ͲoКᎩo ᖇᗴᏉᗴᑎᏀᗴᖇṨ 𖡗

ᶤᶻᵃᶰᵃ ᵏᵒʳᵘᵏᵃʷᵃ 𖤜

امنيتي كانت انت دائما، لكنك رميتني ورحلت
My wish was always you, but you left me and left 

.

في ذالك الصباح الجميل الباكر..

في تلك الحديقة الواسعة الكبيرة تجلسين فيها وتتارجحين بتلك الارجوحة المصممة لك خصيصا بكل هدوء تتمعين باجواء الصباح الجميل واصوات العصافير الرقيقه..

انزلتي راسك وبدات مرحلة الشرود عندك بشان ما تفكرين به هذه الايام..

تفكيرك في حياتك مع زوجك ايزانا ،  حياتك معه جميلة وتتمنين ان تكون كذالك الئ الابد لكن..

الخطر يحدق بك كونه رجل عصابة مستهدف، لم تكوني تفكرين في هذا الامر الا عندما سمعتي بخبر حملك الذي لم تخبري به ايزانا حتئ هذه اللحظة

خوفك علئ الجنين يزداد وكذالك خوفك علئ حياتك لذا كنتي تفكرين في طريقة للابتعاد عن ايزانا والحفاظ عليه دون ان يعلم بامر حملك حتئ

تعلمين ان تفكيرك هذا ليس بمنطقي لكن نجاتك مرتين من محاولة الاغتيال لا تعني بانك ستنجين في المرات القادمة لذا يفضل الابتعاد حتئ يتحسن الوضع قليلا..

وسط شرودك في التفكير لاحظتي سير ايزانا نحوك بابتسامته الهادئة التي يخفق قلبك في كل مرة ترينها تظهر علئ وجهه..

اقترب هو نحوك بعدما توقفتي عن ارجحة الارجوحة
وابتسمتي له بهدوء ايضا..

" كيف حالك اليوم حلوتي، هل تشعرين بتحسن؟"

اوماتي له براسك واجبته..

" اجل، انا بخير عزيزي"

ربت علئ راسك وتحدث..

" لا تهملي صحتك مجددا لاجلي!، فانا لا يمكنني تخيل ما سيحدث لي ان اصابك مكروه ما"

ضحكتي انتي عليه واجبته بهدوء..

" ساكون بخير ، اممم ايزانا "

" نعم عزيزتي! "

" اود السفر لرؤية عائلتي، هل يمكنني ذالك؟"

" اوه اجل بالطبع، ساجعل بعض الحرس ياتون معك ل..! "

قاطعته حديثه معارضتا ما سيقوله

" لا ايزانا، انا لا احتاج لحرس ساكون بخير "

"لكن عزيزتي لربما يصيبك مكروه ما فذهابهم مع سيكون الافضل "