مشهد ..

3 1 0
                                    

القصه : هانيبي
الكاتبه : زهراء علي شناوه

غضب : فتحت عيوني بتعب و كان ثقل الدنيا كولها اجتمع عليها ..
الاضويه قويه ضربت عيني و كل شيء مدا استوعب من الي حولي فجاءة اجتي عيني على بنيه كان الله جمع جميع مواصفات الجمال و الجمود و الغضب و حطها بملامحها اول مره اشوفها بحياتي ..
منو انتِ و وين اني ؟

هانيبي : اني دكتوره هانيبي و انتَ بالمستشفى حالياً ان اسعافك البارحه بسبب اصابه بليغه بذراعك اليسرى ..

غضب : و الولد الي ويايه شلونهم ؟؟

هانيبي : بخير مابيهم شيء .. انتّ هم حالتك افضل هسه تحتاج شوي راحه و كل شيء راح يكون بخير ..

غضب: انتِ حيل جميله ..
باوعت عليه بعدم مبالاة الكلامي و راحت حجت ويه الممرضه و عافتني و طلعت بدون اي اهتمام للكلمات الكلتها..

ممرضه : ارتاح سيدي حالتك هسه افضل الحمدالله..

غضب : شكرا .. اقدر اسئلج سوال ؟

ممرضه : اكيد تفضل سيدي ؟

غضب : منو هاي الدكتوره ؟ و شكد عمرها ؟ و ليش هيج ملامحها جامده و غير مباليه الاي شيء ؟

ممرضه : هاي دكتوره هانيبي عمرها ٢٧ سنه .. هي من يومها ملامحها جامده و نادر ما تضحك ويه اي شخص منفرده مع نفسها و صداقاتها قليله .. عادي راح تتعود مع مرور الوقت عليها هي شوي متتقبل البشريه عسريع و تحجي وياهم على حسب حاله المريض و تطلع ..

غضب : ماشاءالله عليها قادره انها تتحكم بمشاعرها ..

ممرضه : اي و بطريقه عجيبه لو المستشفى كولها تموت كدامها ما يرف الها جفن صارلي اعرفها سنين بس ولا مره شفتها بجت اذا مريض مات او صار شيء او توترت ..

غضب : تمام شكراً الج ..
عافتني الممرضه و طلعت و بقت هل هانيبي براسي اسمها غريب ملامحها تجذب و شخصيتها غريبه اكثر..  قاطع صفنتي فجاءة دخول صديقي  مٌهيب ..

مٌهيب : ها ولك الحمدالله على السلامه ..

غضب : الله يسلمك

مٌهيب : فضحتنا بين العربان اول ما تصاوبت كلت راح اموت شبيك متكلي..

غضب : ولك اني حاس على نفسي شنو حجيت شنو كلت شنو صار !!

مٌهيب : يلا عدت الحمدلله على السلامه تعيش و تاكل الاسوء ..

غضب : رحمله والديك ..

مٌهيب : و والديك حٌبي ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 11, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هانيبي .Where stories live. Discover now