مِيكي - 00

2K 87 733
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






-

" سَيدي الصَغير أ تريدُ أن انتظرك؟ "
قالَ سائقُ السيارةِ السوداء اللامعة تِلك
مُخاطباً الفتى في المقعدِ الخلفي.

" لا ألبرت تعال عِندما أتصلُ بك "
قالَ الآخر لينزلَ السائق مِن السيارة ويفتحَ
الباب للفتى الذي نزلَ بِكل هدوء يمشي
نحو داخلِ الملهى كما لو أنهُ عارِضُ أزياء.

شعرٌ ورديٌ طويل يصلُ لكتفيه بالإضافة
لتلكَ العِلكة بين أسنانهِ ينفُخها أحياناً
حول شفتيهِ المُحمرة.

بقميصٍ أبيض يصلُ لمنتصفِ فخديه يغطي مؤخرَته المُحمرة ولاشيء أسفلَ ذلك يضعُ على كتفيه فروً ثقيل أسود اللون يصلُ حتى نهايةِ أفخاذه.

تجولَ بعينيهِ في هذا المكان.
قد تظنهُ ملهى رخيص عادي إلا أن مِين يُونغي
لايدخل لهذهِ الأماكِن هو مدللٌ ثريٌ راقٍ.

كانت الأضواء الأرجوانية في كُل مكان.
بالإضافة لراقصات العامود والرجالُ ذوي البذلات
الباهِظة مع رائحة الخَمر والنقودِ المُبعثرة وصوتِ
الكؤؤس التي تضرِب بعضها بعضاً.

مشىَ بتغنجٍ على تلكَ السجادةِ الحمراء
ليرى شاباً بشعرٍ أسود مُبعثر يرتدي
بذلةً مخملية سوداء أسفلها قميص أبيض
فتحت ثلاثُ أزرارٍ منه.

كاشفةً عن صدرهِ الأسمر العريض المليئ
بعلامات التقبيلِ مع أحمرِ الشفاه.
مازالت ربطةُ عُنقهِ السوداء تحيطُ رقبته.

نظرَ الفتى للأسفل تباً بِنطالُ هذا الرجل على
وشكِ التشقق،فهو يفتحُ قدماهُ واسعاً
وعضوهُ بالفعلِ لايُساعِد.

لعقَ الفتى الناعِم شفتاه ورمى العلكةَ في
إحدى سلاتِ القمامة وأقتربَ من طاولةِ
هذا الأسمر المُثيرة.

جلسَ على الأريكة المخملية الحَمراء
أمامهُ يضعُ قدماً فوقَ الآخرى لينظُر
لهُ الأسمر بابتسامةٍ.

" أهلاً بالفتى الناعِم "
قالَ الأسمر
" ادعى يونغي "
قالَ الفتى يبعثرُ شعره الوردي.

+18 Mickey | يُونمِين ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن