عدنا. الى المنزل بعد ان قمنا بتوديع عائلة زين
في الطريق
-زين
-هممم
-اوصلي الى امي
-ولكن قاطعته قبل ان يبذأ كلامه
-زين انظر .. امي لاتحبك بل لانطيقك ايضاً وانا لازلت اجهل كيف علي اخبارها بالموضوع لذا ارجوك اوصلني الى المنزل وسوف اخبرها بكل شي
- سوف أتي معك . بالتاكيد سوف تفعل شي معك
-زين .. امسكت يدهُ .. انها امي زين انها امي
- كما تريدين .. قالها ب مضض
-زين
-ليس هنالك شي والان انزلي فقد وصلنا والافضل الا تتصلي لاني سوف انام .. الى اللقاء
-حسناً اذاً .. هنيئاً لك البيت مقدماً
احسست بتفاجاهِ ولكني تجاهلت الامر ف هو يستحق ذلك انها امي ايعقل انه تخيل ان انتقلت للعيش معهُ سوف انساها
غبي .. قلتها وانا في طريقي الى باب البيت
.. ف الطريق كان زين يقود بسرعه يضغط على شفتهِ السفليه حتى كاد ان يجرححها
في نفس الوقت رن هاتفهه معلناً اتصالاً من شخص
-اه ايفين كان من الضروري محادثتك ياصاح
-اهلاً زين كيف ححالك .. اشتقت لك
قهقهنا بخفه
-كيف حال ف
ايميلي
-اه لا تساال ولكنها بخير بخير
-ماذا حدث ياصاح
-فقط تشاجرنا ولكنها مشاجره بسيطه
-بماذا اخطأت
-كنت اظن انك اتصل لتسأل عني قلتها وانا اضحك
-نعم نعم لقد نسيت
-اذا متى ستأتي من ايطاليا
-اعتقد بعد اسبوع
-حسناً انتظرك لا تتأخر اغلقناالخط في نفس الوقت
---
رجع زين الى منزله
اتجه الى غرفته قام بتبديل ملابسه ارتدى بنطال وتيشرت منزلي بعض الشيء باللون الاسود
وجلس على سريرهِ يفكر فيها ومن غيرها
هي ايميلي
امسك بهاتفهِ واستسلم لقلبه واتصل بها
كانت جالسه على الارض في غرفتها تفكر به وهي الاخرى تمسك بهاتفها تريد الاتصال بهِ ولا تستطيع هي مشكلة صغيره ولكنها اشتاقت له جداً اشتاقت ان تسمع صوتهِ
رن هاتفها بين يديها
زَييَنَ شاشتها اسمه
لم تتجاوز مدة رنين هاتفها ثانيه حتى ردت
-ز-ين
ظل صامتاً من دون ان يقول شيء
-زين انا انا لم اقص
-اعتذر
هدوء فقط هدوء لا احد ظلت صامته زين يعتذر لها
فقط زين يعتذر لها
-انا اعتذر زين .. انا فقط لا استطيع العيش من دون النظر الى عينيك وان استمع الى صوتك
-وانا كذلك ... هل سوف تعيشين معي ام انت مصره على قرارك
-لا .. اقصد نعم اعني بالتاكيد لا ولكن زين انها امي يجب علي اني اطمئن عليها
-حسناً حبيبتي .. سوف اذهب اشعر بالنعاس
-لااا لا زين ارجوك
-حسناً ماذا افعل
-انتظر قليلاً لافكر
.... زين زين انت هنا
-نعم
-هل يمكنك ان تفتح برنامج***
-لماذا
-زين هيا
-حسناً .. واوو انا اراكي قالها بضحكه واسعه
كانت تبدو كالملاك بملابس النوم كبيره عليها بعض الشيء وورديه هي كالاطفال
-لماذا تبدين كالاطفال
عبست .. -لا ابدو
-بلى
-زييين
-حسناً حسناً لن نتشاجر والان انظر
قالتها وهي تضع راسها على الوساده بعد ان اغلقت الضوء وابقت ضوء خافت
-افعل كما فعلت
..... حسناً
-والان لننم
-ماذا
-زين ارجوك ف انا اريد النوم بجانبك ولااستطيع وهذهِ وسيلة سهله هيا زين
-لا انكر انني اريد ذلك ولكن ماذا ان دخلت امكِ
-زين هيا لاتهتم هيه عندما تعلم بامر انتقالي معم ستجن لن يتبقى شي لتجن عليه
-حسناً
-تصبح على خير ملاكي
-تصبحين على خير اميرتي
قالها واغط في نوم عميق استمرت هيه تتامل في وجه حتى لحقتهُ الى احلامه الذي تجمعها معاً
#في_الصباح
استيقظت على الم راسي اعتقد لاني تاخرت في النوم
لاجد ان الهاتف مغلق
بالتاكيد هو استيقظ مبكراً ليس مثلي كسوله وطفله
فتحت الهاتف لاجد رسالة
--استيقظت قبلك ايتها الطفله الكسوله كان شكلك ملاكي وانت نائمة .. التقطت بضع صور لاباس بها احبك
-لن تحزر زين مالك ف انا لدي بعض الصور ايضاً كتبتها له وعلى وجهي ابتسامه وضعت هاتفي على جنب ونزل الى المطبخ لاجد امي تعد الغداء
-ماذا امييييييييي غداء
-اه صباح الخير ايتها الكسوله ان الساعه قاربت على الثانيةَ ظهراً
-اه ياالهي يجب ان اذاكر لدي جامعه غداً
-كُلي الاول
-حسناً قلتها وانا اجلس
انتهيت من افطاري وصعدت الى الاعلى لابد بالمذاكره رن هاتفي معلناً انصال زين
-صباح الخير ايتها الكسوله هل انتي مستعده
-اه صبح الخير .. مستعده لماذا
-اولاً هل اخبرت امك بالموضع وثانياً سوف نذهب لنشتري بعض الاغراض للمنزل
-اه لا وانا اسفة زين لن استطيع ف غداً جامعه وعلييَ ان اذاكر
اسفة
-اه ياللاسف .. حسناً ذاكري بجد اثق بك
-لما كلامك دائماً جميل ويعطي ثقة
-لاني واقع في غرامك ايتها الكسوله هيا غداً سوف نذهب عندما تعودي من الجامعه
-حسناً.. الى اللقاء
اغلقنا الهاتف وبدات بالمذاكره اللعينه حتى الساعه الثانية عشر بعد منصف الليل
اه راسي دماغي ايها المسكين
قلتها وانا القي بنفسي على السرير
بعد ان ارسلت الى زين رسالة
--تصبح على خير ملاكي الجميل
لم يجب اعتقد انه نائم فهو يعمل كثيراً
((((بالمناسبه زين بالروايه مشهور بس مشهور انو ممثل مو في فرقة ومغني بس شهرته يعني شهرة ممثلين))))
وغطيت في نومٍ لاستسلم لاحلامي التي ارسمها معه هو فقط لاتحد غيره....
-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-
نهاية البارت رائيكم
أنت تقرأ
My prince
Romanceزين شخص طيب القلب يحب ايمي بشكل تعجز الكلمات عن وصفه يحب ان يظهر مشاعره لها ولكن سوف يتدخل عدد من الاشخاص في حياتهم هل ستنقلب حياتهم؟؟ هل سوف يتحول حبه الى كره؟؟ تابعوا ""شخصية زين عكس بقية الروايات هو ابد مو بارد او متعجرف او حقير""