ماله خلق لاي شي كانوا كلهم مجتمعين ياكلون بصمت
سلم عليهم وباس راس أمه جلس على الطاولة بس ما لاحظ الي من جلس على الطاوله وهو يعاينه
تحمحم سالم ونطق: أخبارك حمد عساك بخير" فز قلب حمد من الصوت
رفع راسه لقى حبيبه قدامه نزل راسه وتكلم : الحمدلله بخير"
وكمل ياكل بس ماله نفس ياكل عشان جسمه بس مايحس بشي غير الحزن والضيقه
خلص أكله وقام يروح لغرفته ولحقه سالم ضمه من وراء
وقرب من أذنه: شفيه حبيبي و دنيتي كلها زعلان جعله في عدوينه"
تنهد حمد : سلوم الله يخليك ابعد عني مالي خلق أحد يشوفنا ويفتح سالفه"
حس سالم بضيقته بس كان يبيه يبتسم أو يطلع من ذا الجو الكئيب
بعد عنه ومسك يده وسحبه لداخل غرفته وقفل الباب
لصق ظهر حمد بالجدار ومسك يديه رفعها فوق رأسه بيد وحده والثانيه
مسك ذقنه بها ورفعه وقرب منه أكثر وباسه بوسه خفيفه وباس خدوده وخشمه وحبهته
قرب منه وحط جبهته في جبهة حمد ونطق بصوت خافت: أحبك حمودي"
تنهد حمد : م..ماكنت ابيك تشوفني كذا" عاينه سالم
ب
رفعة حاجب: ليه ماتبيني اشوفك وشزينك أزين من خلق ربي"
استحى حمد من كلام سالم قال والعبرة تخنقه : أحبك" وبعدها طاحت دموعه
مسح سالم دموعه : حبيبي هذي فتره وبتعدي ولا تبكي وتتضايق كذا تراك تعذبها بقبرها الله يرحمها "
تنهد حمد: سلومي أبيك" وسع سالم عيونه : ايش قلت" استحى حمد : و..ولاشي"
تدارك سالم الوضع وضمه : انا كلي لك يابعدي" وباسه بوسه عميقه بشغف واشتياق عظيم
