بطله القصه: جولي
العمر: 18
البطل: مارتن
العمر21
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدور احداث القصه حول طالبه عاديه الشكل بريئه المظهر وطيبه القلب كانت تذهب الى المدرسه كاي يوم اعتيادي وكانت زميلاتها اجمل منها وكانت طالبه مستواها مقبول كغيرها من الطلاب اما مارتن فكان اوسم طلاب دفعته واذكاهم وقد كانت جميع زميلاته معجبات به ومن بينهم جولي لكنها كانت تظن ان الامر مستحيل وانه لن يعجب بها فهي فتاه عاديه مقارنه بزميلاتها اما مارتن فبداخله كان يعشق جولي ولكن كان يخفي مشاعره بداخله ظنا منه انها لاتحبه او انه ستنفعل عندما يصارحها وتغضب وفي كل يوم تحاول زميلاته جاهدات للتقرب منه او الكلام معه
ولكن هو كان يراقب جولي خلسه وتلمع عيناه عندما يراها وفي يوم من الايام كانت جولي جالسه في المكتبه المدرسيه تقوم بحل واجبها لكنها لاحظت ان مارتن جلس على الكرسي مقابيلها ويحمل كتابه كانه يراقبها وينظر لها باعجاب وكان يخجل من الحديث اليها ويكتفي بالنظر حتى نظرت اليه ووقعت عيناها في عيناه وكان تراقب عيناه كانه يريد ان يخبرها شيئا فكان في نظراته الحزن واللهفه فالنظرات تفضح المحبين احيانا وقد كانت تلك اللحظه اسعد لحظه مرت على جولي فهي ضاعت في نظراته وغادرت مسرعه لانها تشعر بالخجل متسائله هل يحبها وماسبب نظراته لها اما مارتن كان يزيد حبه لها ولروحها من غير ان يلتفت لزميلاتها اللاتي اجمل منها وعندما تقوم لشرح الدرس يستمع اليها اكثر من معلمه حتى وعندما يرى في عيناها الحزن يشعر بالقلق ويتمنى حتى ان يواسيها ومرت الايام على تلك الحال وهو يراقبها ويتقطع قلبه شوقا اليها حتى لاحظ زملائه حبه لها ونظراته اليها وقد تراجع مستواه في الدراسه لكثره التفكير فيها فقد كان يتمنى ان يتكلم معها ويصراحها لكن من شده حبه لها كان خائفا ان يعترف لهاوكلما اقتربت زميلاته الاخريات منه كان لايعيرهن اي اهتمام وفي يوم من الايام لم يتحمل مارتن ان يبقى على صمته فاراد ان يتقرب منها فذهب ليسالها عن موضوع في الدراسه رغم ان مستواها كان اقل منه وهو يعرف الاجابه وطلب منها ان تشرح له ولم ترفض طلبه لانها كانت سعيده بذلك وبعدها اصبح يستطيع ان يتكلم معها ويسالها عن احوالها وقام بكسر الحواجز بينهم لكن لم يصارحها فقد اصبحو زملاء وقد كان دائما يبحث عن سبب ليكلمها حتى شعرت زميلاتها بالغيره منها وينظرن لها بحقد واستحقار ويتنمرن عليها احيانا وقد كان يدافع عنها بغضب ويغار عليها من الجميع مما اثار شك الجميع بانه يحبها وهي متسائله مالذي جعله يحبني رغم ان الاخريات اجمل مني ورغم ان الجميع لايحبني ولا حتى يوجد سبب ليحبني كل هذا الحب لكن هو كان يحبها ويحب كل عيوبها ولايبالي بالشكل عكس زملائه وذات يوم تشجع وذهب اليها ليصارها واخبرها انه يحبها ولايستطيع العيش بدونها لكنها رفضت ضننا منها انه يريد ان يجعلها تتعلق به ويكسر قلبها ويتركها لانه افضل منها لكنه وعندما رفضته كسرت قلبه وذهب لمكان وحده فقد كان في اضعف حالاته ويريد ان يبكي ويتسائل مالسبب الذي جعلها ترفضني واني لا استطيع العيش بدونها ومرت الايام وهو لايستطيع النظر في عيناها لانها رفضته وفي المكان الذي تكون متواجده فيه يغادر ولايريد البقاء ولايريد ان تلتقي عيناه في عيناها لانها كسرت قلبه وجرحت مشاعره برفضها وكانت جولي تشعر بالذنب ولاحظ الجميع ان مارتن لم يعد كما كان فقد اصبح يحب ان يكون منفردا بوحده ولا يكلم الاخرين اما جولي فكانت حائره ماذا تفعل هي لاتتحمل رؤيته بهذا الحال وكل يوم يصبح وضع مارتن اسوء فهو لايصدق انها رفضته بكل سهوله لكنه بالنهايه ادرك انها رفضته لانها لاتثق به وانها قد تبادله نفس الشعور فقد حصل على عنوان اهلها واخبر والدته انه يحبها ويريد الزواج منها ووافقت امه وذهبو الى منزلها وطلبها من اهلها فوافقت وكان هذا اسعد يوم في حياته عندما قلبت به وتزوجها وعاشو معا سعداء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ