My psychiatrist 💗

البداية

إيمان فتاة عمرها 20 سنة وتشتغل بمقهى منذ سنتين في يوم من الأيام أيقضها صديقها أنور وأخبرها أنها متأخرة كعادتها فلبست ملابسها بسرعة و وجدت أسرتها تفطر فسلمت عليهم وذهبت دون فطور وعندما وصلت أخبرها أنور أن من حضها أن المدير لم يأت وأن تدعي أنها بالمقهى من 50 دقيقة وبدأت شغلها لكنها ضلت مكتئبة بسبب إنفصال عاطفي على الرغم من أن أنور يحاول إخراجها منه من مدة طويلة لكنها لم تستطع وبعدها أخبرها العم جوزيف وهو رئيس الخدم أن تجمع البطاقات التي يتركها الزبائن لتجد بطاقة مكتوب بها «مرحبا أنا طبيب نفسي إسمي أرثر و من خلال خبرتي لاحضت أنك مكتئبة لذلك يمكنك القدوم عندي للمصحة التي توجد خلف المقهى» قرأت إيمان ذلك فعرفت أنه الزبون الذي يجلس على الطاولة رقم 8 فأخدت تفكر وعند انتهاء الدوام ذهبت للمنزل وعرضت الأمر على والديها فوافقو وذهبت عنده وعندما دخلت رحب بها وشكرته وتفاجأت بوسامته وعطره فأعجبت به فورا وأما هو فكان دائما يذهب لذلك المقهى من أجلها ومن أجل تأمل وجهها الجميلة وسط تأملهم لبعضهم البعض قال لها تفضلي سيدتي وجلست وبدأت تحكي له مشاكلها وينصحها وعندما انتهت الجلسة طلب منها ان تأتي بعد يومين فوافقت وعندما خرجت شعرت بتغيير في نفسيتها وفي المساء شاهدت فلمها المفضل و نامت، مرت اليومين سريعا وذهبت عنده وعندما جلست وبدأت تخبره عن مشاكلها كان هو الأخر يتأملها بلطف فقاطعت سهوته قائلة ما رأيك سيد أرثر فأخبرها أنه لا داع للرسمية فلتناديه أرثر فتفاجئت ووافقت وبعدها قبلها قبله هادئة وأخبرها بمشاعره اتجاهها وأنه يذهب للمقهى لأجلها فقط فاحمرت وجنتيها خجلا وأخبرته أنها تحبه أيضا وعندما خرجت من مكتبه وجدت والديها ينتضرانها فسألو أرثر عن حالتها فأخبرهم أن حالتها ليست بالصعبة وأنها تتحسن وطلب منهم العيش معهم لفترة لأنه أول أسبوع لديه في تلك المدينة وأنه تعب من الفندق فوافقو و قام بغمز إيمان ففهمت أنه فعل ذلك عمدا لرؤيتها فتبسمت له وفعلا انتقل عندهم وقدمته لأخويها وعمتها فرحبو به وبعدها أخبرتها والدتها أنهما سيتشاركان غرفتها فانصدما وفرحا كثيرا وبعدها ذهبت لتعد له سريره و أما هو جلس مع والدها وأخيها الكبير فحدثهما عن شغله ومقدار حبه له وأنه يفرح بمساعدته المكتئبين فأعجب والدها بشخصيته وأثنى عليه فتبسم أرثر وفرح لأنه أراد كسب محبته،وبعدها تعشوا وذهبو للنوم....