between Violin and volleyball

part 1

الراوي POV

لم يسمع الا صوت اصطدام الكرة بأرضية الملعب الملساء بعد ان ضربت وجهها الخلاب بسبب عدم تمكن الليبيرو من صدها .

"أانتي بخير اس..."

لم يكمل اعتذاره ما ان رأى تعابير وجهها القاتمه و ان ذلت على شيء الا وهو الغضب لتنطق وهي ترفع صوتها بسخط

"من ذا الاعمى الذي رمى الكرة؟"

في هذه المرحلة بدأت صديقات الفتاة بمحاولة اقناعها لذهاب متحججات بنزيف انفها فهن يعرفن الى اي مرحلة قد يصل غضبها .

هو لم يخطأ، فأثناء ماكان زميلاه في الفريق يتدربان مع بعضهما انجرفت الكرة اليها ، الخطأ خطأها ماذا جاء بها الى نادي كرة طائرة. عادة مايسمح لطلاب بمشاهدة تدريبات الفريق او مبارات ودية مع نادي مدرسة أخرى

"الذي رمى الكرة؟!"

اعاد صياغة السؤال مع ابتسامة سخرية مرسومة على وجهه، حاول اعضاء الفريق الصلح بينهما عن طريق الاعتراف بمن تسبب في اصابتها لكن هي الان لا تهتم بأمر وجهها كل مايهم هذا الفتى الذي يقف أمامها .... انه يغضبها .

" المهم ما الذي تفعلينه هنا؟"

انبس بتلك الكلمات مطالبا لها بسبب على الأقل لتواجدهن هناك .الان لم يعد يفصلهما سوى متر واحد و يمكن رؤية الجو الثقيل المحيط حولهما .

"اظن انها ليست ملكية لك"

الطلاب بالفعل بدأوا الازدحام في الصالة، فهذه المشاجرة لن تتكرر كل يوم في نظرهم.

"بسرعة ستفوتنا كل المتعة "
" من اصحاب المشاجرة "
" نائب قائد فريق كرة الطائرة و صاحبة المشاكل"

كانت هذه احدى المحادثات التي دارت بين طلاب في الأروقة . ليوقفهم احد المعلمين سائلا عن مايحدث ليجيبه .

"مشاجرة بين أوليفيا و كينما "

فقط من سماع هذين الاسمين يمكنه تفسير سبب كل هذا الضجيج ليهرول مسرعا الى صالة الرياضه . لتتسع مقلتيه من هول الصدمة .
كلاهما في الارض بينما هي تعتلي الاخر محاولة خنقه اما هو فيجرها من شعرها الاسود المحمر .

"لتوقفا هذه المهزلة "

لفت بصراحه انظار الجميع الا المقصودين بكلامه ليتقدم "ناثان" مدرس العلوم بخطى سريعة اليهما وقد نجح في جذب انظارهما هذه المرة لينطق بامتعاض .

"الى مكتب المدير حالا "

لقد تفككت حشود الطلاب إثرى كلماته وعاد كل الى ماكان يفعل.