SIX

14.7K 662 748
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.










تلك التحديقات اعادت الي ذاكرتي وأحداث الليلة الماضية في السيارة. حين قبل خدي وتحدث بطريقة وقحة لم اتوقعها.
اضافة الى ردة فعلي الغبية حين بقيت صامتة ولم اوقفه عند حده او اصفعه.

ليس من المفترض ان اثق به اساسا منذ 'اغربي من هنا' تلك. كنت لازلت غاضبة من طريقته والآن تذكرت انه كررها البارحة حين قال 'اديري وجهك عني'.
شخص سافل بوجه وسيم.

"اذا كيف وجدتِ الثمالة؟ جيدة؟" ابتسم واعتدل بوقفته بعد ان كان يتكأ على المكتب. اهو يسخر مني!
"كيف تعرف امي؟" قلت والحنق بادٍ على ملامحي، اردت ان احصل على اجابة فحسب ثم سأخرج واواجه ما ينتظري في المنزل.

الجحيم ينتظرني. امي لن تتغاضى ابدا عن موضوع الثمالة علي ان اجد كذبة.

"روز! اجل اعرفها، لكنني لم اكن اعرف انها تملك ابنة فاتنة مثلها" بحق الجحيم!
هل اختصر اسم امي!! وقال فاتنة!. أيعرفها لدرجة ان يختصر اسمها؟.

لا احد يختصر اسم امي غير والدي. هي روزالين وليست روز كما يدعوها هذا السافل. تمسكت بأعصابي قدر المستطاع كي لا اشتمه.
هو مستفز.

"اتملكين مزاج سيء حين تستيقظين ام انه بسبب شربك الليلة الماضية؟" اقترب ببطئ اثناء حديثه. حسنا انا امتلك مزاج سيء فعلا بعد استيقاظي، لكن هو ساهم بذلك المزاج اليوم خصيصا.

"لا شأن لك" تفوهت بغضب حين توقف امامي.
كنت سأبتعد واخرج، لكن انفاسي اضطربت فور ان لمحت القرط.

امسك ذقني يرفعه ليجعل اوجهنا متقابلة. اعينه المبتسمة لمعت ولسانه رطب شفتيه ولامس القرط عمدا فور ان لاحظ انني مركزة معه.
انتظرت ان يقول ما سيقوله لأغادر.

"لديك تلك النظرة—كأنكِ تقولين تعال شدني من شعري وإفعل ما تريد" بادل نظره بين اعيني وشفتاي وإنتظر ردة فعلي.
انا من صدمتي بقيت جامدة. كيف يجرأ ويتحدث معي هكذا. نفضت يده عني بغضب وضحك كأنه كان يتوقع.
ضحكته جميلة لكن الوضع جدي ولست امزح.

𝐖𝐀𝐘 𝐓𝐎 𝐇𝐄𝐋𝐋 | طَريـق الـى الـجـحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن