إن روح الإنسان "بالفطرة" تولد لتختبر كل ما لم تختبره سابقا اثناء وجودها..قد تختبر ما هو مؤلم بشيء من اللذة الخفية كخيبات الحب و الصداقة و غيرها...
إننا في كل يوم نلبس اقدارنا اثواباً نحيكها بأنفسنا..بخيوط اقوالنا و افعالنا و تجاربنا و كذلك قد تحمل هذه الاثواب خيوطا زاهية او شاحبة و باهتة. الخيبة هي خيبة في النهاية مهما اختلفت أشكالها او بالاحرى اياً كان صاحبها..إنها تأتي من اقرب الناس فقط دون غيرهم كصديق او حبيب أو ربما شخص قد وثقنا به بما فيه الكفاية ليكون جديرا بخيبة تهدم ذلك الجدار الضبابي من الثقة.
إننا كبشر لا نملك تلك القدرة على معرفة كل ما يجري حولنا.. إن كل روح على هذا الكوكب هي مجرد لعبة في يد القدر..
كل يوم يحيي القدر قلبين ليكونا فيما بعد شهداء الحب و ربما ضحايا نبضات القلوب..اجل لن يدرك كم هي قاتلة طعنة الحب الا من سُجِّل شهيداً فيه.
و كذلك ليست كل طعنة في قلوبنا هي طعنات الحب ربما تكون طعنات اصدقاءنا المقربين.
هناك اسطورة قديمة تقول : إن لم تكن الخيبة موجعة حد الموت بكاءً او ربما صمتاً فهي غير جديرة باسمها او حتى بالكتابة...بقلمي انا سارة حسن،شكرا على القراءة و رجاءً اخبروني ارائكم في التعليقات❤️