I

61 22 13
                                    

-اول روايه اكتبها في حياتي وافكاري مشوشه.تخطوا الاخطاء رجاءا

-كل حرف مكتوب بجمهودي الخاص والفكره ما اعتقد مش موجود مثلها هي من تاليفي والاول من نوعها

-صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم ❤️

اخيرا enjoy 🌷
التاريخ: 22من ابريل








.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



في شتاء ديسمبر حيث تتباهي الثلوج بنقائها. تهبط ببهاء من السماء الرماديه لكي تستقر علي ارض مجهوله . تبعث عكس واقعها دفئا لاكنه سريع التلاشي مثلها.
قمت برفع يدي لاخذ اخر رشفه من كوب
القهوه المحافظ علي حرارته مبقي اثره علي يدي الدافئه. مغلقة ذا الغلاف الارجواني.
ثم هممت
بازاحة الستائر في بطئ ملقيه نظره اخيره علي تلك النافذه في المنزل المقابل والتي كانت في محاذاة ارتفاع خاصتي. هناك ما بجوف ذاك الظل الاسود وانا انتظر خروجه من مخبأه لكي يرضي فضولي عن نابيه المشين. اخذت بخطواتي الرنيمه الي خارج غرفتي حيث الاسفل
كان وقع خطواتي الهادئه هوا ما اثار انتباه والدتي
في حين كانت وجهتي للباب قمت بسحب معطفي المعلق بجانبه جاعلت وشاحي النيلي يعانق رقبتي بحذر
"اليس الجو سيئا للخروج "
ربما هي تعلم بمدي اصراري وعدم وجود اي طرق قابله للاقناع لهذا لم تحاول
"لا تقلقي امي ساقوم بتبديله واعود سريعا "
قلت راسمة ابتسامه صغيره علي شفتاي من طريق الموده.
"حاولي القيام بذالك. سيكون هناك ضيف في المساء ووالدك سيكون هنا في الثامنه "
علقت بصري علي ساعة الحائط القريبه من ايطار المغسله انها الساداسه وربع لا يهمني هذا الضيف بقدر اهمية جونيوم.
هممت لها مديرة مقبض الباب محركة قدماي لخارجه قمت باغماض عيناي من لفحة الهواء البارد رافعة يداي لتعدلة وشاحي جيدا ثم انزلتها لباطن جيوب سترتي السميكه طلبا للدفئ.
سيرت للطريق ملقيت نظره ليست بقصيره علي تلك النافذه.الي ان باعدة خطواتي المسافه بيننا حتي وجهة نظري للامام. استرعي ظلامها
تفكيري.
تمتمت بخرابيش كلمات متقطعه تحدث نغمة هادئه في سكون الشارع لا يوجد من يمشي في هذا الجو القارس من ديسمبر وهذا له ايقاع جيد في محبتي له
بعد مسيرة سبعة عشر دقيقه تحت اجواء الثلوج المتراكمه تاركت قدماي اثارها في كل خطوة
غير غافله عن ايقاع خطوات خلفي تشاركني اثارها علي الجليد.
قمت بتسريع وقع خطواتي باتزان ، عبرت الطريق الي جانب اخر. مستمعه الي انذار مرور القطار ما ان عبرت حتي انزلت الحواجز وعلي صوت ضوضاء ما قبل الوصول .
ابتسمت بهدوء ملتفته للخلف اناظر صاحب الخصل الشقراء يطالعني بعيناه الخاويه يفصل بيننا السكة الحديديه ذات الحواجز العريضه. قاطع خيط انظارنا صفير القطار يليه حجبه عن مرآي نظري. ربما لم يحالفه الحظ. ما ان لبست حتي استدرت مسرعة الخطوات.
.
.
.
.
وقفت امام باب بني اللون عتيق الطراز او هذا ما احبه انه قديم حقا يعكس ما بداخل.
قمت بدفعه محدثة صوت الجرس الذي يعلن عن دخول زبون.
اندفعت انظر في الارجاء مكان مفعم بلغبار المحبب
" لقد اتت طلبيه جديده اليوم "
خاطبي صاحب اللحيه البيضاء الجالس علي مكتبه في رواق المكتبه
"لهذا دائما آتي في الوقت المناسب "
رددت عليه اثناء سيري مظهرة اسناني في ابتسامه تضخ مدي سعادتي
"ستجدينها غير مرتبه "
اتجهت اليه اضع الورقه التي بيدي علي مكتبه في هدوء
"لقد اوشكت جونيوم لن يفلت مني هذه المره " طالعته بابتسامه ملتفته الي مقصدي
اخذت اتنقل بين الرفوف الي ان وصلت الي نهاية المكتبه حيث يوجد في ركن بعض الجديد. لا بأس بالبدء بما هوا مجهول. قمت بثني قدماي حتي اتحسس بيداي هذه المجموعه الجديده بعضها مخطوطات واخري كتب عتيقه بادى علي صفحاتها الباليه.
سحبت باناملي ذا غلاف احمر جذاب لا يمد بصله لما هو قديم حوله. قمت بتقليبه في يداي كان ملفوفا بشريط احمر اللون يحيط به من الاربع جوانب تضمهم في المنتصف سائل جاف بلون الاحمر اعتقد انه شمع سائل لتشبيكه. قمت بفصل تلك القطعه التي تمسك الخيوط ببطئ ورميت الشرائط بعيدا ثم وجهة يداي لتتلامس حروفه البارزه علي غلافه
"حقل دماء لاريسا"
ماذا يعني هذا قلبت الصفحات بهدوء حتي اجتذبني اسم "خاتم ادونيس "
كانت ورقة مرسوم بها خاتم اظنه لشخص نبيل فهو يبدوا ثمينا جدا بالنظر لتلك الجوهره ذات اللون الاحمر القاتم ..مررت اصابعي عليها انها تجذبني اليها اتسأل ان كانت موجود مثلها في عصرنا الحالي .قلبت الورقه مسترسله في القراءه
" ليلة كانت ارض لاريسا مليئة بدماء البشر .كانت عاصفة مهيبه من زيوس للانتقام "
كانت هذه الجمله تحت صورة لارض جرذاء لا حياة فيها يبدو بانها تركة بعد حرب دامة بين طرفين اقوياء خلفت من بعد معركتهم ميته لا تصلح
للحياه.
.دققت عيناي في الصوره بعد ملاحظتي لاستبدال لون السماء الازرق بلون الاحمر .كانت هناك فتاة صغيره تعلق في ظهرها سهام متدلاة من علي حصانها في وسط هذا الخراب
"هذا يعني انها قتلت من بني جنسها "
كان هذا غير منطقي اذا زيوس كان بشري وكانت معركه بين البشر.
اكتفيت.. ساخذه معي يحتاج الي كوب قهوه لتدفئة افكاري. حملت اياه بين اناملي رافعة جسدي عن الارضيه البارده .ما ان استدرت حتي تراجعت خطوتين للخلف.
"من انت "
قلت مشدده قبضتي علي الكتاب . تلك القوه التي تنبعث منه لم توحي بانه شخص طبيعي
صغرة بؤبؤة عيناي ناظرة في الالماسه الحمراء في الخاتم الذي ببنصره.هل برقة للحظه انه يشبه الخاتم الذي رايته منذ لحظات ربما اختلطت الروئيه لي حولت عيناي الي عيناه اتعمق في قطرتي الدماء.لونهما احمر قاتم يحيط بهما بياض ينافس الثلج في لونه. اشحت بصري للاسفل بسرعه. لا استطيع.
"عن اذنك سيدي "
منذ متي وانا اتكلم باحترام .اسرعت اسير من جانبه منزلة رأسي للحفاظ علي حياتي انه ليس طبيعي وانا اخاف من هذا. لا استطيع البقاء اكثر من ذالك كما لم استدر للخلف. ما ان ابتعدت قليلا حتي ركضت خارجة من المكتبة
بالرغم من حبي الشديدفي اكتشاف المجهول
الا اني اخاف منه.ولا احد يصدقني اؤمن ان من رأيته منذ قليل ليس ببشري لاكن لا احد سيصدقني
اسير في الشوارع الخاليه عائدة الي المنزل في طريق مختلف.. قريبة من منطقة التقاطع الخاليه من البشر.
وقع علي مسمعي صوت صراخ شديد التفت الي يساري استمع الي هذا الصراخ حتي اخذت اركض الي المصدر كنت قد وصلت الي منطقة الجسر
"ما هذا الشئ"
التفت الي ببطئ وتراجعت للخلف خطوات موقعت الكتاب الذي بحوزتي. اخذت يدي طريقها الي فمي من هول الصدمه.
اغمضت عيناي مقنعت نفسي انه مجرد وحي من خيالي نسجه عقلي الباطني فقط.
فتحتها مجددا اناظر وقع خطواته التي باتت قريبه يسيل من علي فمه سائل احمر اللون ورائه جثة فتاة لا يظهر سوي يديها .
تراجعت للخلف مره اخري بسرعة مع تقدمه حتي خانتني قدامي و استقبلتني الارض اجلس عليها .
لم استطع حينها ان اصرخ كان جسدي رفض الاصغاء من صدمت ما راته عيناي هذه اول مره لي اري ما كنت اقرأ عنه اول مرة تبصره عيناي علي ارض الواقع .

لطخت قطرات الدماء وجهي .راقبت يداه التي انتزعها بوحشيه من ذالك الوحش .وقع حذاءه الاسود المصدر صوت يقترب مني بهدوء وبطئ .خانتني عيناي وغبت عن الواقع فيما كان اخر ما رأيته هوا ابتسامة ذو الشعر الاشقر .
.
.
.
.
.
فتحت جفناي بهدوء اناظر السقف البني .و لم يكن هذا سوي وحي من خيالي كما تمنيت. رفعت جسدي عن السرير منزلت قدامي لتلامس ارضية الغرفه والتي كانت دافئه لتدفئة الغرفه .

كادت قدماي تخونني واضطرب تنفسي كأنني في كابوس ضائعت في نقطة عمياء في تجويف افكاري. زاكرتي لم تستطع تصديق كذبتي انه واقع
حين رأيت كتابا احمر اللون علي المنضده التي بجواري
تحركت اخطوا ببطئ ثم هروله الي شرفة غرفتي. ازحت ستارها محركة مقبضها بيداي المضربه. اناظر الواقف امامي في شرفة المنزل المقابل.

تم.

اذا اتممت القراءه لا تنسي الصلاة علي حبيبنا ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[DARK SIDE.]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن